العباني: السلطة الحقيقية في أيدي الجماعات المسلحة وينبغي الحوار معها
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال محمد عامر العباني عضو مجلس النواب إن المؤسسات المدنية الحاكمة في ليبيا، هي مؤسسات وفقا لمسميات الإعلان الدستوري، ولكنها مؤسسات تعوزها السلطة العامة، لأنها منذ المجلس الوطني الإنتقالي برئاسة مصطفى عبدالجليل، والمكتب التنفيذي برئاسة محمود جبريل، انقسمت إلى مجلس النواب وحكومتي حماد في الشرق الليبي، وحكومة الدبيبة في طرابلس، وهي مؤسسات حكم مدنية، ينظمها الإعلان الدستوري، ولكنها للأسف الشديد، مؤسسات عامة بلا سلطة عامة (وهي ليست قادرة على إحداث الفعل)، وما تم تداوله من سلطة بين هذه المؤسسات لا يرقى لتسميته أكثر من السلطة على إدارة المؤسسة في حالة ما قبل المدير السابق بتسليمها إلى القادم الجديد.
أضاف في مقال بحسابه بفيسبوك “أما السلطة موضوع حديثنا (القدرة على إحداث الفعل) فهي السلطة التي إستأثرت بها الجماعات المسلحة نتيجة إسقاطها للنظام السابق، بما إمتلكته من قدرة مكنتها على إفتكاك السلطة، وهيمنتها عليها لهذا اليوم. أما ما يدور من لغط حول الإنسداد السياسي والإنتخابات والتداول السلمي على السلطة، فلا يعدوا كونه درأ للرماد في العيون، ما يدور في ليبيا صراع بين من يملكون واقع الأحداث ويعاملون بإرادتهم المنفردة بما يحقق مصالحهم، ويحمي مراكزهم، أليس الأجدر الجلوس مع من يملك السلطة الفعلية، والحوار معهم علي إمكانية إسترجاع السلطة المفتكة من أيديهم إلى مؤسسات الحكم المدنية، ومن ثم التفكير في كيفية تداولها سلميا”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
قصة جنية كتب عنها شاعر قصيدة أحب الليل والسهرة على شاطئ بحر هادي.. فيديو
الرياض
كشف صالح الرمالي الشمري، شاعر قصيدة أحب الليل والسهرة على شاطئ بحر هادي، كواليس كتبته لهذه القصيدة والتي كان أساسها “جنية”.
وقال “الشمري” :””كتبتها القصيدة في جنية اسمها “ربشه” حبيبتي وبيننا قصة حب قديمة، وكنا نروح أنا وياها على البحر ونسولف مع بعض، ما شفت مثلها بالدنيا كلها”.
ولفت إلى أنه كان يجد نفسه أحيانا معها على شاطئ بحر أو في بلاد لا يعرفها، مشيرا إلى أنه كان يتحدث معها وعندما ينام يستيقظ يجد نفسه في بيته.
وأشار إلى أن تعرف على الجنية في عام 1410هـ، حيث كان ينام وكان يرى كأنه في حلم ومعه بنت جميلة لم يرى مثلها في الدنيا وكانت تأخذه فقط وهو نائم وتذهب به على شاطئ البحر.
وأضاف أنه في إحدى المرات التي كان جلس فيها معها سألته عما يحب فأجاب :”أحب الليل والسهرة على شاطئ بحر هادئ”، وفي الصباح عندما استيقظ وجد نفسه أنه حفظ القصيدة بأكملها.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/X2Twitter.com_fWfrIBhSeSuD28Rr_640p.mp4