سودانايل:
2025-01-24@01:52:06 GMT

مزامير الخروج

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

نهاية الحرب تقترب دون انتصار أو منتصر .نهاية خسران مبين فادح للجميع. نهاية سقوط حمَلة السلاح معاً إلى سفح الضعف . بغباء حفنة من المتسلطين سارقي السلطة والثروة جرى تدمير ما راكمته أجيال من البذل والجهد والكد والعرق . لماذا الجفول والمراوغة. ؟هذه الحرب ليست نتيجة ممارسات و أخطاء دولة ٥٦. هي نهاية حتمية لإفرازات حماقات دولة ٨٩.

مشعلو النار ،جامعو وقودها ، صبابو زيتها ونافخو رمادها جميعهم من معسكر الانقاذ.فقط من الخارج هم الضحايا كما من داخله. هذه حرب بلا قضية وطنية لا مصلحة فيها لقبيلة ، طائفة أو اقليم .حرب منطلقها، محركها وغايتها أطماع احتكار السلطة والثروة.زبانيتها استخدموا في توحشهم المدمر للبشر والحجر كل ماهو متاح في ترسانة الحقد، الكراهية الاثنية والجهوية والذاتية المنتنة.
*****

بالتأكيد ارتكبت الادارات الحكومية المتعاقبة منذ ضحى الاستقلال أخطاء لكنها ،على الأقل، حافظت على أجهزة الدولة ومؤسساتها. بل اجتهدت أحيانا في تطوير البنى التحتية للدولة. أياً جاء مستوى تلك الإنجازات فالثابت اتسام اداء شاغلي تلك الادارات بالتواضع ، التحابب و أهم من ذلك الطهرانية والاستقامة والنأي بأنفسهم و أهليهم عن المال العام، إذ غادروا الدنيا كما بارحوا مناصبهم بأرصدة وفيرة من محبة الجماهير و أنصبة هزيلة من الثراء وقليل منهم تنعّم برفاهية السكن والتنقل.
*****

في ظل دولة٨٩ انهارت البنى التحتية لمؤسسات الدولة وأجهزتها كما جري تدمير البنى التحتية في ميادين التنمية. في الوقت ذاته اكتنزت جيوب قيادات الدولة وكوادرها المال العام تعرض إلى استباحة جماعية خالية من الحد الأدنى من الحياء . على النقيض شوهوا قيم المجتمع فأمسى اللص ناهب الحق العام (شاطرا) يخطى بالاطراء والتسهيلات .جميعهم صعد من الطبقات الدنيا في هرم المجتمع إلى ترف الديباج والحلي والسكن.
*****

دولة ٥٦ لم تكن في تعاقبها منظومة متجانسة. مع ذلك منحت المواطن السوداني صورة زاهية اكسبته الاحترام والاطراء حيثما هبط في عواصم العالم وتجمعاته السياسية، المهنية والأكاديمية. بينما هشمت دولة ٨٩تلك الصورة إذ فقد السوداني ذلك التقدير بل ربما أمسى طريد مشاعر غير إيجابية. فالمواطن حين يفقد كرامته في وطنه لا يتوقع افضل من ذلك في الخارج إلا بقدر ما يتكرم به بعض الخارج لإسباب متباينة. القوى السياسية تعرضت إبان الإنقاذ عمداً مع الاسراف في السخاء إلى الترهيب، التعذيب والترغيب في سياق عمليات تدمير ممنهج. هذه حقيقة لا ينبغي إغفالها حين الحديث عن المشهد السياسي .فالنقد المكثّف للقيادات الصاعدة بعد ثورة ديسمبر ليس غير مواصلة ذلك التكسير بأدوات مغايرة.
*****

الظل الحكومي لمنظومة ٥٦ السياسية لايبلغ نصف أمد ظل القبعة العسكرية. بل هو مجموعاً أقصر من عقود الانقاذ العجاف. تحتها شهدت كل بنى زمن الاستعمار و انجازات مابعده عمليات تجريف، تدمير يعجز العقل الوطني عن تبريرها. بالإضافة إلى خروج مشاريع البنى التحتية عن الخدمة وتاءكلها فرّط النظام عمداً في ثلث الوطن بكل خيراته وموارده البشرية والمادية. دون الإعتبار بالحد الادنى من دروس الجنوب انغمست دولة الانقاذ في العنف حتى خاضت في الدم المسفوح في الغرب. في ذلك ذهبت حد تنشئة شبابٍ القتلُ وظيفتهم وهوايتهم في الحياة. تلك الفعلة الزميمة حطّت من قدر الانسان السوداني في الداخل والخارج. كل دور إذا ما تم ينقلب ،فانقلب الوحش على المروّض. الدولة بقضيضها تلاشت مع زخات الرصاص الأولى لحرب الفجار كأنها بنيان من ورق.
*****

أسوأ خطايا الانقاذيين عدم ادراكهم أنهم كانوا يشكلون دولة فاشلة بينما هم يبنون أجهزة موازية لاجهزة الدولة .فالاجهزة التقليدية فقدت قدرتها و جدواها في اداء وظائفها . دولة الانقاذ لم تفق من ذلك الكابوس حتى عندما اكتشفت عجز قوتها الصلبة (الجيش) عن أداء أبسط مهامها ألا وهي حماية النظام. الشعب تعرض لصدمة قاسية حينما استيقظ فإذا الشرطة قد غاصت في المجهول .ذلك واقع مخيف يطرح سؤلاً جوهريا عما إذا كان المطلوب منذ تلك اللحظة إنقاذ الدولة اأم انقاذ المجتمع أو انقاذ الذات.؟ ياللهول حتى الإنقاذيون أفاقوا على وقع واقع مؤلم على قدر ماهو محزن؛ الدولة كانت تنهار من الداخل كمنسأة سليمان.!
*****

نداء الساعة السودانية الآن وقف اطلاق النار.خروج السفاحين القتلة من البيوت الخربة. تأمين عودة الهاربين من الجحيم الفجائي.انسحاب القيادات العسكرية وكل أباطرة الحرب من المشهد السياسي. قوى الثورة تنهض بتأسيس سلطة متكاملة الأركان على وجه السرعة؛ سلطة تنفيذية، منظومة عدلية وجهاز رقابي. منابر إعلامية مشرّبة بالوعي ،المهنية العالية ، وبالحس الوطني المرهف. هذه الأجهزة الجديدة بريئة مبرأة من دنس المحاصصة. قوام السلطة التنفيذية تكنوسياس ممن يُشهد لهم بالكفاءة والاستقامة الأخلاقية والوطنية. هذه السلطة ذات الأركان الثابتة مكلفة باعادة بناء الدولة وترميم الوطن. للجهاز الرقابي القول الفصل في تقويم أدائها وتحديد سقوف مهامها.
*****

من المهم تسريع ملء الفراغ الراهن بغية الخروج من المحنة. فعجز السلطة المركزية يغري قوى متربصة دوما كي تهرع لشغل الفراغ . ذلك ماحدث في البوسنة، الصومال ،العراق وليبيا. على كل شاغلي المناصب في سلطة مابعد الثورة التسامي عن شغل مناصب في سلطة ما بعد الحرب . دون التشكيك في قدراتهم او الغمز في طنيتهم انما يطالهم بالضرورة السؤال عن مساهماتهم في سقوط الشعب في المحنة الماحقة. فالقوى السياسية مطالبة هي الأخرى باعادة بناء هياكلها ،تأهيل وتعزيز كوادرها ،تطوير مناهجها وموادرها على نحو يواكب سودان ما بعد الحرب القذرة.ذلك هو أحد شروط نجاح التحول إلى تجربة ديمقراطية ناجحة ودائمة.

 

aloomar@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: البنى التحتیة

إقرأ أيضاً:

سياق التهليل والتكبير في إلانتهاكات المحفزة بالكراهية والعنصرية 

 

سياق التهليل والتكبير في إلانتهاكات المحفزة بالكراهية والعنصرية 

بقلم : محمد بدوي

شاهد العالم عبر وسائل الإعلام البديلة لعدة مرات مشاهد عرض الرؤؤس التي فصلت ذبحا عن أجسادها، لوح بها في إنتشاء وعرضت للتصوير لتظهر ملامحها بشكل واضح, إقترنت تلم المشاهد المروعة بترديد التكبير( الله اكبر) وفي ذات الوقت بألفاظ من بخطابي الكراهية والعنصرية، هذه الافعال لا إستثناء فيها للضحايا بإعتبارات النوع أو العمر فهي لا علاقة باي قاموس قيمي أخلاقي أو ديني محوره الانسان .

هذه الظاهرة ظلت تثير جداً متواصلا حول ماهية التناقض، حيث تعددت مدارس التحليل حولها ويظهر ذلك في الكتابات باشكالها المختلفة التي عملت على محاولة تفسير الحالة، أي قرن التكبير( الله أكبر) بلحظات تنفيذ الانتهاك أو بعدها اثناء عرض أجزاء الأجساد المبتورة أمام كاميرات التصوير، ثم تحميلها على الإعلام، أو في حالة إجبار الاسري أو المدنيين المقبوض عليهم تعسفيا على تقليد صفات الحيوانات او ترديد الالفاظ التي تنتهك الهوية الجنسية للشخص،أو تعمل على الحط من كرامتة أو أذلاله بشكل واسع بعد عرض المقاطع للنشر، ذات الجدل إستمر حول دوافع توثيق الانتهاكات من قبل مرتكبيها وكذلك نشرها.

ذهبت بعض التحليلات إلي ربط تلك الإنتهاكات البشعة بالمجموعات الأصولية أو الكتائب الإسلامية الحزبية التي تقاتل مع الجيش، لكن في تقديري أن ذلك يقود إلي نتائج خاطئة في التحليل النهائي، لأنه قد يقصر الحالة على فئة محددة دون سواها، كما انها فرضية إستندت على ان ترديد التكبير مرتبط بتلك الفئة دون سواها، وهذا ما يجانب الواقع فقي هذه الحرب كلا الأطراف يردد التكبير والتهليل في كشف عن تأثير أسلمة الحروب على غرار ما تم من إطلاق صفة الحرب الجهادية على صراع مسلح سياسي ( الحرب بين السلطات السودانية والجيش الشعبي لتحرير السودان )، وتغييرصفة الحرب لأسباب سياسية هو ما يفسر التكبير والتهليل مع بدء القتال كاعلان نية مسبقة تأكيد إسلامه الشخص وتوحيده للقدير في حال مقتله ليصنف شهيدا، إذن هو تكبير بنية مختلفة لا علاقة لها بما يحدث الأن لان الحرب سياسية في طبيعتها..

طبيعة حرب السودان الراهنة المرتبطة بالسلطة والموارد تكشف عن دوافع الظاهرة، حيث يمثل خطابي بالكراهية والتميز المبني على العرق المحركات الرئيسية لارتكاب تلك الانتهاكات .

بالنظر إلي الكراهية التي يلتصق بها الخطاب فهي تستند على التمييز كشكل من المحفز بالعنصرية، بالنظر عناصر خطاب الكراهية نجد عناصرها الاساسية تتمثل في
 الغاء صفة الانسان والدفع نحو به بصفات الحيوانات.

 معاملة الإنسان كالحيوان، وهنا تأتي الانتهاكات البدنية كالجلد، تقليد أصوات الحيوانات، ترديد الألفاظ النابية ضد نفسه او قادته، الذبح.

 التوثيق وهي تشبع شهوة الانتقام في النفسية العنصرية، اما النشر

 التشفي لإكمال الفعل المحرك بالكراهية والعنصرية، قد يأتي التوثيق في حالة المرتزقة او المليشيات لنيل مكاسب من الجهة التي يعملون لصالحها وقد تكون مادية أو لتعزيز الولاء للقادة في سياق التنافس بين الأفراد أو المجموعات المقاتلة .

في منحي آخر ركنت بعض التحليلات إلي ربط بروز هذا العنف المفرط إلي ربطها بتنامي ظاهرة التعذيب من قبل السلطة خلال العقود الماضية، التعذيب فعل لانتزاع إعتراف او الاجبار على القيام بفعل، لمصلحة الشخص الذي يقوم بذلك او لطرف اخر يعمل الشخص لصالحه، بما يجعل دوافع التعذيب مقترنة بخلفية ولو مفترضة تربط بين الضحية ودوافع التعذيب، وقد يفضي التعذيب للموت، أو فقدان الأجزاء او الاذي الجسيم وهنا الاختلاف بين العنف المرتبط بالتعذيب والآخر المحفز بخطاب الكراهية والعنصرية لانه يتخذ كلا الشكلين العقاب الفردي او الجماعي ويهدي إلي نتيجة أساسية نهائية القتل/ الموت دون الإكتراث بانتزاع معلومات عن الشخص، لذا يكون موجه بشكل لا يراعي النوع أو العمر أو الحالة الصحية، ويستخدم أدوات عنيفة في القتل لان ذهنية الجلاد تنظر للضحية في سياق الحيوانات .

ارتباط حده التحولات في العنف في حرب السودان يتطلب النظر إلي سجل الحركة الإسلامية السودانية والعنف المشمول تحت تعريف الارهاب ، نجظ انه عقب فشل محاولة إغتيال الرئيس المصري حسني مبارك في العاصمة الاثيوبية اديس أبابا في ١٩٩٥، لتستعين باجانب او أعضاء من تنظيمات إسلامية اخري، إبتداء من أحداث مسجد ضاحية الجرافة بامدرمان في ٢٠٠٠ مرورا بأحدث مسجد أنصار السنة بالحارة الأولي بمدينة الثورة شمإلي أمدرمان،وإغتيال الدبلوماسي الأمريكي غرانفيل، إلي اخر الأحداث بضاحية جبرة بالخرطوم حيث شكل قوام الخلية التي أعلن عنها مصريي الجنسية.

ليثور السؤال حول اسباب هذه التحولات الذي أنزلت فيها الحركة الاسلامية كتابها الحزبية إلي الشارع دون مواربة إبتداءا من ٢٠١٨ بدء ثورة ديسمبر ٢٠١٨ إلي آخر أحداث بمدينة ود مدني بولاية الجزيرة خلال يناير ٢٠٢٥، محرك التحول فقدان السلطة وفشل إعادة السيطرة عليها، الرفض الفعلي والنفسي لفقدان ذلك بعد أن تكشف انه خلال فترة السيطرة على السلطة لم يدركوا حجم الثروات الطبيعية، الدليل على ذلك فيعد انفصال جنوب السودان في ٢٠١١ لم يذهب تفكير السلطة أبعد من تطبيق التقشف الاقتصادي للوفاء بشروط صندوق التقد الدولي كحل، وعقب إستمرار التراجع الاقتصادي رغم تطبيق الاجراءات التقشفية لم تنظر السلطة للحول خارج البحث عن قروض خارجية، طبيعة إقتران الي الحرب بالموارد يفسر لماذا ينحي طرفي الحرب نحو خطاب الكراهية ولماذا استشراء العنصرية بنسق حاد مما سبق.

طبيعة الحرب حول السلطة والموارد استندت على أدوات الاسلام السياسي في نسخته السودانية المرتبطة بتجربة الحركة الاسلامية واجنحتها السياسية، فنهج التمكين إستند على مطابقة الدولة بالتنظيم كملكية، ونهج الأحلال هو ما قاد إلي رفع شعارات إعادة صياغة الإنسان السوداني، وفرض انساق سلوك في الفضاء العام وقرنها بالعقاب ما جاء في تجربة حزم النظام العام التجريمية، إلغاء الآخر وتفكيك مؤسسات الدولة القومية من أجل احلالها باخري لا مكان فيها للآخر أو التنوع أو التعددية لأنها قيم تهدد المشروع السياسي للاسلامين، اضف الي ذلك تبني سياسة فرق تسد باستخدام الادوات التمييزية لرفع سقف العنصرية وابقاء المجتمعات متفرقة كي لا تتوحد بحثا عن مصالحها، او تنتبه للتضامن مع بعضها البعض، فاحلوا محل الجيش والشرطة والامن القوات الرديقة من الدفاع الشعبي، الامن الوطني والاستخبارات ” خليط من الضباط الموالين للاسلاميين بالجيش والامن الشعبي ” حرس الحدود، الشرطة الشعبية، الدعم السريع. الاحلال مضي الي اقصاء التزامات السودان تحت اتفاقيات جنيف ١٩٤٩ التي تحمي المدنيين والاعيان المدينة باشكالها المختلفة والجرحي في البر والبحار من المقاتليين وكذلك الاسري، فنتج عن ذلك غياب لاخلاق الحروب.

الحصانات من المحاسبة جاءت لتطلق يد القوات المقاتلة لارتكاب الانتهاكات في المدنيين، فامتد ذلك الي نسق ما تبقي من كرامة الانسان في معادلة الحروب السودانية، غياب ” الغبينة” في حرب أبريل ٢٠٢٣ بين المقاتلين ، قاد إلي استدعاء الاصطفاف الجهوي أو الجغرافي والاثني فوجد الأطراف ضالتهم في خطاب الكراهية والعنصرية الذي يلغي وجود الانسان او المدنيين فهم اصحاب المصلحة وقوي التغيير ومستحقي موارد الدولة والرفاهية ، لذا هذا يفسر عدم توان الأطراف في قتل المدنيين خارج نطاق القضاء من الطرفين أو محاكمته بالاعدام تحت ذريعة التعاون مع احد طرفي الحرب، و قصف المرافق الصحية لحرمانه من العلاج، أو محاصرة المدن وتطبيق التجويع العام أو منع سبل وصول المساعدات الإنسانية، إليس خلاصة هذه السلسلة ان يتم التخلص منه بالذبح أو الحرق مع التكبير والتهليل اللتان يقصد بهما معاملة الضحايا كالحيونات وفق طبيعة علاقات المجتمعات بثقافة ومفهوم معاملة الحيوانات)في سياق حلقات الجانب العملي للكراهية والعنصرية، فقد ظللنا نكابر وطاة انتهاكات حقوق الانسان لعقود وفشلنا في تعزيز ذلك ، حتما في مثل هذا الواقع لا مجال للرفق بالحيوان لتعمده الذاكرة بالضرب والذبح .

الوسومالتعذيب الحركة الإسلامية العنصرية الموت محمد بدوي

مقالات مشابهة

  • العلمانية والتضليل باسم الدين
  • السودان ودولة الحرب العميقة
  • سياق التهليل والتكبير في إلانتهاكات المحفزة بالكراهية والعنصرية
  • انتصاراتهم الظرفية وانتصارنا الاستراتيجي
  • إثيوبيا.. الانقسامات السياسية والدينية تهدد بانفجار تيجراى
  • السَكْرَة فى غزة.. والفكرة
  • سياق التهليل والتكبير في إلانتهاكات المحفزة بالكراهية والعنصرية 
  • فور نهاية الحرب..قطر: نأمل عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة
  • دبلوماسي أوكراني سابق: بوتين يحاول الخروج من عزلة الغرب بالتواصل مع ترامب
  • السودان (الجحيم الذي يسمي وطن)!!