طريق الحرية وعشاق العبودية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
الجهد الامريكي والاوروبي والأممي يصب كله باتجاه استمرار العدوان على الشعب اليمني وعلى نحو اكثر خبثاً واحقر وسيلة.. وزيارات المسئولين الأمريكيين ومن بينهم هانس – وليندر باعتبارهما جزء من السياسة الخارجية الامريكية غايتهم تمرير المخطط الجديد في المنطقة وطرفيه التطبيع مع اسرائيل فيما يخص السعودية ومواصلة الحرب العدوانية على اليمن وباشكال اكثر اجراماً وعمقاً ووقاحة .
الادوات من الخونة والعملاء يؤكدون طبيعة هذه التوجهات والتي وصلت الى حدود الوقاحة عبر عنها المدعو (معين و رشاد) والذي يعني انهم ذاهبين و اسيادهم في اليمن الى طريق اللاعودة وهم واهمين لان اليمن تاريخ وجغرافيا لشعب ووطن لا يقبل التجزئة ويسعى الى الاكتمال اما اعدائه سينهزمون ويقسمون ( ومأواهم جهنم وبئس المصير ) .
الافارقة يتحررون من عبودية دمرت البشر والارض ونهبت الثروات وتريد فرنسا وبريطانيا وامريكا الاستمرار في هذا الوضع الى مالانهاية ولكن الافارقة يقولون كلمتهم اليوم والاعراب يبحثون عن من يستعبدهم ويخشون من الحرية وفي هذا المنحى ياتي التطبيع .
ملف اليمن والتطبيع ثقيلان على الانظمة الوظيفية في الجزيرة والخليج والايغال فيهما يسرع من نهاية النظام السعودي والكيان الصهيوني ومشيخيات الخليج المطبعة .
المنظومات الافريقية التي انشاتها امريكا وتحالفها الأوروبي لحماية أنظمة الخيانة تنهار ولا فرق يين الايكواس والاتحاد الافريقي والايجاد وغيرهم من المسميات التي انشات جميعها لبقاء الانظمة التابعة في هذه القارة الغنية وبالتالي استمرار النهب الاستعماري وعندنا من يستدعي المستعمرين وكأن انظمتنا ونخبنا لا يستفيدون من تجارب واخطاء الافارقة التي تصحح اليوم .
بوركينا فاسو ومالي والنيجر والبقية تاتي .. فالحرية والسيادة والاستقلال غير المنقوص يندفع بقوة في القارة السمراء ولعب أمريكا وبريطانيا لن تنقذ فرنسا وهم اليوم يفكرون في البديل الرخو والمنطقة العربية وخاصة شبة الجزيرة والخليج هو ما يسعون اليه ولن يكن .
بالنسبة لنا في اليمن لم يعد يفرق لدينا الحرب العدوانية او وقفها فجميعها تؤدي الى النصر والسلام لنا ولاشقائنا شعوب المنطقة وهذا يسهم في عملية الانتقال الى نظام عالمي جديد متعدد ومتوازن وعادل.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يبحث اليوم تصاعد الأزمة في اليمن
شمسان بوست / خاص:
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم، جلسة مشاورات مغلقة لبحث آخر مستجدات الأزمة اليمنية، في ظل تصاعد التوتر السياسي والإنساني والعسكري، خاصة مع تبادل الهجمات بين جماعة الحوثي والولايات المتحدة.
ووفقًا لما نشره موقع الأمم المتحدة، ستتناول الجلسة تداعيات استئناف الحوثيين لهجماتهم البحرية، والهجمات التي استهدفت إسرائيل، إلى جانب الغارات الواسعة التي شنتها القوات الأمريكية على مواقع تابعة للجماعة في مناطق سيطرتها، وما يمثله هذا التصعيد من تهديد لجهود الوساطة واستئناف عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.
ومن المقرر أن يقدم كل من المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانز غروندبرغ، ومدير قسم العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إيديم وسورنو، إحاطتين تفصيليتين خلال الجلسة، لاستعراض آخر التطورات السياسية والعسكرية والإنسانية وحقوق الإنسان في اليمن.
الجلسة تأتي في وقت حساس، حيث تزداد المخاوف من انعكاسات التصعيد الأخير على مستقبل