أعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اليوم السبت عن حزنه بسبب الخسائر في الأرواح الناجمة عن الزلزال الذي ضرب المغرب، وأكد استعداد الهند لتقديم كل المساعدات الممكنة للمغرب في هذا الوقت الصعب.

وكانت وزارة الداخلية المغربية قد أعلنت صباح اليوم السبت إن زلزالا قويا بلغت شدته 7 درجات على مقياس ريختر ضرب عدة مناطق في المغرب في وقت متأخر من ليل الجمعة وأودى بحياة المئات.

أخبار ذات صلة الجامعة العربية تعزي المغرب في ضحايا الزلزال رئيس الدولة يوجه بتسيير جسر جوي لنقل مساعدات إغاثية عاجلة إلى الأشقاء المتضررين من الزلزال في المغرب

وأوضحت الوزارة أن الزلزال أسفر أيضا عن إصابة 153 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي الإسعافات اللازمة. وقال مودي على موقع "اكس" للتواصل الاجتماعي "شعرت بحزن شديد بسبب الخسائر في الأرواح الناجمة عن زلزال في المغرب. في هذه الساعة المأساوية، تعاطفي مع شعب المغرب. خالص العزاء لمن فقدوا أحبائهم، وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين. الهند مستعدة لتقديم كل المساعدة الممكنة للمغرب في هذا الوقت الصعب".

المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ناريندرا مودي الهند المغرب

إقرأ أيضاً:

سوري ينصب خيمته على أنقاض منزله المدمر في معرة النعمان

مع بداية الثورة السورية، ترك خالد الحمادة وعائلته منازلهم في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي هربا من القصف والمعاناة، وأصبحت المخيمات بمثابة مأوى لهم ولمئات العائلات السورية المشردة بسبب الحرب.

ولم يكن قرار مغادرة الوطن سهلا على خالد وعائلته، لكنه كان الخيار الوحيد للبقاء على قيد الحياة.

وبعد سنوات من العيش في المخيمات، عاد الحمادة وعائلته إلى المعرة بعد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، ليجد أن البيوت دُمّرت بالكامل بسبب القصف.

خالد الحمادة رجل سوري يعود إلى معرة النعمان بعد سنوات من التهجير (الجزيرة)

وبالرغم من الخراب، فإن شعور الحمادة بالانتماء والتمسك بالأرض كان قويا، فيقول إن "بيوتنا مدمرة، لكننا قررنا أن نعيد بناء الحياة على أرضنا. جلبنا خيامنا معنا، وأعدنا بناء جزء من حياتنا هنا".

خالد اصطحب خيمته معه إلى معرة النعمان وأقام فيها بالقرب من بيته المدمر (الجزيرة)

وكانت ظروف العودة قاسية في ظل الشتاء القارس، والحرمان من وسائل الحياة الأساسية، بالإضافة إلى الأسعار المرتفعة التي أثقلت كاهل العائلات لكن روح التعاون بينهم عززت الأمل.

بيوت عائلة الحمادة في معرة النعمان أغلبها مدمرة بالكامل وبعضها بشكل جزئي (الجزيرة)

ومع حلول شهر رمضان المبارك، ورغم الظروف الصعبة، تمكن أهل المدينة من إحياء شعائر التراويح في المساجد التي تحمل آثار الحرب.

إعلان

عائلة خالد الحمادي، مثل العديد من العائلات التي عادت إلى أرضها بعد التحرير، تقدم نموذجا من الصمود والإصرار. وقد تكون الحياة صعبة، لكنهم يثبتون أن الأمل لا يموت، وأن العودة إلى الأرض، مهما كانت التحديات، تبقى هي السبيل الوحيد للعيش بكرامة.

وجود خالد في أرضه رغم الظروف الصعبة يشعره بالراحة والأمان (الجزيرة)

وفي ختام حديثه، يؤكد خالد أنهم: "موجودون هنا، نبني من جديد، ونحاول إعادة الحياة إلى معرة النعمان. لقد فقدنا الكثير، ولكننا لم نفقد إيماننا بحلم العودة إلى وطننا. اليوم، نحن نعيش بين أهلنا، وهذه هي أكبر نعمة".

ويعود عمر معرة النعمان لآلاف السنين، واشتهرت في الماضي بكونها مسقط رأس الشاعر الفيلسوف أبي العلاء المعري، وبقربها من آثار إيبلا التاريخية، واشتهرت في الحاضر كونها إحدى المدن التي انتفضت مبكرا على النظام السوري، وخرجت من قبضته وسيطرة قواته.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تمرر قانونا يفرض شروطا على الأشخاص المؤهلين لتقديم طلب ترخيص للدعوة إلى التبرع
  • سوري ينصب خيمته على أنقاض منزله المدمر في معرة النعمان
  • الألماني ستيبيتش مدربا للمغرب الفاسي خلفا لروماني
  • زلزالان يضربان شمال شرقي الهند دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا
  • مودي يحث الشركات الهندية على الاستفادة من التغيرات العالمية
  • زلزال بقوة 5.4 درجات يضرب منطقة "وانججينج" في الهند
  • زلزال شديد بقوة 5.4 درجة يضرب الهند
  • زلزال بقوة 5.4 درجات يضرب منطقة “وانغجينغ” في الهند
  • ترامب: تلقينا إشارات قوية من روسيا بأنها مستعدة للسلام في أوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي يدعو لبذل كل الجهود الممكنة للحفاظ على اتفاق غزة واستئناف دخول المساعدات