نيمار يحطم الرقم القياسي للأسطورة بيليه مع البرازيل
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
حطم نيمار الرقم القياسي للأسطورة الراحلة بيليه كأفضل مسجل في تاريخ منتخب البرازيل بعد تسجيله هدفين خلال اكتساح "راقصي السامبا" لبوليفيا 5-1 فجر السبت، في تصفيات مونديال 2026.
واستهل ابن الـ31 عاما المباراة مشاركا بيليه صدارة هدافي البرازيل مع 77 هدفا، وفض هذه الشراكة بتسجيله هدفين في شباك بوليفيا في الدقيقتين 61 و90 ليساهم في فوز منتخب بلاده 5-1 في مستهل مشواره في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026.
Neymar X Bolivia
???? @kd4
pic.twitter.com/4f04acDkpe
وقال نيمار الذي عادل رقم بيليه خلال مونديال قطر الخريف الماضي، عندما أقصيت البرازيل، حاملة اللقب خمس مرات، من ربع النهائي أمام كرواتيا بركلات الترجيح "أنا سعيد جدا ولا أجد الكلمات. لم أتوقع أبدا بلوغ هذا الرقم القياسي. بدءا من هذه اللحظة، أريد القول أن تحطيم الرقم لا يعني أنني أفضل (من بيليه) أو من أي لاعب آخر في المنتخب".
????OFFICIAL:
NEYMAR JR IS THE TOP GOAL SCORER IN SELEÇÃO HISTORY!!!! ????????
Pelé would be proud ???????? pic.twitter.com/rUQ4VKwzC2
وتابع لوسائل الإعلام بعد الفوز على بوليفيا "أريد دوما كتابة اسمي في تاريخ كرة القدم البرازيلية، واليوم هذا ما فعلته".
وكان بيليه الذي توفي في ديسمبر 2022 عن 82 عاما، سجل 77 هدفا للبرازيل في 92 مباراة بين 1957 و1971، بحسب أرقام الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بيليه نيمار
إقرأ أيضاً:
الاحترار القياسي للمحيطات فاقم حدة الأعاصير
تسببت درجات حرارة المحيطات المرتفعة، بشكل قياسي بزيادة السرعة القصوى لرياح مختلف الأعاصير الأطلسية التي سُجّلت سنة 2024، بحسب دراسة نُشرت الأربعاء، ما يؤكد أن ظاهرة الاحترار المناخي تفاقم القوة التدميرية للعواصف.
وأظهرت هذه الدراسة، التي أجراها معهد "كلايمت سنترال" الأميركي للأبحاث، أنّ الأعاصير الـ11 التي حدثت هذا العام اشتدت بمعدل 14 إلى 45 كيلومترا في الساعة.
وقال معدّ الدراسة دانييل غيلفورد، في حوار مع وسائل الإعلام "أثرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة الأخرى على درجات حرارة سطح البحار في مختلف أنحاء العالم".
في خليج المكسيك، تسببت هذه الانبعاثات بارتفاع درجات حرارة سطح البحر بنحو 1,4 درجة مئوية مما كانت لتكون في عالم لا يواجه تغيرا مناخيا.
هذا الارتفاع في درجات الحرارة يفاقم رياح الأعاصير التي تزداد قوتها. وتحوّلت ظواهر مثل "ديبي" و"أوسكار" بشكل سريع من عواصف استوائية إلى أعاصير فعلية.
وارتفع مستوى أعاصير مثل "ميلتون" و"بيريل" على مقياس سافير-سيمبسون من الرابع إلى الخامس، بسبب التغير المناخي، بينما ارتفع مستوى إعصار "هيلين" من الثالث إلى الرابع.
ويُترجَم هذا الارتفاع في المستوى بزيادة القدرة التدميرية أربع مرات تقريبا.
كان الإعصار "هيلين" مدمرا بشكل خاص، إذ أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص واعتُبر ثاني أعنف إعصار يضرب القارة الأميركية منذ أكثر من نصف قرن، بعد إعصار "كاترينا" عام 2005.
بحسب دراسة أخرى أجراها "كلايمت سنترال" بين عامي 2019 و2023، باتت حدّة 84% من الأعاصير أكبر بكثير بسبب احترار المحيطات الناجم عن الأنشطة البشرية.
وعلى الرغم من أن دراستيهم ركزتا على حوض المحيط الأطلسي، أكد الباحثون أن النهج الذي اعتمدوه يمكن تطبيقه على الأعاصير المدارية على نطاق عالمي.
وحذّر علماء المناخ من احتمال تفاقم التأثيرات مع تخطي الاحترار 1,5 درجة مئوية.