سودانايل:
2025-03-10@10:30:07 GMT

الجيل السوداني الأول في المهاجر: الغربة كشفة حال

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

أتحدث اليوم إلى طالبة دراسات عليا سودانية من الجيل السوداني الأول في المهاجر حول جوانب اعتنت هي بها في تاريخ السودان. وذكرني هذا برسالة مماثلة كان بعث لي بها أحد من هذا الجيل قبل سنوات. وبدا لي دائماً أنه لم تقم فينا عناية مؤسسية بهذا الجيل الذي يرى وطناً يتخلق من فوق أحداث جسام وربما لم يعد كثير منهم يملك ناصية اللغة العربية التي تُبث بها أخبار هذه الأحداث وتحليلاتها.

وكنت رتبت خلال رئاستي لجمعية الدراسات السودانية في أمريكا لقيام إدارة تعنى بهذا الجيل في مثل تنظيم رحلات إلى السودان لزيارة معالمه ومعرفة تاريخه في حلقات دراسية للغرض. وقد شجعني على ذلك ما علمته من تشجيع أمريكا الرسمية ليعرف مثل هذا الجيل بلده الأصل لأنه أقصر الطرق ليكون مواطناُ أمريكياً جيداً.
أنشر هنا رسالة الشاب المغروض في تاريخ السودان وثقافته وردي عليه.
Dr. Abdullahi,



My name is . . . and I'm a sophomore, who studies physics and philosophy here at Columbia University. About half a year back, I stumbled upon your earlier writing on the Ja'aliyyin and was deeply impressed with the mix between historical reference, historiography, fieldwork, philosophical consideration, and the sensitivity to looking at the markers of how an identity -- especially one that had been oft-relegated to the category of "seriously dubious" -- is practiced through language, mythopoetics, etc., and thereby also challenging ideas about identity as a concept. As someone whose personal, historical knowledge of Sudan is limited, but also whose personal interests have converged, at times, with "post"-colonial thinkers, critical theory, and the investigation of concepts that fashion themselves, within discourse, to be self-apparent or a given, I wanted to seek out more of your work. Since then, I've also read your piece, "The House That Matriarchy Built," on the Sudanese Women's Union. As of right now, I'm about 2 1/2 chapters into Manichean Delirium (though my reading has forestalled temporarily with the influx of school readings, problem sets, and the time-consuming launch of Columbia's BDS campaign) and have picked up Assaulting with Words, but I'm also interested in perhaps being to get your take and advice on a couple of things, if you wouldn't mind.

1. I was curious what your take was on the current discourse -- at least the one I'm privy too -- to, what has personally seemed unsatisfying, the identity thesis (i.e., "The problem of Sudan is that we are blacks who thought themselves Arabs") that seems not only popular among western audiences, but also in contingencies of Sudanese people themselves. If you could recommend literature on the topic too (I've only read Mamdani's take on its origins), that would be amazing.

2. This question is a bit more logistical: Isma'il informed that you wrote an entire book on the identity of the Ja'aliyyin -- do you foresee or plan (coming from someone who grew up with the colloquial, but can't read a lick of Arabic) on having it ever published in English?

I want to thank you so much for taking the time to read this and to apologize for the time I've taken before emailing you. I am hoping as well that you would not mind if I could potentially contact you in the future.

Sincerely,

وهذا ردي عليه:


I am so impressed by your letter showing a breadth of knowledge and a concerned mind. I am gratified that you found my writings useful and relevant to your intellectual pursuits. I have not been read like this before and I really do not know how to thank you for making my day.
The question of whether northerners are Arabs is no-starter as you may have gathered from reading my “Breaking.” Our identity scholars have had no idea of the emerging concept of identity as a construction. They argue from a position prevalent in the 19th century, primordialism. In their wrong-headedness harnessing the identity discourse to their oppositional stance against Ingaz, they are encouraged by the flouting of the Ingaz of Arabism and Islamism as the sole identity of Sudan. If they subjected this Islamoarabism, as they call it, to criticism they will realize that it is more of regimes discipline, law, and order rather than an identity. Some have continued to believe since the “Jungle and Desert” that dropping our Arabism will sit well with the Southerners and the conflict will dissolve in thin air. The two-year old conflict in South Sudan (2013-2014) must have taught them that Africans fight like hell.
I have been arguing that the identity of Sudan cannot be resolved by answering the question of “what it is?” It is only resolvable when we succeed in making the state stop adopting an official religion or language and allow the various identities in the country to flourish. The state will only put legal and budgetary means at the disposal of various communities in the country to engage their identities freely and productively.
An attending circumstance may explain why the call to drop our “faked” Arabism is so virulent. Some of those calling for this are disgruntled immigrants to the Arab peninsula who came back crestfallen because the Arabs of this area look down upon them. Some immigrants in the USA are startled to discover their “blackness” while filling various official forms. They are confused and bitter.
I have been developing a concept of the northern Sudanese as a “hybrid” in the strict postcolonial usage. I am attaching a proposal I have been working on to research this identity called” menacing” by Homi Bhabha.
I will stop here to pick up from where I stopped next time.

Thanks for this great exchange. Kushkush has done me another great favor by introducing me to you.

Abdullahi


IbrahimA@missouri.edu

 

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

هواوي تستعرض أحدث حلولها المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتعزيز إمكانات شبكات الجيل الخامس خلال المؤتمر العالمي للجوال 2025

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 في إطار مشاركتها بالمؤتمر العالمي للجوال 2025 في برشلونة، كشفت شركة هواوي عن استراتيجيتها لتطوير شبكات الاتصالات باستخدام الذكاء الاصطناعي، بهدف تحقيق أقصى استفادة من شبكات الجيل الخامس (5G) وتعزيز الابتكار في القطاع. وأكد لي بينج، نائب الرئيس الأول ورئيس مبيعات وخدمات تقنية المعلومات والاتصالات في هواوي، ويانغ تشاوبين، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة أعمال تقنية المعلومات والاتصالات، على أهمية التكامل بين الذكاء الاصطناعي وتقنيات 5G في دفع نمو استهلاك البيانات وزيادة الإيرادات لكل مستخدم بمعدلات كبيرة.

الذكاء الاصطناعي يقود مستقبل شبكات الاتصالات

أكد لي بينج في كلمته الرئيسية أن العالم يشهد تحولًا جذريًا نحو الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي، مما يستدعي تطوير شبكات الاتصالات لضمان استيعاب هذا التطور. وأوضح أن نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر، منخفضة التكلفة، وعالية الجودة، تساهم في تسريع الابتكار وإحداث تغيير جذري في المجتمع، من خلال تحسين تجارب المستخدمين وتعزيز التعاون داخل المؤسسات.

كما أشار إلى أن التفاعل بين الإنسان والآلة (HMI) أصبح أكثر تطورًا بفضل الذكاء الاصطناعي، حيث يعتمد على تفاعلات متعددة الوسائط تشمل الصوت والإيماءات، مما يتيح تجربة أكثر سلاسة. ولتحقيق ذلك، تحتاج شركات الاتصالات إلى الانتقال من شبكات الجيل الخامس غير المستقلة (5G NSA) إلى الشبكات المستقلة (5G SA)، ثم إلى شبكات الجيل الخامس المتقدم (5G-A)، مع تبني تقنيات مبتكرة مثل فصل مستوى التحكم والمستخدم (CUPS) ومعدل البت المضمون (GBR) لضمان زمن استجابة منخفض وموثوقية أعلى.

شبكات أقوى لمواكبة المحتوى المدعوم بالذكاء الاصطناعي

مع تزايد استخدام تقنيات المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي (AIGC)، التي تتيح إنشاء مقاطع فيديو بجودة عالية بنقرة واحدة، يزداد الضغط على شبكات الاتصالات، مما يتطلب زيادة الطيف الترددي، توسيع قدرة الشبكات، وتعزيز عرض النطاق الترددي لعمليات الرفع والتنزيل.

وفي هذا الإطار، استعرض يانغ تشاوبين حل الشبكة المعتمد على الذكاء الاصطناعي من هواوي، والذي يمثل نقلة نوعية لشركات الاتصالات في عصر الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن هذا الحل سيُحدث ثورة في عمليات التشغيل والصيانة، وسيساهم في إعادة صياغة نماذج الأعمال في قطاع الاتصالات.

أربع ركائز لحل الشبكة الذكي من هواوياتصال عبر جميع المجالات: يساعد التكامل العميق بين الذكاء الاصطناعي والشبكات في تحسين توزيع الموارد مثل التوجيه وعرض النطاق الترددي، مما يضمن اتصالًا سلسًا وسرعات فائقة للمستخدمين.التشغيل والصيانة الموجهة للتطبيقات: يتيح التشغيل الذكي استباق المشكلات والتنبؤ بالأعطال بدقة، مما يحسن كفاءة الصيانة بنسبة 30%.تحسين خدمات AI-to-X: توفر الشبكات الذكية تجارب مخصصة للمستخدمين من خلال ضبط دقيق لمعايير الاتصال مثل عرض النطاق الترددي وزمن الاستجابة.نماذج أعمال مبتكرة: تدعم شبكات الذكاء الاصطناعي أنظمة التسعير المبنية على جودة التجربة، مما يساعد شركات الاتصالات على تحقيق إيرادات إضافية من خلال تقديم خدمات متميزة تعتمد على السرعة والاستجابة والموثوقية.التوسع السريع لشبكات 5G-A ودور الذكاء الاصطناعي في صناعة الاتصالات

تشير التقارير إلى أن أكثر من 200 مدينة حول العالم بدأت في نشر شبكات الجيل الخامس المتقدم (5G-A)، فيما تشهد الصين ارتفاعًا هائلًا في الإيرادات بمقدار 10 أضعاف بفضل خدمات الاتصالات الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

كما أن الاستخدام المتزايد للحوسبة السحابية والهواتف السحابية، الذي يُتوقع أن يصل عدد مستخدميه إلى أكثر من مليار شخص بحلول عام 2030، يستلزم تعزيز قدرات الشبكات لضمان سرعات اتصال فائقة.

 تسريع التحول الرقمي نحو مستقبل أكثر ذكاءً

أكد لي بينج أن قطاع الاتصالات أمامه فرص هائلة للنمو والابتكار، وأن الشركات التي تتبنى حلول الذكاء الاصطناعي في شبكاتها ستتمكن من تحقيق مكاسب كبيرة في الإيرادات وتجربة المستخدم. وشدد على التزام هواوي بالتعاون مع شركائها العالميين لتسريع التحول الرقمي، وجعل الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من مستقبل شبكات الاتصالات.

يُذكر أن المؤتمر العالمي للجوال 2025 يُقام في الفترة من 3 إلى 6 مارس في برشلونة، حيث تستعرض هواوي أحدث ابتكاراتها في جناح 1H50 بالقاعة الأولى في مركز فيرا جران فيا.

 

مقالات مشابهة

  • زينة ونبيلة عبيد وقنبلة الجيل| هدى الأتربي تسيطر على السوشيال ميديا بتصريحات نارية
  • هدى الإتربي: مقدمتش فن.. و معرفش ليه سموني قنبلة الجيل
  • هدى الإتربي: فرحانة بلقب قنبلة الجيل.. ممكن أبقى سيدة الشاشة في زمني
  • «طرق دبي» تطلق الجيل الجديد من خدماتها الرقمية لتحقيق «صفر انتظار»
  • هواوي تستعرض أحدث حلولها المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتعزيز إمكانات شبكات الجيل الخامس خلال المؤتمر العالمي للجوال 2025
  • بعد أزمة كادت تنهي مشواه.. كواسي إبياه يعود لقيادة المنتخب السوداني
  • «طرق دبي» تطلق الجيل الجديد من خدماتها للارتقاء بتجربة المتعاملين
  • رئيس الجيل الديمقراطي: السلام هو الخيار الأول لمصر والدول العربية
  • الجيل: مصر لن تتخلى عن مسئوليتها تجاه فلسطين
  • الجيل الجديد من Mac Studio .. هل فقدت شريحة أبل فائقة الأداء تفوقها؟