الجلباب البلدي.. ووسط أهله بسوهاج، التقت "الأسبوع" أشرف عبد الحميد، كبير مخرجي التليفزيون المصرى، للتعرف منه علي تقيمه للدراما المصرية الحالية، ومستقبل الإنتاج المصري في ظل المنافسة الشرسة للمسلسلات من الدول العربية.

أكد عبد الحميد أن الدراما المصرية الحالية تمر بموقف صعب للغاية، وذلك في ظل المنافسة الحالية للدراما من مختلف الدول العربية.

وأضاف عبد الحميد، نمر بحالة حرجة، بعد أن دخلت الدراما المصرية غرفة الانعاش في هذه الفترة، فمستوي الدراما يتراجع بشكل كبير، وذلك يرجع في البداية لتدني الذوق العام، وبالتالي النصوص المكتوبة، لا تليق بعراقة وتاريخ وريادة الفن المصري.

وردا علي سؤال حول مستقبل الدراما المصرية، أكد أن الموقف صعب، فكل عمل يظهر يشعرك بنقص كبير في اساسيات العمل، المعروفه عن الفن المصرى الهادف.

وحول سبب التراجع، نوه بأن السطحية في التناول من صناع الدراما سبب كبير، وتعجب كيف لتاريخ مصرى ممتد في أعماق التاريخ الفني العربي والعالمي، انتج علامات من علامات الفن العربي، مسلسلات كانت بمثابة تاريخ الدراما العربية، وذلك بمختلف الألوان، التاريخي، والديني والاجتماعي، يصل بنا الحال لهذه الدرجه من السوء.

وعن الدراما الرمضانية، أكد أن أغلبها بلا قيمه فنية، وبها العديد من الأخطاء الغير مقبولة تاريخيا ولغويا، بالإضافة للأخطاء التقنية.

وضرب الأمثلة بأعمال لاقت غضب كبير، من ظهور بعض الأشخاص في عمل تاريخي يخالف الحقائق التاريخية، وأخطاء لغوية وتقنية غير مقبول، كما ظهر في مسلسل "الامام".

وأوضح أننا أصبحنا نجاري ونهتم بالسوشيلل ميديا أكثر من الإهتمام بالذوق العام، وعادات وتقاليد مجتمعنا الشرقي، وهاجم مسلسل "جعفر العمدة"، قائلا أصبحنا نسير خلف جمهور الميديا، ولكن المفروض أن يحدث العكس.

وأضاف المحتوي المقدم لا يعكس بشكل كبير ظروف وعادات وتقاليد المجتمع، والقصص غريبه عن المصريين وتميل للتفاهات في اغلب المسلسلات،

ونادرا ما نجد العمل الهادف، الذي يقدم الفكرة والدرس، ويهدف للتاثير في الشارع المصري بشكل حقيقي.

وطالب بعوده إنتاج التليفزيون المصري للأعمال الدرامية، لتعود الروح للجسد من جديد.

وعن الحل لعوده الحياة للدراما المصرية علي حد وصفه، طالب بعودة قطاع الإنتاج، وعوده صوت الفن لإنتاج المسلسلات المصرية.

وأكد أن التليفزيون المصري يمتلك كل مقومات إنتاج الأعمال الدرامية المتميزه كعادته، فالكوادر البشرية، والأدوات من كاميرات واكسسوارات، تعد من النوادر الحقيقية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الامام الحسين الدراما المصرية دراما رمضان قطاع الانتاج الدراما المصریة

إقرأ أيضاً:

السيسي وماكرون يدعوان للعودة لاتفاق غزة ويرفضان تهجير الفلسطينيين

دعا الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون إلى استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأعربا عن رفضهما أي دعوات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقداه في القاهرة اليوم الاثنين.

وأعلن الرئيس المصري عزم بلاده على استضافة مؤتمر دولي لإعمار قطاع غزة في القاهرة بعد استئناف وقف إطلاق النار في القطاع.

وقال السيسي خلال المؤتمر الصحفي: "توافقت مع الرئيس الفرنسي على ضرورة عودة وقف إطلاق النار في غزة ورفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم".

وأكد أن تعزيز السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بتسوية القضية الفلسطينية.

كما أكد السيسي اتفاقه مع ماكرون على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية.

كما تطرق لأمن الملاحة في البحر الأحمر، وقال إن "التوتر بمنطقة البحر الأحمر أثر سلبا على إيرادات قناة السويس وفقدنا 7 مليارات دولار عام 2024".

زيارة ماكرون (يسار) لمصر تتضمن أيضا توقيع اتفاقيات في قطاعات مصرية مختلفة (رويترز) إدانة ورفض

من جانبه، دان الرئيس الفرنسي "الضربات الإسرائيلية" المستمرة في قطاع غزة، ودعا إلى وقف إطلاق النار في القطاع وإطلاق سراح "الرهائن".

وقال ماكرون خلال المؤتمر الصحفي: "نقف ضد تهجير أي شعب، ونرفض ضم غزة والضفة الغربية، ونجدد دعمنا لخطة إعادة الإعمار في غزة".

إعلان

وأكد أن الحلول السياسية وحدها هي التي تضمن الأمن والسلام في المنطقة.

وقال إن حركة حماس "يجب ألا تضطلع بأي دور في حكم غزة مستقبلا وألا تشكل أي تهديد لإسرائيل"، وفق تعبيره.

كما أكد الرئيس الفرنسي ضرورة الحفاظ على أمن الملاحة في البحر الأحمر وفي قناة السويس.

وجدد ماكرون التأكيد على دعمه لسيادة لبنان واستقراره، وقال إنه "متمسك بسيادة واستقرار لبنان ويجب احترام وقف إطلاق النار" هناك.

ويأتي المؤتمر الصحفي خلال زيارة يقوم بها ماكرون لمصر تستغرق يومين، تُعقد خلالها قمة ثلاثية تضم الرئيس المصري وملك الأردن عبد الله الثاني، يركز خلالها على دعم الخطة العربية لقطاع غزة في مواجهة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الرامية لتهجير سكان القطاع، كما تناقش القمة سبل إعادة فتح المعابر لإدخال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.

ووصل ماكرون إلى القاهرة مساء الأحد في زيارة رسمية تستمر 48 ساعة، تتضمن أيضا توقيع اتفاقيات في قطاعات الصحة والنقل والطاقة المتجددة والتعليم.

مقالات مشابهة

  • تطور كبير فى العلاقات المصرية الفرنسية في عهد الرئيس السيسي
  • المصري الديمقراطي يدعم موقف القيادة السياسية المصرية الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين
  • إطلاق الدورة الثالثة من «جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل»
  • الجلسة الأولى بمنتدى الأعمال المصري الفرنسي تحت عنوان الفرص والمقومات الاستثمارية بالسوق المصرية
  • بن شرادة: الوضع المالي للدولة دخل إلى غرفة الإنعاش.. ونطالب بتخفيض مرتبات السلطات العليا
  • السيسي وماكرون يدعوان للعودة لاتفاق غزة ويرفضان تهجير الفلسطينيين
  • جهود سعودية مصرية للعودة إلى وقف إطلاق النار في غزة
  • هل يجوز صلاة الجمعة وراء الإمام في التليفزيون؟
  • جمال القليوبي: مصر كانت تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري قبل عام 2017
  • كيف نقرأ سوريا الأسد عبر الدراما؟