المناطق المهددة بالزلازل في المغرب 2023 – أماكن الهزات الارتدادية بالمغرب
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
المناطق المهددة بالزلازل في المغرب 2023، حيث ازدادت عمليات البحث بصورة هائلة عن كل يخص الزلازل والهزات الارتدادية وبعدها عن الأماكن الأساسية للزلزال، عقب ما جرى في المغرب فجر اليوم من زلزال قوي.
وتركزت عمليات البحث من قبل المغربيين وكل من يتواجد في دولة المغرب عن المناطق المهددة بالزلازل في المغرب 2023 وأماكن الهزات الارتدادية.
حيث تركز زلزال المغرب فجر اليوم على مناطق شيشاوة ورزازات ومراكش وأزيلال وأكادير والدار البيضاء الكبرى واليوسفية.
أماكن الهزات الارتدادية في المغرب
ومن المتوقع أن تحدث هزات ارتدادية تطول المناطق المجاورة للمدن التي ضربها الزلزال في المغرب فهناك قرى كثيرة في العاصمة الرباط والدار البيضاء مهددة بالزلزال وأيضاً مناطق أثرية ضربها الزلزال وأدى ذلك إلى عدة أضرار في المكان.
هل يوجد زلزال اليوم؟
عادة ما تكون الهزات الارتدادية التي تعقب أي زلزال قوي يضرب أي منطقة في حدود الـ24 ساعة التي تلي الزلزال الأساسي.
زلزال المغرب اليوم:
وأعلنت وزارة الداخلية المغربية، اليوم السبت 9 سبتمبر 2023، ارتفاع عدد ضحايا الزلزال المدمر الذى ضرب المملكة، إلى تسجيل 632 وفاة و329 إصابة، من بينها 51 إصابة خطيرة.
وأفادت الوزارة في بيان اليوم السبت، بأنه تم تسجيل 290 وفاة بإقليم الحوز، و190 وفاة بإقليم تارودانت، و89 وفاة بإقليم شيشاوة، و30 وفاة بإقليم ورزازات، و13 وفاة بعمالة مراكش، و11 وفاة بإقليم أزيلال، و5 وفيات بعمالة أكادير، و3 وفيات بالدار البيضاء الكبرى، وحالة وفاة واحدة بإقليم اليوسفية.
وأضاف البيان أن هذه الهزة الأرضية أسفرت أيضا عن انهيار عدد من البنايات بهذه العمالات والأقاليم، موضحا أن القوات المسلحة الملكية والسلطات المحلية والمصالح الأمنية والوقاية المدنية بكافة العمالات والأقاليم المعنية، تواصل تجندها وتسخيرها لجميع الوسائل والإمكانيات من أجل التدخل وتقديم المساعدات اللازمة، وتقييم الأضرار.
وبهذا تكون وكالة "سوا قد أجملت لكل متابعيها من المغرب في هذا المقال ما يحتاجونه لمعرفة المناطق المهددة بالزلازل في المغرب 2023 وأماكن الهزات الارتدادية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الهزات الارتدادیة وفاة بإقلیم
إقرأ أيضاً:
“الحياة الفطرية” تطلق 66 كائنًا مهددًا بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية
ضمن برامج الإكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في موائلها الطبيعية، أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية وهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية 66 كائنًا فطريًا في محمية الملك خالد الملكية، التي استقبلت اليوم 40 من ظباء الريم، و10 من المها الوضيحي، و6 ظباء إدمي، و10 طيور حبارى، لإثراء التنوع الأحيائي في المحمية، والإسهام في استعادة التوازن البيئي وتعزيز الاستدامة، وتنشيط السياحة البيئية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان أن إطلاق هذه الأنواع من الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية خطوة مهمة في استدامة الحياة الفطرية، والحفاظ على الأنظمة البيئية والتنوع الأحيائي فيها، من أجل بناء بيئة إيجابية جاذبة، وتحسين مستوى جودة الحياة.
وقال: نعمل في المركز لنكون في طليعة الجهات العالمية التي تسهم في حماية الحياة الفطرية، المتخصصة في إكثار الكائنات المهددة بالانقراض، وتوطينها في بيئاتها الطبيعية وفقًا لأدق المعايير العالمية.
وينفذ المركز أبحاثًا تشمل جميع جوانب حياة الكائنات المهددة بالانقراض، ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام أحدث التقنيات لتعقب المجموعات الفطرية، وجمع البيانات لفهم الممكنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي أن الهيئة ثبتت أجهزة تتبع تعمل بالطاقة الشمسية على عدد من الكائنات الفطرية التي أُطلقت، لتتابع عبر الأقمار الصناعية بهدف تمكين المتخصصين من دراسة أنماط حركة الكائنات، وتحليل سلوكها وتكيفها مع البيئة الطبيعية.
وأشار إلى أن هذه المبادرة تعد جزءًا من الجهود المستمرة التي تبذلها الهيئة للمساهمة في استعادة التوازن البيئي، وزيادة معدل الغطاء النباتي في المحمية، وهو ما يعد من العوامل الحيوية التي تساعد الكائنات الفطرية على التكيف في بيئتها الطبيعية، مؤكدًا أن هذه المشاريع تدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحقيق التنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة والتنوع الأحيائي.