مشهد يدمي القلوب.. هكذا قضى المغاربة ليلتهم بعد زلزال المغرب المدمر
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
عاش العديد من المواطنين في المغرب، لحظات مرعبة بعد وقوع زلزال المغرب المدمر، حيث أجبر أغلب السكان على النوم في الشوارع بعد أن تهدمت منازلهم، فلم يجدوا مأوى ولا ملجأ يدارون في أنفسهم وأطفالهم، فعانق الآباء أطفالهم ونسائهم خلف الجدران المتبقية في محاولة منهم لتهدئة أنفسهم وسط الرعب اجتاح الجميع.
زلزال المغربووثقت مقاطع الفيديو، التي ظهرت بعد زلزال المغرب اليوم، عشرات المواطنين يفترشون الأرض ويلتحفون آخر ما تبقى لهم من ملابس أو غطاء خفيف لا يحمي أجسادهم الهزيلة من لفحات البرد ونسمات الهواء، في محاولة منهم لتهدئة أطفالهم، بعد أن اجتاحتهم حالة من الرعب بسبب الزلزال المدمر.
ورفض الأهالي ترك المناطق التي تأثرت بـ زلزال المغرب، املًا في ظهور الناجين من أسفل الأنقاض، فظل الجميع في حالة ترقب بحثًا عن أقربائهم الذين ما زالوا أسفل الأنقاض، حتى غلبهم النوم فافترشوا الأرض وناموا من كثرة الخوف الذي مروا به في مشهد يبكي القلوب وينم عن فاجعة كبرى شهدها المغرب.
زلزال المغربمشاهد من زلزال المغرب
وأظهرت عدسات الكاميرا، حالة الدمار التي سببها زلزال اليوم الذي وقع في المغرب، وخلق حالة من التعاطف مع مواطني المغرب، الذين عاشوا أكثر اللحظات رعبًا في العالم، عندما وقع الزلزال ليأخذ منهم كل عزيز وغالي، فالبعض فقد مسكنه والبعض فقد شخصًا أو أكثر من أسرته ليبقى وحيدًا يشاهد الدمار بعين الحسرة.
أخبار زلزال المغربوحدث زلزال المغرب اليوم، بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر، حيث يضرب عددًا من مدن المملكة، وكانت أكثرها تأثرًا الدار البيضاء ومراكش وأكادير والرباط.
وأكدت وسائل إعلام مغربية، أن زلزل المغرب المدمر استمر قرابة الدقيقتين، مما تسبب في وقوع مئات الضحايا من القتلى والمصابين، كما تسبب في دمار العديد من المباني في عدد من مدن المغرب.
زلزال المغربعدد ضحايا زلزال المغرب
ارتفع عدد ضحايا زلزال المغرب إلى 632 قتيلا و329 مصابًا، مع استمرار عمليات البحث عن الجثث والناجين أسفل الأنقاض وسط مخاوف كافة المغاربة، وتضامن المواطنين في كافة أنحاء الدول العربية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار المغرب الزلزال المدمر المغرب المغرب اليوم المغرب زلزال زلازل زلزال زلزال الآن زلزال المغرب زلزال المغرب 2023 زلزال المغرب الآن زلزال المغرب الان زلزال المغرب المدمر زلزال المغرب اليوم زلزال المغرب مباشر زلزال اليوم زلزال في المغرب زلزال يضرب المغرب قتلى زلزال المغرب هزة أرضية في المغرب زلزال المغرب المغرب ا
إقرأ أيضاً:
نور القلوب: كيف تفتح الواردات الإلهية والذكر أبواب الحق في حياتنا؟
القلب، مهبط الواردات التي هي الأحوال والخواطر النورانية، يعدّ من أهم المحاور التي يُمكن أن ينطلق منها الإنسان في رحلته الروحية نحو الله.
كيف يكون الذكر وسيلةً لاستقبال الأنوار؟
فكيف تعمل هذه الواردات؟ وكيف يكون الذكر وسيلةً لاستقبال هذه الأنوار؟ هذه الأسئلة وغيرها يجيب عنها الدكتورعلي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي جمهورية مصر العربية السابق، في حديثه عن القلب وأثر الواردات عليه عبر صفحته الرسمية على موقع الإلكتروني(الفيسبوك)
القلب وفتح أبواب الحق:وضح جمعة، القلب هو مهبط الواردات الإلهية التي تُحدث تغييرات جذرية في الإنسان. فالذكر المستمر لله والتزام العبادة يؤديان إلى تنزل الأنوار على القلب، مما يفتح له أبواب الحق ويقوده إلى الفهم والمعرفة. تتجلى هذه الواردات في صورة أنوار تملأ القلب وتؤثر في سلوك الإنسان.
سيدنا رسول الله ﷺ: نموذجٌ للنور الإلهيمن أعظم الأمثلة على تأثير الواردات الإلهية على القلب هو ما عاشه سيدنا رسول الله ﷺ. فبكثرة تنزل الأنوار على قلبه الشريف، كان يغلق باب الخلق، فينعزل عن الناس ويشغل نفسه بذكر الله، وذلك بسبب شدة الأنوار التي كانت تملأ قلبه. يقول د. علي جمعة: "كان النبي ﷺ يستغفر الله في اليوم سبعين مرة بسبب كثرة الأنوار التي كانت تغمر قلبه، حتى لا تلهيه عن تبليغ الرسالة والصبر على أذى الناس."
النور الذي يغير حياة الصحابةكانت الصحابة الكرام، الذين تجولوا بالقرب من النبي ﷺ، يشهدون تأثير هذا النور الإلهي في حياتهم. فالصحابي، وفقًا لرؤية د. علي جمعة، هو من نظر إلى النبي ﷺ، حتى وإن كان أعمى، لأن النور الذي ينبثق من قلب النبي ﷺ كان يعدّل فطرة هذا الإنسان ويحيي قلبه. وهذا النور هو الذي جعل الصحابة يشهدون التحول الروحي الذي كانوا يعيشونه.
كيف ينفع الذكر القلب؟ينبّه جمعة إلى أن القلب يحتاج إلى عدة وسائل لتنزيل الواردات النورانية عليه، وأهم هذه الوسائل هو الذكر المستمر بالله، والعبادة، والتخلية من الصفات القبيحة، والتحلية بالفضائل. هذه هي الطريقة المثلى لتزكية القلب، وجعل الإنسان قادرًا على استقبال الأنوار التي تقوده إلى الله.
الطريق إلى النور الإلهي
في النهاية، يشرح الدكتور علي جمعة أن القلب هو مركز الواردات النورانية التي تأتي من الله، وأنه يجب على المؤمن أن يتنقى قلبه ويجعل من الذكر وسيلة لتلقي هذه الأنوار. فالذكر والعبادة لا يقتصران على الأوقات المخصصة فقط، بل يجب أن يتخللا كل جوانب الحياة، ليظل القلب مفتوحًا لاستقبال الأنوار التي تعينه على السير في طريق الحق.