قال صحفي في شبكة "سي إن إن"، الأمريكية إن العديد من المصابين شوهدوا وهم يقفون خارج مبنى مستشفى في مراكش، انتظارا لتلقي العلاج والمساعدة، وبعضهم كان مصابا بجروح خطيرة على ما يبدو. 

وتم نقل أسرة المستشفيات إلى خارج المبنى مع وجود أمني كبير في المنطقة المجاورة، بما في ذلك الجيش والشرطة.

وأفادت تقارير بشأن الحركة المرورية في بعض شوارع مراكش بأنه تم تخصيص مسار للحافلات وسيارات الجيب وسيارات الإسعاف لنقل المرضى والسياح الفارين من الدمار بعد الزلزال القوي الذي ضرب المنطقة صباح السبت.

ورصدت أيضًا، شبكة "سي إن إن"، رؤية العديد من سيارات الإسعاف وهي تتنقل بين مدينة مراكش، الجزء القديم من المدينة، إلى مستشفى محمد السادس، حيث وقف عدد من الأشخاص في الشارع، مرعوبين ويبكون.

  كان مركز الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة في جبال الأطلس الكبير الواقعة على بعد حوالي 72 كيلومترًا (44.7 ميلًا) جنوب غرب مراكش، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها حوالي 840 ألف نسمة ومقصد سياحي شهير.

وأدى الزلزال إلى مقتل 632 شخصا على الأقل، منهم 13 في مراكش و290 في إقليم الحوز المجاور، بحسب وزارة الداخلية. وأصيب ما لا يقل عن 329 شخصا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السادس الزلزال المستشفيات المصابين سيارات الإسعاف مدينة مراكش

إقرأ أيضاً:

خبير تركي: لا زلزال قادم نحو إسطنبول… والخطر في مكان آخر

 

في أعقاب الزلزال الذي ضرب سواحل سيليفري بقوة 6.2 درجات يوم الأربعاء 23 نيسان، عادت المخاوف لتتصاعد في إسطنبول، وتجدد الحديث عن “الزلزال الكبير المنتظر”. الزلزال الذي شعر به سكان إسطنبول ومدن مجاورة مثل بورصة وتكيرداغ وتشاناكالي، تسبب بحالة ذعر واسعة، دفعت الملايين للخروج إلى الشوارع.

وسط تضارب التصريحات بين الخبراء، خرج البروفيسور الدكتور شنر أُشومزسوي بتصريحات حاسمة خلال مقابلة تلفزيونية على قناة A Haber، مؤكدًا أن ما يقدمه ليس توقعًا بل “معلومات علمية دقيقة”.

زلزال مرمرة الأخير وقع بالفعل
قال أُشومزسوي:

“هذا الزلزال هو الأخير من حيث الأهمية الكبرى في بحر مرمرة. لا يوجد خطر زلزالي كبير قادم لإسطنبول، وكل ما يُقال خلاف ذلك ليس مبنيًا على دراسات ميدانية.”
وأضاف أنه أمضى سنوات في دراسة جيولوجيا منطقة مرمرة، واطلع على جميع المقاطع الزلزالية في المنطقة، مؤكدًا:

“أعرف قاع بحر مرمرة جيدًا، وصدع الجزر الذي يتحدث عنه البعض هو صدع ميت، وقد تمزق بالفعل في زلزالي عامي 1766 و1912.”

صدع كومبورغاز هو الوحيد الذي يحمل خطرًا
بحسب أُشومزسوي، فإن الخطر الوحيد الحقيقي كان في صدع سيليفري–كومبورغاز، وهو صدع طوله 30 كيلومترًا فقط، وقد شهد زلزالين متتاليين بقوة 5.9 و6.2 درجات، مما يعني أنه “فرّغ الطاقة الزلزالية المخزنة فيه، ولا يُتوقع حدوث زلزال كبير في هذا الصدع بسبب ضحالته.”

اقرأ أيضا

هل هناك زيادة على البنزين؟ إليكم أسعار الوقود في إسطنبول…

مقالات مشابهة

  • خبير تركي: لا زلزال قادم نحو إسطنبول… والخطر في مكان آخر
  • بكين تهنئ المغرب على انطلاق أشغال القطار فائق السرعة القنيطرة مراكش
  • زلزال جديد يضرب سيلفري في إسطنبول
  • حادثة غريبة وقعت قبل زلزال إسطنبول
  • زلزال شديد بقوة 5 درجات يضرب ولاية ألاسكا الأمريكية
  • زلزال بقوة 5 درجات يضرب ألاسكا دون تسجيل أضرار
  • زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب ساحل تونغا في المحيط الهادي
  • لم تتوقف الهواتف بعد الزلزال
  • دمَّره الاحتلال وأغلقه.. جرحى غزة يحتضرون أمام المعمداني
  • زلزال قوي يضرب الإكوادور.. عشرات الجرحى وانهيارات بالمباني