تعاطف عربي ودولي وعروض مساعدة عقب زلزال المغرب العنيف
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعرب العديد من قادة وزعماء العالم عن تعاطفهم وتعازيهم، في أعقاب الزلزال العنيف الذي هز مناطق في المغرب، في وقت متأخر من يوم الجمعة، وأودى بحياة 632 شخصا على الأقل، ودمر العديد من المباني، ودفع سكان المدن الكبرى للفرار من منازلهم وهم في حالة من الذعر.
وأعربت السفارة الأميركية في المغرب، عن "تعازيها وتعاطفها" مع ذوي ضحايا الزلزال.
من جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن "تأثره بعد الزلزال الرهيب في المغرب"، عارضا مساعدة فرنسية.
وكتب ماكرون عبر منصة "إكس" في الطائرة التي تقله إلى نيودلهي للمشاركة في قمة مجموعة العشرين: "نحن متأثرون جميعا بعد الزلزال الرهيب في المغرب. فرنسا مستعدة للمساعدة في عمليات الإنقاذ".
وفي نفس السياق، أعرب رئيس الوزراءالإسباني، بيدرو سانشيز، عن تعازيه للشعب المغربي وتعاطفه مع ذوي ضحايا الزلزال.
ووجه المستشار الألماني، أولاف شولتس، التعازي إلى أقارب ضحايا الزلزال "المدمر".
وكتب شولتس، المشارك في قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، عبر منصة "إكس" : "الأنباء الصادرة من المغرب مروعة، وفي هذه المرحلة الصعبة نتعاطف مع ضحايا هذا الزلزال المدمر، وكل الأشخاص الذين طالتهم هذه الكارثة الطبيعية".
مركز: زلزال بقوة 7.1 درجات يهز المغرب قال المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض إن زلزالا بقوة 7 درجات هز المغرب اليوم الجمعة.كما أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، استعداد الكتلة لتقديم مساعدات للمغرب.
وبدوره، عبّر رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، الذي تستضيف بلاده قمّة مجموعة العشرين، عن تعازيه لأقارب ضحايا الزلزال.
وكتب مودي على حسابه في منصة إكس: "حزين جدا لفقدان أرواح نتيجة الزلزال في المغرب"، مضيفا: "في هذه الساعة المأسوية، أفكاري مع شعب المغرب. تعازينا لمن فقدوا أحباءهم".
كما قدم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تعازيه إلى "الشعب المغربي الصديق".
وقال في برقية تعزية وجهها إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس: "روسيا تشارك الشعب المغربي الصديق حزنه وحداده"، مقدما "التعازي الخالصة على التداعيات المأسوية للزلزال المدمر".
وبدوره، قال رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: "أعزي أخي الملك محمد السادس والشعب المغربي في ضحايا الزلزال. لقد تألمنا لهذا الحادث، ونقف إلى جانب إخواننا في المغرب الشقيق ونتضامن معهم في هذه الأوقات الصعبة. حفظ الله المغرب من كل شر".
كما قال نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "خالص تعازينا ومواساتنا لإخوتنا في المغرب الشقيق في ضحايا الزلزال. نسأل الله أن يلهمهم الصبر السلوان وأن يلطف بهم ويديم عليهم السلامة والأمان".
وأعربت السعودية أيضا عن "صادق مواساتها لحكومة وشعب المملكة المغربية الشقيقة، جراء سلسلة الزلازل التي ضربت البلاد، وأدت إلى وفاة وإصابة عدد من الأشخاص".
وفي مصر، أعربت وزارة الخارجية عن "خالص تعازيها" لحكومة وشعب المغرب.
وأوضح بيان رسمي أن مصر تؤكد "تضامنها مع المملكة المغربية، حكومةً وشعباً، في مواجهة الآثار المدمرة لهذا الحادث المروع والمصاب الأليم، ومواساتها لأسر الضحايا من أبناء شعب المملكة المغربية الشقيق، داعيةً المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته، ومتمنيةً الشفاء العاجل لكافة المُصابين".
وفي إسرائيل، أوعز وزير الدفاع "بالاستعداد الفوري لتقديم مساعدة طارئة" للمغرب من خلال قوات الإنقاذ التابعة لقيادة الجبهة الداخلية، بحسب بيان صادر عن الجيش.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ضحایا الزلزال فی المغرب
إقرأ أيضاً:
زلزال ملاطية يُثير القلق.. خبير جيولوجي: الوضع مقلق ويستوجب التحرك فورًا
قيّم الباحث الجيولوجي البروفيسور نجي غورور الزلزال الذي بلغت قوته 4.6 درجة ووقع في منطقة دوغان شهير بملاطية. وأكد غورور أن الزلزال مقلق للغاية، مشيرًا إلى ضرورة إجراء دراسات مكثفة حول المنطقة.
وأشار البروفيسور غورور٬ خلال مشاركة له على منصة اكس٬ تابعتها منصة تركيا الان٬ إلى أن الزلزال حدث على الأرجح داخل نطاق صدع ملاطية، وهو صدع يتحرك ببطء. وأضاف أن المنطقة شهدت آخر زلزال كبير منذ نحو 2500 عام، مما يجعل الوضع الحالي مقلقًا للغاية ويستوجب دراسات تفصيلية.
ودعا غورور المؤسسات المعنية مثل إدارة الكوارث والطوارئ (AFAD)، وهيئة البحوث الجيولوجية (MTA)، والجامعات، والمؤسسات الأخرى إلى العمل المشترك لدراسة الوضع، قائلًا:
“حدث زلزال بقوة 4.5 درجة في منطقة بولات-دوغان شهير بملاطية. يبدو أنه ضمن نطاق صدع ملاطية الذي يتحرك ببطء. المنطقة تعرضت لضغوط إضافية نتيجة الزلازل الأخيرة، مما يجعل الوضع مقلقًا. يجب أن تعمل المؤسسات المعنية بجدية على هذا الموضوع.”
يأتي هذا الزلزال في سياق سلسلة من الهزات الأرضية التي شهدتها تركيا مؤخرًا، مما أثار مخاوف كبيرة بين المواطنين الذين ينتظرون حلولاً جادة من قبل الخبراء والسلطات.