الراي:
2024-07-06@04:12:20 GMT

أعنفها في أكادير.. أبرز الزلازل التي ضربت المغرب

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

شهد المغرب عبر تاريخه العديد من الزلازل، أبرزها ذلك الذي ضرب أكادير، جنوبي البلاد، عام 1960، وأودى بحياة نحو ثلث سكان المدينة، بالإضافة إلى تشريد عشرات الآلاف وإحداث خسائر مادية فادحة.

ويقع المغرب في منطقة عدم استقرار زلزاليا، لانتمائه إلى حوض البحر المتوسط الذي عرف زلازل قوية عبر التاريخ.

وفي ما يلي أشهر الزلازل التي ضربت البلاد:

وفقا لصحيفة «lavieeco» المغربية الناطقة بالفرنسية، فإن زلزلا قد هز ضفتي مضيق جبل طارق في 28 مايو عام 818، وذلك قبل أن يضرب زلزالان عنيفان المغرب في 1 و30 ديسمبر سنة 1079، مما أدى إلى مصرع المئات تحت الأنقاض، وحدوث دمار كبير.



وشهد 11 مايو من عام 1624، وقوع زلزال مدمر أتى على أجزاء واسعة من مدن تازة وفاس ومكناس (شمال).

وفي الخامس من أغسطس سنة 1660، كانت مليلية على موعد جديد مع زلزال عنيف، خلف ضحايا وخسائر مادية كبيرة.

أما الزلزال الذي ضرب سواحل المغرب عام 1719، فقد دمر أيضا أجزاء واسعة من مراكش، وتبعه في 27 ديسمبر 1722، زلزال عنيف تسبب في خسائر جسيمة ببعض المدن الساحلية.

وفي سنة 1731، شهدت أكادير هزات أرضية عنيفة، أدت إلى تدمير أحياء عديدة فيها.

وفي الأول والثامن عشر من نوفمبر عام 1731، دمر الزلزالان اللذان ضربا مدينة لشبونة بالبرتغال معظم المدن الساحلية المغربية.

وشهد شهر أغسطس سنة 1792، زلزالا عنيفا ضرب مليلية، ودمر عددا من أحيائها. وعانت نفس المدينة من هزات أرضية قوية في 11 فبراير 1848، مما أدى إلى وقوع خسائر فادحة في العمران وسقوط ضحايا.

وفي يناير عام 1909، دمرت هزات أرضية أحياء عديدة في إحدى ضواحي تطوان، بالإضافة إلى سقوط 100 ضحية بين قتيل وجريح.

فاجعة أكادير

وفي 29 فبراير من عام 1960، دمر زلزال بقوة 5.7 درجات على مقياس ريختر، مدينة أكادير، مخلفا 15 ألف قتيل (أكثر من ثلث السكان في ذلك الوقت)، وتشريد 35 ألف نسمة، بالإضافة إلى خسائر مادية قدرت آنذاك بـ290 مليون دولار.

وأوضح موقع «هسبريس» المحلي، أن الهزة المدمرة وقعت في الساعة 23:41 من ليلة 29 فبراير 1960، الموافق 2 رمضان 1379، واستغرقت ما بين 12 إلى 14 ثانية.

وأشار إلى أن «المباني انهارت على سكانها، واستحالت أكواما من الأنقاض، وتصاعد غبار كثيف حجب الرؤيا، وانقطع التيار الكهربائي، وتعطلت إمدادات مياه الشرب، كما انقطعت خطوط الهاتف، مما جعل المدينة تفقد أي اتصال بالعالم الخارجي».

وفي 28 فبراير من 1969، تأثر المغرب بوقوع زلزال قوي كان مركزه مدينة لشبونة البرتغالية، مما أدى إلى مقتل 10 أشخاص وإصابة 200 آخرين.

وفي 24 فبراير من العام 2004، وتحديداً عند الساعة الثانية والنصف صباحاً بالتوقيت المحلي، ضرب زلزال عنيف إقليم الحسيمة.

ووصلت درجة قوة الزالزل إلى 6،3 درجات على مقياس ريختر، واستمر لمدة 22 ثانية، وكان مركزه دوار «إمرابطن»، مخلفاً حسب المعطيات الرسمية 628 قتيلا و926 جريحا، ناهيك عن تشريد أكثر من 51 ألف شخص، وانهيار نحو 9352 مبنى، يقع معظمها بمناطق قروية.

واهتزت الحسيمة عدة مرات بزلازل، كان أبرزها عامي 1910 و1927. وفي سنة 1994 شهدت المنطقة ذاتها زلزالا بلغت قوته 5.4 درجات، نجم عنه انهيار الآلاف من المنازل، خصوصا في القرى والمناطق النائية.

زعماء مجموعة العشرين يبدأون قمتهم ويمنحون الاتحاد الأفريقي عضوية دائمة منذ 59 دقيقة المغرب: ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 632 قتيلاً و329 مصاباًً منذ 10 ساعات

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

مجلس حقوق الإنسان يحذر السلطات من المخاطر المترتبة عن زلزال الحوز والتدبير السيء للأزمات في المستقبل

أثار المجلس الوطني لحقوق الإنسان، انتباه السلطات إلى مجموعة من التحديات التي أفرزتها كارثة زلزال الحوز، داعيا إياها إلى تعزيز قدرة البلاد على الصمود في وجه مثل هذه الأزمات المحتملة في المستقبل.

وتتمثل أبرز التحديات التي سجلها التقرير السنوي للمجلس لسنة 2023، في ضعف الجاهزية الاستباقية على مستوى البنيات الاستشفائية وآليات فك العزلة، وإزاحة الأنقاض والمعدات اللازمة للاستجابة الفعالة فضلاً عن هيمنة البعد المركزي في الخطط الاستراتيجية الوطنية لتدبير الكوارث وأنظمة الإنذار المبكر والمعدات التقنية المرصودة.

ورصد المجلس، صعوبات تدفق المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة خاصة بالنسبة للدواوير التي يصعب الوصول إليها بسبب البنيات التحتية الهشة ووعورة المسالك الطرقية، بالإضافة إلى خصاص في الأطر والموارد الطبية.

ولاحظ المجلس أيضا، عدم توفر شروط احترام الخصوصية في بعض أماكن الإيواء المؤقتة، مما يطرح مجموعة من الصعوبات خاصة بالنسبة للنساء والأشخاص في وضعية إعاقة. والتي يشترط فيها حسب تقرير المجلس، أن تكون آمنة بعيدة عن المخاطر الطبيعية، مع ضمان قربها من الخدمات، الصحية الأساسية ومراعاة الاحتياجات الخاصة للأطفال وكبار السن.

كما سجل مجلس بوعياش، ضعف أو غياب اعتماد معايير البناء المقاومة للزلازل في المناطق المتضررة مما أدى إلى انهيار آلاف المنازل بشكل كلي أو جزئي.

كاشفا بروز إشكالات أخرى تتعلق أساسا، بملكية الأراضي ومعايير الاستفادة من الدعم المقدم من الدولة، للأسر المتضررة، الشيء الذي أدى إلى احتجاجات وشكايات.

 

كلمات دلالية بوعياش تقرير حقوق الانسان زلزال الحوز

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأسبق: حرب غزة ضربت مصداقية القانون الدولي
  • المغرب يوقّع اتفاق تمويل من البنك الدولي بقيمة 350 مليون دولار
  • حقيقة حصول محافظ البحيرة على درجة الدكتوراة في عام واحد فقط.. فيديو
  • بونو خارج قائمة المغرب المشاركة في أولمبياد باريس
  • البنك الدولي: زلزال الحوز يرفع وتيرة التحويلات المالية في المغرب بنسبة 5.2% في 2023
  • تقرير.. زلزال الحوز كشف عن ضعف الجاهزية الاستباقية للبنيات الاستشفائية وفك العزلة
  • زلزال بقوة 5.4 درجات يضرب وسط اليابان
  • بعد سنة على إطلاقها.. ثريدز تسجل 175 مليون مستخدم نشط شهرياً
  • تدخل بطولي ينقذ رضيعاً توقف قلبه على متن رحلة جوية بين أكادير الدارالبيضاء
  • مجلس حقوق الإنسان يحذر السلطات من المخاطر المترتبة عن زلزال الحوز والتدبير السيء للأزمات في المستقبل