سودانايل:
2025-03-12@11:43:59 GMT

إساءة الخارجية !!

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

أطياف -
إنهيار سقف العلاقات الدبلوماسية بين السودان والدول الأفريقية لم يبدأ بدخول الإتحاد الأفريقي ممثلا في الناطق الرسمي بإسم المفوضية محمد الحسن ود لباد ووزارة الخارجية في تلاسن لفظي بسبب لقاء رئيس المفوضية موسى فكي بمستشار الدعم السريع ، والذي وصف بعده ود لباد بيان الخارجية الذي إستنكر اللقاء بالمنحط
وتصدُع السقف بدأ مع بداية الخريف الأفريقي الذي تغير فيه المناخ والطقس واصبحت الرياح الأفريقية، تهب لصالح سفن التغيير المبحرة نحو الحل السلمي والتي رفعت شعار لا للحرب لنصرة الديمقراطية وضرورة العمل من أجل عودة الحكم المدني،
وفقدت فلول النظام البائد وحكومتهم لاعباً خارجياً أساسيا في الملعب السياسي
وقصد الإتحاد الافريقي أن يختصر الطريق بكلمة ليجدد بها عدم إعترافه بالحكومة وتبنى خط المواجهة أصالة عن نفسه ونيابة عن الدول الأخرى التي إتفقت على ألا تتعامل مع (فاقدي السند) السياسي في حكومة الجنرال
فهي ليست مجرد كلمة وإساءة رأت الخارجية أنها لاتليق بها، ولكنها أكثر من ذلك فالإتحاد أراد أن يظهر الموقف الأفريقي بصورة واضحة وجلية، لذلك أراد أن يرسل رسالة تؤكد( نهاية العلاقة )، بالتالي إن( عدم الإحترام) في البيانات المتبادلة يجب أن لايغضب وزارة الخارجية فكلمة واحدة كشفت ان حكومة الكيزان ووزارة خارجيتها لاتحظى بزيرو من القبول او التقدير الذي يجعل الإتحاد يختار كلمات لائقة يتأدب بها عند مخاطبته لها
والإتحاد الافريقي الأكثر دراية بالأعراف الدبلوماسية ولا أظنه ينتظر علي الصادق كي يعلمه أبجديات العمل الدبلوماسي المتعلقة بسلامة الإسلوب, لكنه أكد أنه الآن يتولى القيام بعملية (القتل المعنوي) للحكومة عبر خارجيتها.


والجفاء في الخطاب الأفريقي الذي يؤكد عدم الإعتراف إفريقيا بوجود هذه الحكومة بدأ بعد الحرب أثناء بداية البحث عن الحلول السياسية عبر المنابر العربية والإفريقية، عندما تحدث أبي احمد في قمة دول الجوار، عن عدم وجود حكومة شرعية في السودان عندها غضبت الخارجية واصدرت بيانا كالت فيه الإتهامات عليه، وقالت أن احمد تجاوز حدوده .
وبعدها دخلت الخارجية في ( شكلة ) وتلاسن عبر البيانات مع الرئيس الكيني وليام روتو واتهمت كينيا بعدم الحياد والإنحياز الي قوات الدعم السريع، وطالبتها بالتنحي عن الرئاسة.
واليوم تفتح سجالاً دبلوماسيا مع الإتحاد الأفريقي وكأنها (هاوية مشاكل) ، فيبدو أن الخارجية نزعت (ربط العنق) والرداء الدبلوماسي منذ بداية الحرب وتحولت لوزارة تعمل في خدمة أجندة النظام البائد والدفاع عنهم، لاينقصها سوى حمل السلاح لتدافع بجانب كتائب البراء، فكل البيانات الأخيرة للخارجية إتسمت بالإسلوب المُنّفر الذي ترجم المشاعر العدائية التي تعاني منها الخارجية، بسبب عزل الحكومة داخليا وخارجيا، والغريب إن بحثت الخارجية في قاموس الترجمة لوجدت أكثر من مصطلح مرادف لوصف الإتحاد الأفريقي لها بهذه الكلمة لكن (من نفسها) إختارت كلمة (الإنحطاط) لشي يعلمه الله !!
طيف أخير:
#لا_للحرب
السلطات الإنقلابية عبر أجهزتها الأمنية تقول إنها تعلم أننا لاندعم قوات الدعم السريع لكنها تطالبنا بدعم القوات المسلحة عبر هذه الزاوية، (أعيدوا لنا مؤسستنا العسكرية أولاً ومن ثم أسألونا عن دعمها) !!
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

صلاح الدين عووضه بعد عامين من الحصار في مناطق الدعم السريع يكتب .. الأذى!!

بالمنطق
صلاح الدين عووضه
الأذى !!
الحمد لله الذي أخرج عنا الأذى وعافانا..
بل هؤلاء أشد أذى من أي أذى يمكن أن يصيب الإنسان..
فقد أنقذنا الله بيد جيشنا العظيم من أذى الجنجويد قبل أيام..
فجيشنا هذا لم أفقد الثقة فيه لحظة واحدة..
ولا يمكن أن أصفهم بالوحوش ، والا المغول ، ولا التتار ولا حتى النازيين..
فإن فعلت أكون قد ظلمت أيا من هؤلاء..
فهم (كائنات) شيطانية ليس لها شبيه – ولا مثيل – على مر التأريخ..
أنقذنا من الموت – وما هو دونه – مرات لا تحصى..
فهم يقتلون الناس بالسهولة ذاتها التي يشعلون بها لفافاتهم المسمومة طوال اليوم..
أو ربما الأصح أن أقول : بالمتعة ذاتها..
وبقدر خشيتي من (أذاهم) كنت أخشى على مسودة أحد كتابين أكرمني الله بتأليفهما خلال فترة حربهم المجنونة هذه..
فهم (يشفشفون) أي شيء عند اقتحامهم بيوت المواطنين.. وهم أصلا لا يفهمون..
لا يفهمون إلا ما فيه (أذى) للناس ؛ ومتعة ذات علل نفسانية بدواخلهم المريضة..
وحمدا لله أن جعلهم لا يفهمون..
وإلا لما تبجحوا بثقة (غبية) أن الجيش حتى وإن حرر كل بقعة في العاصمة فلن يقدر على شرق النيل..
فالحمد لله عدد أعدادهم (المأجوجية) – عند بدئهم الحرب – أن أخرج عنا الأذى وعافانا..
مع الاعتذار للأذى !!

الأذىالدعم السريعصلاح الدين عووضه

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية ترحب ببيان مجلس السلم والأمن الأفريقي بشأن رفض الحكومة الموازية في السودان
  • وزير الخارجية السوداني لـ “المحقق”: رفض مجلس السلم والأمن لحكومة موازية هو الخطوة قبل الأخيرة لرفع تعليق عضوية السودان
  • الحكومة السودانية ترد على بيان مجلس السلم الأفريقي
  • مجلس السلم الأفريقي يصدر بيانا بالإجماع حول الحكومة الموازية 
  • هذا هو الفشل الأكبر لـالدعم السريع
  • عقار : لا يوجد ما يمنع جلوسنا مع الدعــم السـريــع لكن بشرط
  • صلاح الدين عووضه بعد عامين من الحصار في مناطق الدعم السريع يكتب .. الأذى!!
  • السودان.. مقتل وإصابة 30 مدنياً بقصف لقوات الدعم السريع استهدف مدينة إستراتيجية
  • قتلى وجرحى في هجوم الدعم السريع على الخوي
  • مناوي: قائد الدعم السريع هدد بإحراق الخرطوم قبل اندلاع الحرب