أكد رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي في قمة مجموعة العشرين أن العالم يعاني "أزمة ثقة"، فيما لفت رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى "حالة طوارئ مناخية غير مسبوقة" في العالم.

وقال مودي خلال افتتاح القمة التي انطلقت في نيودلهي اليوم السبت وتستمر يومين: "العالم يعاني أزمة ثقة هائلة. الحرب (في أوكرانيا) عمقت قلة الثقة هذه.

وكما أننا قادرون على التغلب على كوفيد فنحن أيضا قادرون على التغلب على أزمة الثقة المتبادلة هذه".

ورغم التوافق على منح الاتحاد الإفريقي العضوية الكاملة في المجموعة، لا يزال أعضاء G20 يواجهون انقسامات عميقة، خصوصا بشأن الأزمة الأوكرانية، حيث مارست واشنطن مع حلفائها ضغوطا على الهند التي تترأس G20 حاليا، في محاولة لإدراج تقييماتهم الأحادية والمتحيزة لهذه الأزمة في البيان المشترك للقمة، حسبما أشارت الخارجية الروسية في وقت سابق.

إقرأ المزيد "قمة صعبة".. لافروف يصل إلى نيودلهي لحضور قمة العشرين

وفي بند مهم آخر لأجندة القمة، قال لولا دا سيلفا إن "غياب الالتزام بالبيئة دفعنا إلى حالة طوارئ مناخية غير مسبوقة"، وأضاف أن "الجفاف والفيضانات والعواصف والحرائق باتت أكثر تواترا".

وتنعقد قمة مجموعة العشرين فيما يرجح أن يكون العام 2023 أكثر السنوات حرا على الإطلاق إلا أن الفرص ضئيلة بالتوصل إلى اتفاق خلال قمة مجموعة العشرين على تحرك طموح لمكافحة أزمة المناخ فيما تستمر الانقسامات بين الدول الأعضاء فيها.

وسيؤدي فشل هذه الدول في الاتفاق إلى خفض التوقعات المنتظرة من مؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ (كوب28) الذي ينطلق في دبي في تشرين نوفمبر المقبل.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، أن دول مجموعة العشرين غير قادرة حاليا على التوصل إلى اتفاق بشأن قضية المناخ والأزمة الأوكرانية، محملا الصين مسؤولية ذلك.

وتعقد قمة مجموعة العشرين في نيودلهي في الفترة من 9 إلى 10، وبالإضافة إلى أعضاء المجموعة تلقت تسع دول أخرى هي بنغلاديش ومصر وإسبانيا وموريشيوس ونيجيريا وهولندا والإمارات وسلطنة عمان وسنغافورة، دعوة لحضورها. ويمثل روسيا في القمة وزير خارجيتها سيرغي لافروف.

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا ناريندرا مودي الأزمة الأوكرانية البيئة التغيرات المناخية المناخ مجموعة العشرين قمة مجموعة العشرین

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء اليونان: لا بد من عملية انتقالية غير أبدية في سوريا

قال رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، إن منطقة الشرق الأوسط أصبحت أقل استقرارا وأمنا؛ ما يتطلب مزيدًا من جهود التعاون الجيوسياسية؛ من أجل معالجة التحديات، خاصة فيما يتعلق بسوريا، والحاجة إلى ضرورة ضمان سلامة أراضيها وحماية الأقليات الدينية واحترامها.

وأضاف، في كلمته خلال القمة المصرية القبرصية اليونانية عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”: «لا بد أن يكون هناك عملية انتقالية غير أبدية وخط زمني متفق عليه فيما يتعلق بالفترة الانتقالية، بهدف ضمان عدم خروج الأمور عن السيطرة».

وتابع: «المناقشات تناولت الملفات المتعلقة بالشأن الليبي، وهناك ارتباط واضح بين تطورات الأوضاع في سوريا وغياب الاستقرار الجاري في ليبيا».

كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن “القمة المصرية القبرصية اليونانية تجسد الروابط القوية التي تجمع بين شعوبنا ودولنا، وأصبحت نموذجا رفيعا في التعاون الإقليمي المتكامل”.

وأوضح الرئيس السيسي في كلمته خلال قمة مصرية قبرصية يونانية، والتي نقلتها «القاهرة الإخبارية»: «لقد أثبتت السنوات الماضية، أنَّ هذه الآلية ليست مجرد أداة لبحث قضايا إقليمية بل شراكة راسخة تهدف إلى تعزيز الاستقرار في منطقتنا التي تعتمد بشكل أساسي على تعاوننا المشترك في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية».

وتابع: «التعاون والتنسيق بين دولنا ضروري خاصة مع تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط»، معربًا عن تقديره لمواقف البلدين الداعمة للشعب الفلسطيني في الحصول على استقلاله وإقامة دولته المستقلة وفقًا للمرجعيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي ضرورة تكثيف الجهود والضغوط من أجل التوصل إلى التهدئة في المنطقة والتعامل مع أزماتها، وعلى رأسها الحرب في غزة ولبنان وتحقيق الاستقرار في سوريا وليبيا واليمن والسودان، وتجنب تصعيد الصراع في المنطقة وتحويله لحرب شاملة؛ مما يترتب عليه تداعيات كارثية تطال الجميع، سواء كانت تداعيات اقتصادية وسياسية أو أمنية، فضلا عن الموجات غير المسبوقة من النازحين.

وأضاف أن التعاون الاقتصادي بين البلاد الثلاثة يمثل خطوة استراتيجية حيوية، ليس فقط من ناحية مساهمته في تعزيز النمو الاقتصادي، ولكن أيضا باعتباره خطوة محورية نحو تعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي الذي نطمح إليه.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر تقدر مواقف قبرص واليونان في دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وأشيد بالتعاون الاقتصادي القائم بين دولنا، وأن التعاون بيننا يعد خطوة محورية في اتجاه التكامل.

وأضاف الرئيس السيسي: "ندعو لتطوير التعاون المشترك بين دولنا في المجالات كافة، وأن قطاع السياحة أحد المحاور الأساسية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين دولنا.

وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي أعمال القمة العاشرة لآلية التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان.

تستضيف القاهرة، اليوم الأربعاء، قمة ثلاثية بين مصر واليونان وقبرص، بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره القبرصى نيكوس خريستودوليديس ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس.

وتعد هذه القمة العاشرة بين زعماء الدول الثلاث، منذ تأسيس آلية التعاون الثلاثى، والتى بدأت بعقد أول قمة ثلاثية فى القاهرة عام 2014، وتوالت بعدها القمم فى عواصم الدول الثلاث، لدعم آلية التعاون.

القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك

ومن المقرر أن تتناول القمة تطورات الأوضاع فى المنطقة، خاصة ملفات الحرب فى قطاع غزة، والتطورات فى سوريا، والأزمات فى ليبيا والسودان والصومال، وعلى الصعيد الاقتصادى، يستهدف اللقاء تعزيز التعاون فى مجال الطاقة، عبر الربط الكهربائى بين مصر واليونان ومشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، كما من المقرر أن تبحث القمة عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

كما يعقد على هامش القمة المنتدى الاقتصادى المصرى ــ اليونانى ــ القبرصى، بمشاركة وزراء وممثلى بعض الشركات من الدول الثلاث، وأكثر من 70 شركة قبرصية ويونانية و200 شركة مصرية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية: القمة المصرية اليونانية القبرصية تساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي
  • رئيس وزراء اليونان: لا بد من عملية انتقالية غير أبدية في سوريا
  • السيسي يستقبل رئيس الوزراء اليوناني على هامش القمة المصرية القبرصية اليونانية
  • روتو يعقد سلسلة اجتماعات مع قادة أفارقة في أكرا لحضور تنصيب رئيس غانا الجديد
  • فرقة المصريين تحيى حفل جائزة ساويرس الثقافية في دورتها العشرين.. غدًا
  • كائن صغير جدا قد يكون أمل البشرية في الخلاص من أزمة المناخ
  • أسعار الذهب والدولار وحالة الطقس.. أخبار تهمك
  • ثلوج غير مسبوقة تؤدي إلى حالة طوارئ في عدة ولايات أمريكية وتشل حركة الطيران
  • أسعار الذهب والدولار وحالة الطقس اليوم الاثنين.. فيديو
  • في أول حوار مع "الفجر".. رئيس نجع حمادي: القضاء على ظاهرة الباعة الجائلين وحل أزمة مدينة الأمل قريبًا