زلزال المغرب.. مصابون يقفون أمام مستشفيات بمراكش ونقل أسرّة للخارج وفقا لصحفي CNN بالمدينة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
(CNN)-- قال صحفي في شبكة CNN في مراكش إن العديد من الجرحى شوهدوا واقفين خارج مبنى مستشفى في المدينة، وبعضهم مصاب بجروح خطيرة على ما يبدو، مضيفا بأن أسرّة المستشفيات نقلت إلى خارج المبنى مع وجود أمني كبير في المنطقة المجاورة، بما في ذلك الجيش والشرطة.
وأفاد صحفيون من CNN في المنطقة بوجود حركة مرورية في بعض شوارع مراكش، حيث تسارع الحافلات وسيارات الدفع الرباعي وسيارات الإسعاف لنقل المرضى والسياح الفارين من الدمار في أعقاب الزلزال القوي الذي ضرب المغرب مساء الجمعة.
كما يمكن رؤية العديد من سيارات الإسعاف وهي تتنقل بين مدينة مراكش، الجزء القديم من المدينة، إلى مستشفى محمد السادس، حيث وقف عدد من الأشخاص في الشارع، وفقا لصحفيي CNN.
وقالت قناة "الأولى" المغربية الرسمية نقلا عن وزارة الداخلية إن حصيلة ضحايا زلزال المغرب ارتفعت إلى 632 قتيلا و329 جريحا حتى الساعة الـ7 صباحا بالتوقيت المحلي.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل تسعي إلى إخلاء المنطقة الشمالية لقطاع غزة من الفلسطينيين
قال الدكتور شفيق التلولي، المحلل السياسي، إنّ الجرائم الإسرائيلية في بيت لاهيا ومواصلة تدمير المباني تعد عملية جديدة تُضاف إلى سجل رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحافل بالمجازر، موضحا أنّ هذا يؤكد أن شهية نتنياهو وجيشه لا زالت منفتحة على قتل الفلسطينيين والارتواء بدمائهم بهذا المستوى غير المسبوق على مدار تاريخ البشرة.
الاحتلال يريد إخلاء المنطقة الشماليةوأضاف «التلولي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، المُذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تنفيذ خطة الجنرالات في شمال قطاع غزة وتحديدا في جباليا، بهدف إخلاء المنطقة الشمالية من المواطنين الفلسطينيين وإقامة منطقة عازلة تُضاف إلى الخطط التي ينفذها نتنياهو على مستوى القطاع بدءا من محور نتساريم وعدة محاور أخرى سينفذها لفرض وقائع جديدة على الأرض في قطاع غزة.
فلسطينيون تحت الأنقاض في محيط مستشفى كمال عدوانوتابع: «المجزرة الإسرائيلية في بيت لاهيا أسفرت حتى اللحظة عن ما يزيد عن 100 شهيد، فضلا عن مئات الجرحى والمصابين، كما يوجد مواطنين لم يُعرف مصيرهم موجودين تحت الأنقاض في محيط مستشفى كمال عدوان وجباليا».