السليمانية تحتفل باليوم العالمي للعلاج الطبيعي.. صور
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ أقيم اليوم السبت، احتفالا بمناسبة اليوم العالمي للعلاج الطبيعي في السليمانية ضمن اقليم كوردستان، لتسليط الضوء حول جهود العاملين في هذا المجال .
وقال ممثل المعالجين الطبيعيين في نقابة العمال بالسليمانية ايوب عبد الواحد حمه أمين، لوكالة شفق نيوز، إن الاحتفال باليوم العالمي للعلاج الطبيعي في 8 أيلول من كل عام، هو لتعزيز الوعي حول فوائد العلاج الطبيعي في تحسين نوعية الحياة لعدد لا يحصى من الأفراد في جميع أنحاء العالم .
وأضاف، تم اليوم تكريم عدد من العاملين بهذا المجال تثمينا لجهودهم الإنسانية في تحسن أحوال المرضى .
وبين أن الاحتفال بهذا اليوم جاء بالتعاون ما بين نقابة العمال ومديرية صحة محافظة السليمانية، وقد تم تأجيل الاحتفال الى هذا اليوم السبت كون الثامن من أيلول لهذا العام كان يوم جمعة لهذا تم تأجيله لليوم .
وعن أهمية العلاج الطبيعي أكد أيوب قدرته على معالجة مجموعة واسعة من القضايا الصحية، حيث تلعب دورا حاسما في إعادة تأهيل المرضى الذين يتعافون من الإصابات أو العمليات الجراحية، وتوفر طرقا غير جراحية لتخفيف الألم، وتساعد في إدارة الأعراض وتحسين نوعية الحياة للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل التهاب المفاصل والسكري وأمراض القلب، مشيرا الى ان نطاق العلاج الطبيعي واسع، ويمكن أن يفيد الأشخاص من جميع الأعمار والخلفيات.
و أنشأ الاتحاد العالمي للعلاج الطبيعي (WCPT) اليوم العالمي للعلاج الطبيعي في 8 سبتمبر/أيلول في عام 1996، بهدف التعرف على المساهمات التي يقدمها المعالجون الطبيعيون لمرضاهم والمجتمع.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي السليمانية العلاج الطبيعي الطبیعی فی
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل اليوم بـ 4 مناسبات مختلفة.. تعرف عليها
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الثلاثاء ، الموافق الخامس والعشرون من شهر أمشير القبطي، بذكرى أستشهاد القديسين فليمون وأبفية وأرخِبُّس ابنهما.
القديسين فليمون وأبفيةوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 65م استشهد القديسون فليمون وزوجته أبفية وابنهما أرخِبُّس.
واضاف السنكسار: كانوا من أهل كولوسي عاصمة فريجيَّة بآسيا الصغرى. آمنوا بالسيد المسيح على يد القديس بولس الرسول، واشتركوا معه في الخدمة التبشيرية.
وتابع السنكسار: وقد أرسل القديس بولس الرسول رسالة إلى القديس فليمون، تضمَّنت السلام الرسولي لكل أفراد الأسرة ( فليمون 1: 1 – 3)، ومحبة الرسول لصّدِيقه فليمون ( فليمون 1: 4 – 7)، يدعوه فيها لقبول أنسيمس العبد السارق الهارب بعد أن تاب على يدي القديس بولس وقَبِلَ فليمون الرسالة بفرح وقبل عبده أنسيمس كأخ وليس كعبد حسب وصية بولس الرسول.
وواصل السنكسار: أقامه الآباء الرسل أسقفاً على كولوسي. وبعد أن خدم شعبه ببر وطهارة قبض عليه الوثنيون هو وأسرته وجلدوهم بعنف ووضعوهم في حفرة ورجموهم فسلَّموا أرواحهم بيد المسيح الذي أحبوه وخدموه ونالوا أكاليل الاستشهاد.
القديس قونا بروماوفي الخامس والعشرون من شهر أمشير أيضاً اُستشهد القديس قونا بمدينة روما.
واستطرد السنكسار: ومن أمره أنه وُلِدَ لأبوين مسيحيين فربيَّاه تربية روحية كنسية، ولما كبر زوَّجه والداه بدون إرادته، ولما اختلى بعروسه أطفأ السراج الذي كان بالحجرة ثم أناره وقال لعروسه أيهما أحسن النور أم الظلمة؟ فأجابته النور أحسن.
واضاف السنكسار: فبدأ يكلمها عن السيد المسيح نور العالم فَنَفَذتْ النعمة إلى قلبها وعاشا كأخين في بتولية كاملة، وانصرفا للصوم والصلاة والخدمة. وقد هدى كثيرين من أبناء مدينته إلى الإيمان بالمسيح، كما وهبه الله موهبة صنع المعجزات وإخراج الشياطين.
واختتم السنكسار: ولما جاء حاكم وثني وكان يلاحق المسيحيين ويعذبهم قبض على قونا وجلده حتى أدمى جسده ولما رأى تمسُّكه بإيمانه قطع رأسه بحد السيف فنال إكليل الاستشهاد.
القديس مينا وأبو فاناوفي نفس اليوم ايضا حسب السنكسار استشهاد القديس مينا بمدينة قوص، ونياحة القديس ابو فانا في أيام الامبراطور ثيئودوسيوس الكبير.
جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.