النيجر.. خيام أمام قاعدة فرنسية وواشنطن تتجه لسحب قواتها
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
نصب مئات المحتجين خياماً أمام قاعدة عسكرية فرنسية في نيامي عاصمة النيجر على مدى الأيام الستة المنصرمة للمطالبة برحيل القوات، في أحدث علامة على تنامي العداء لفرنسا بين مؤيدي الانقلاب العسكري الذي وقع في يوليو (تموز)، وسط اتجاه لسحب الولايات المتحدة الأمريكية قواتها من النيجر في الأسابيع المقبلة.
وبدأ الاحتجاج اليوم السبت بعد نحو 5 أسابيع من إطاحة الجيش بالرئيس محمد بازوم والاستيلاء على السلطة في انقلاب قوبل بإدانة واسعة النطاق في الخارج لكن كثيرين احتفلوا به في الداخل.
وتدهورت العلاقات بين النيجر وفرنسا، المستعمر السابق، منذ أن وصفت باريس المجلس العسكري بأنه غير شرعي، مما أثار المشاعر المناهضة لفرنسا.
وأُطلقت دعوات لطرد 1500 جندي فرنسي متمركزين في النيجر ضمن حملة واسعة النطاق ضد الإسلاميين المتشددين في منطقة الساحل. وترفض فرنسا مغادرة قواتها حتى الآن.
وتكررت المسيرات المؤيدة للمجلس العسكري منذ استيلائه على السلطة. لكن عدد المشاركين في الاحتجاج أمام القاعدة العسكرية آخذ في الزيادة ولا توجد أي علامة على فضه حتى الآن. وأدى المحتجون صلاة الجمعة أمام القاعدة العسكرية الفرنسية.
Military Coup: France, EU Take Punitive Action, Cut Financial Support To Niger https://t.co/X9XyS6ngj8
— OrionframeNewsflash (@ONewsflash) September 9, 2023 انسحاب أمريكيفيما قال مسؤولون أمريكيون، لشبكة سي إن إن الأمريكية، إن الولايات المتحدة من الممكن أن تبدأ في سحب قواتها من النيجر في الأسابيع المقبلة، الأمر الذي سيمثل تغييراً كبيراً في الوجود العسكري الأمريكي في البلاد بعد الانقلاب الذي أطاح بالحكومة المنتخبة ديمقراطيا في نيامي في أواخر يوليو (تموز).
وذكر مسؤولان أنه يمكن سحب ما يصل إلى نصف القوات المتمركزة في النيجر، البالغ عددها 1100 جندي، وقال المسؤولون إن القرار النهائي بسحب القوات من النيجر لم يتم اتخاذه بعد، كما لم يتم تحديد عدد القوات التي يمكن أن تغادر.
وبعد أن أطاح الانقلاب العسكري بالحكومة قبل 6 أسابيع، حافظت الولايات المتحدة على وجودها العسكري في النيجر، حيث أبقت القوات الأمريكية متمركزة في قاعدتين جويتين وفي السفارة في نيامي لكن نقل القوات من قاعدة إلى أخرى قد يجبرها على سحب بعض القوات من النيجر، وقال 3 مسؤولين أمريكيين إن المشكلة تتعلق بالقدرة.
وبحسب مراقبين، يدفع ذلك المأزق الفرنسي إلى إعادة مراجعة شاملة للسياسة الخارجية الفرنسية في القارة الأفريقية، مبنية على أساس من الواقعية السياسية، في ضوء ما أظهرته الخطابات الشعبوية ببلدان أفريقية، من تنامي الخطاب الرافض للسياسات الفرنسية فيها، وسط مطالب بعلاقات تعاونية قوامها المصالح المشتركة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني النيجر من النیجر
إقرأ أيضاً:
قوات السجون تفوج المجموعة الاولي من قواتها للعودة الي مقراتها بولاية الخرطوم
تنفيذا لقرارات وزارة الداخلية بعودة كافة قوات الشرطة لمباشرة مهامها والعمل بولاية الخرطوم عقب تحريرها من سطوة المليشيا المتمردة.أصدر الفريق شرطة/ياسر ابوزيد مدير عام قوات السجون قراره بعودة القوات الي ولاية الخرطوموقال اللواء شرطة/ نصر الدين سليمان احمد مساعد مدير عام قوات السجون للشئون العامة المشرف علي التفويج في تصريح للمكتب الصحفى للشرطة بقولة تحرك الفوج الأول من القوات اليوم الاثنين الموافق الرابع عشر من أبريل من العام 2025 من العاصمة الإدارية المؤقتة الي ولاية الخرطوم مضيفا بأن القوة تحركت بكامل تشكيلاتها من الضباط وصف الضباط والجنود وشملت كل وحدات السجون داخل ولاية الخرطوم وسيتم توزيعها علي وحدات السجون في الولاية لتشارك مع القوات الموجودة بمقرات سجون العاصمة الخرطوم لاغراض التأمينمن جانبه أكد المقدم شرطة / يوسف جمعة-مدير الشؤون الإدارية بقوات السجون أن إنطلاق الفوج الاول من القوات تم بصورة ممتازة وفق الخطة الزمنية الموضوعة من القيادة وأن مراحل التفويج ستستمر في شكل دفعات من ولاية البحر الأحمر حتي نهاية الشهر الجاري حتي إنتقال كل القوات الي ولاية الخرطوم.وتفيد متابعات المكتب الصحفي للشرطة أن عدد من أفراد القوة عبروا عن فرحتهم بالعودة للديار والمقار ومواصلة العمل الإصلاحي من مواقعهم السابقة .المكتب الصحفي للشرطة إنضم لقناة النيلين على واتساب