البيت الأبيض يرفض تأكيد التقارير حول نية واشنطن إرسال صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
الولايات المتحدة – رفضت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تأكيد التقارير التي تفيد بأن سلطات البلاد تميل إلى إرسال صواريخ ATACMS بعيدة المدى إلى أوكرانيا.
وقال ممثل مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض عندما طلب منه تأكيد هذه المعلومات: “لا أستطيع”.
وذكرت قناة ABC News، في وقت سابق نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن إدارة بايدن تميل إلى إرسال صواريخ ATACMS بعيدة المدى إلى أوكرانيا.
وأشارت إلى أن القرار “في الطريق”، لكن الخطط قد تتغير قبل الإعلان الرسمي. وإذا قررت الإدارة إرسال ATACMS، فسيتم الإعلان عنها في حزمة المساعدات العسكرية التالية.
وقال وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا يوم الأربعاء الماضي إنه بحث مع نظيره الأمريكي أنتوني بيلنكن مسألة توريد صواريخ ATACMS البعيدة المدى وأنظمة الدفاع الجوي إلى كييف.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: نأمل أن تقدم إيران مصالح شعبها على دعم الإرهاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد البيت الأبيض، السبت، أنه يأمل في أن تضع إيران مصالح شعبها فوق الإرهاب، وذلك ردًا على رفض المرشد الإيراني علي خامنئي دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض حول اتفاق نووي جديد.
في بيان رسمي، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، براين هيوز: "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".
وأضاف أن الولايات المتحدة مستعدة للتعامل مع طهران إما عسكريًا أو عبر التفاوض.
من جانبه، جدد علي خامنئي رفضه للمباحثات مع واشنطن، مشيرًا إلى أن هدفها الحقيقي هو فرض قيود على البرنامج الصاروخي الإيراني ونفوذ طهران الإقليمي.
وفي كلمة أمام مسؤولين إيرانيين، قال خامنئي: "هذه المفاوضات ليست لحل المشكلات، بل لإجبار إيران على قبول ما تريده واشنطن".
وتابع: "سيطالبون بتقييد قدراتنا الدفاعية، وتحديد تحركاتنا الدولية، وفرض شروط على مدى صواريخنا. هل يمكن لأي دولة أن تقبل بهذا؟".
وأكد خامنئي أن الضغوط الأميركية تهدف إلى التأثير على الرأي العام الإيراني، مضيفًا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".
يأتي ذلك بعد أن اعترف ترامب بإرسال رسالة إلى المرشد الإيراني يعرض فيها التفاوض على اتفاق جديد، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في ولايته الأولى.
وسط هذه التطورات، تواصل الولايات المتحدة الضغط على إيران عبر العقوبات والتهديد باتخاذ إجراءات عسكرية، بينما تؤكد طهران رفضها لأي شروط تمس سيادتها أو قدراتها الدفاعية.