بعد نجاح التجربة الأولى.. دعوى لإجراء دراسات في مركز بحوث الكود حول زراعة العنب

جدد مهندسون زراعيون دعوتهم لمركز بحوث الكود في محافظة أبين لإجراء الدراسات عقب نجاح زراعة العنب العاصمي بالمحافظة في أول تجربة جريئة وفريدة في منطقة حارة.

وكان المزارع منير إبراهيم يحيى النجم، من أبناء محافظة أبين، بدأ بجني ثمار شجرة العنب "العاصمي النوع الأحمر" التي استقدمها من محافظة صعدة شمال البلاد إلى مزرعته الواقعة في منطقة الديو بمديرية خنفر، بعد جهد كبير من العناية والرعاية نمت الشجرة بشكل كبير وبدأت بإنتاج العنب الأحمر ولكن هذه المرة من محافظة أبين وليس من صعدة أو أي منطقة باردة في اليمن.

>> نجاح زراعة العنب "العاصمي" في أبين

وعبر نيوزيمن دعا المهندس الزراعي عبد القادر السميطي مركز بحوث الكود لزراعة العنب في المركز ودراسته على الأقل لفترة لا تقل عن 3 أعوام حتى تحصل المحافظة على تعميم لزراعته بشكل تجاري واقتصادي.

وقال السميطي، إن مركز البحوث أساس التنمية الزراعية، ولا بد أن يحصل على ميزانية تشغيلية لإتمام هذه التجارب لأنها مكلفة، حيث سيتم زرع فدان أو أقل أو أكثر، واستخدام تقنيات كثيرة ومتعددة حتى يصل إلى الهدف المنشود وهو نجاح زراعة العنب في دلتا أبين رغم أنها منطقة حارة.

وعن العنب أوضح السميطي أنه كان يزرع في أبين ولكن في الحدائق المنزلية فقط ولم يزرع في الحقول الزراعية.

وأشاد بدور المهندسين الزراعيين الذين يقومون بتوعية المزارعين وتدريبهم على استخدام بعض العمليات الزراعية التي يجهلونها مثل التقليم والري والتسميد وغير ذلك..

الجدير بالذكر أن أبين اشتهرت بزراعة القطن على اعتبار أنه محصول نقدي ويرفد الدولة بالعملة الصعبة، وكانت وزارة الزراعة هي من تحدد للمزارع ماذا يزرع من القطن والسمسم والفول السوداني وبعض أنواع الحبوب.

ولم تكن توجد آبار ارتوازية كما في الوقت الحالي، أي إن أبين كانت تزرع المحاصيل المذكورة فقط إلى جانب مساحات محددة في باتيس والديو والمسيمير تزرع الموز وقليلا من المانجو والليمون القابل للزراعة في المناطق الحارة.

المصدر: نيوزيمن