7 منتخبات تؤكد جاهزيتها لدورة الألعاب الآسيوية الـ19 بالصين
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أكملت المنتخبات الوطنية المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية الـ 19 المقررة إقامتها في مدينة (هانجتشو) الصينية خلال الفترة من 23 سبتمبر الجاري إلى 8 أكتوبر المقبل، جاهزيتها التامة للمنافسة في أعلى المستويات وتحقيق النتائج المرجوة من المشاركة وذلك من خلال البرامج الفنية المعد لها والتنسيق الذي تم مع المختصين في اللجنة الأولمبية العُمانية والأجهزة الفنية، وأعلنت اللجنة الأولمبية العُمانية مشاركتها في الدورة الآسيوية ببعثة مؤلفة من 75 فردا منهم (44) رياضيا ورياضية، وتشارك سلطنة عمان في هذا المحفل الآسيوي في 7 ألعاب رياضية وهي ألعاب القوى، ورفع الأثقال، والرياضات المائية، والرماية، والإبحار الشراعي، والطائرة الشاطئية، والهوكي.
استعراض التفاصيل الفنية
وعقدت اللجنة الأولمبية العُمانية لقاءا مع ممثلي المنتخبات الوطنية التي ستشارك في الدورة، حيث تم خلال اللقاء استعراض التفاصيل الفنية المتعلقة بالمشاركة، كما تم تسليط الضوء على أهم الإجراءات الإرشادية التي سيتم العمل بها في الصين خلال الدورة، والتفاصيل الفنية للمنافسات والجدول الزمني الخاص بها وأماكن إقامتها، والمتطلبات الخاصة بالدورة قبل السفر إلى الصين والإجراءات عند الوصول وخلال فترة التواجد في الدورة، بالإضافة إلى إجراءات الوقاية ومكافحة العدوى من جائحة كورونا وأهم التدابير الصحية المتبعة لضمان سلامة المنتخبات الرياضية والكوادر الإدارية والفنية.
ضوابط ومعايير
وأكد طه بن سليمان الكشري أمين عام اللجنة الأولمبية رئيس البعثة الرسمية المشاركة في الدورة، في بداية اللقاء على أهمية المشاركة الإيجابية وتحقيق النتائج المرجوة والميداليات في دورة الألعاب الآسيوية وهو ما تحرص عليه اللجنة وقال: يعد هذا اللقاء لقاءً معتادًا يسبق كل مشاركة لسلطنة عُمان سواءً كانت إقليمية أو دولية في مختلف الألعاب والمنافسات الرياضية ويأتي هذا اللقاء قبل المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية التي ستنطلق رسميا في الثالث والعشروين من سبتمبر من الشهر الجاري، وذلك لاستعراض التفاصيل الفنية لمنافسات المنتخبات الوطنية والجداول الزمنية الخاصة بها وأماكن إقامتها، حيث تم اختيار هذه المنتخبات بناءً على العلاقة الوطيدة بين اللجنة الأولمبية والاتحادات واللجان الوطنية بعد عدد من الخطوات المتمثلة في متطلبات المشاركة في الدورة وتحديد الضوابط والمعايير التي يشرف عليها الخبير الفني واللجنة ومن ثم اختيار المنتخبات واللاعبين والتسجيل ومن ثم بدء العمل في متطلبات واحتياجات الدورة وتوزيع بطاقات المشاركين.
وتابع حديثه بالقول: بلا شك أن هذه المشاركة تخدمُ برامج وخطط إعداد منتخباتهم للاستحقاقات الرياضية المقبلة، متطلّعين إلى تحقيق نتائج إيجابية بالوصول إلى المراكز المتقدمة في هذه الدورة. كما أوضح الكشري أنه قد تمّ استكمال كافة الإجراءات اللازمة الفنية والإدارية لتأكيد مشاركة المنتخبات المعينة، وخلال الفترة الماضية قامت اللجنة الأولمبية العُمانية باستكمال الإجراءات التنظيمية من مختلف الجوانب بغية الاستعداد لهذه الدورة المهمة من أجل تهيئة كافة الأجواء للمنتخبات العمانية المشاركة وضمان نجاح مشاركاتها، وأشار طه الكشري إلى أنّ اللجنة الأولمبية تعملُ جنباً إلى جنب مع كافة شركائها الأساسيين وأولهم الاتحادات واللجان الرياضية، كما أن اختيار المنتخبات المشاركة في هذه الدورة تم حسب الإجراءات المتّبعة وذلك من قبل فريق العمل الفني المشكّل من قبل اللجنة الأولمبية العُمانية والمنبثق من لجنة رياضة المستوى العالي والتخطيط الأولمبي، وهذا الفريق الفني المشار إليه، يعملُ في إطار من وفق منهجية واضحة ومعلومة تقوم على عدد من المعطيات التي يمكن إيجازها في الضوابط والمعايير الفنية الموضوعة والمعتمدة من قبل مجلس الإدارة للمشاركات الخارجية والتي تمّت مشاركتها مسبقا مع كافة الاتحادات واللجان الرياضية، وتحديد المستوى الفني للمنتخبات واللاعبين المرشّحين للمشاركة، والنتائج المتوقعة في هذه المشاركة بناء على نتائجهم الرياضية خلال مشاركاتهم في الاستحقاقات السابقة، كلّ ذلك مع الأخذ في الاعتبار الاعتمادات المالية المتاحة والمعتمدة لهذه المشاركة.
وأضاف: انتهت البعثة الإدارية من كافة الإجراءات المتعلقة بالمشاركة في الدورة وستكون متواجدة قبل انطلاق الدورة ووصول المنتخبات المشاركة التي ستعمل على تسهيل جميع الأمور المتعلقة بهذه المنتخبات، والتي ستشرف على انتقال المنتخبات بدايةً من المطار وصولًا إلى أماكن السكن ووسائل النقل للقرى التي ستتواجد بها ومتابعة وتنسيق الجداول اليومية للتدريبات والمنافسات، وسيكون أول المنتخبات التي ستصل إلى الصين منتخبات الطائرة الشاطئية والهوكي والإبحار الشراعي.
وقال الكشري: الدورة الحالية تم تأجليها من عام 2021 إلى عام 2023 وكان لهذا التأجيل العديد من الإيجابيات والسلبيات وأهم الإيجابيات هو التهيئة المناسبة والبنية التحية للقرى الرياضية التي تستضيف الحدث الآسيوي الكبير الذي يشهد مشاركة 12 ألفا و400 مشارك من 45 دولة، حيث كانت لنا زيارة للمنشآت وهو ما يؤكد نجاح الدورة قبل بدايتها حيث تنقسم هذه قرية الرياضيين إلى المنطقة الدولية وتتكون من ساحة العلم ومركز ضيافة كبار الشخصيات ومركز تجاري، أما المنطقة السكنية فتوفر المباني السكنية والمطاعم ومركز اللياقة البدنية ومركز خدمة اللجنة الأولمبية الوطنية ومركز المعلومات الرياضية والعيادات الشاملة، وسيقام حفل الافتتاح يوم السبت 23 سبتمبر الجاري في المجمع الرياضي الأولمبي بمدينة هانجتشو، فيما سيقام حفل الختام يوم 8 أكتوبر المقبل، وسيشارك في حفل الافتتاح المنتخبات الوطنية التي لا يوجد لديها ارتباط للتدريب أو المنافسة خلال يوم الافتتاح واليوم الذي يسبقه.
مشاركة 5 حكام
وتطرق الكشري أمين عام اللجنة الأولمبية رئيس البعثة الرسمية المشاركة في الدورة، إلى مشاركة سلطنة عُمان في هذه النسخة بقوله: يبلغ المجموع العام للمشاركين في الدورة 72 مشاركًا تضم البعثة الرسمية والإدارية والفرق الوطنية والرياضيين والمدربين والطاقم الفني والإداري، حيث سيرافق كل منتخب جهاز فني وإداري، كما أن هذه النسخة من الدورة ستشهد مشاركة 5 حكام عُمانيين تم اختيارهم من الاتحادات القارية وهم الحكمان الدوليان عبدالمنعم العلوي وخالد الذهلي في منافسات الرياضات المائية، والحكم الدولي خميس البلوشي والقاضي فيصل البلوشي في منافسات الهوكي، بينما يشارك الحكم الدولي محمد الشيدي في منافسات الرماية.
إجراءات التدابير الصحية
كما استعرض طه الكشري، إجراءات الوقاية ومكافحة العدوى من فيروس كورونا وأهم التدابير الصحية المتبعة لضمان سلامة المنتخبات الوطنية والكوادر الإدارية والفنية والمتمثلة في إجراء فحص كورونا خلال 48 ساعة قبل السفر وارتداء الكمامات وغسل اليدين بانتظام واستخدام المعقم وعدم المخالطة أثناء التواجد في الدورة، كما تم استعراض التعليمات الخاصة بمكافحة المنشطات حيث تم تنظيم ورشة في شهر مايو الفائت تطرقت إلى قواعد مكافحة المنشطات وآلية الفحوصات وهذه الورشة مطلب أساسي للاعبين المشاركين في البطولة، وإرشادات التصويت لانتخابات لجنة الرياضيين بالمجلس الأولمبي الآسيوي المقرر إقامتها على هامش الدورة.
وفي ختام كلمة وجه طه بن سليمان الكشري أمين عام اللجنة الأولمبية رئيس البعثة الرسمية المشاركة في الدورة، عبارات الشكر والتقدير إلى وزارة الثقافة والشباب والرياضة، وعلى رأسها صاحب السموّ السيد ذي يزن بن هيثم الموقر على دعمه المادي والمعنوي ومؤازرته للجهود المبذولة من أجل تواجد المنتخبات الوطنية في مثل هذه التظاهرات الإقليمية، وتمثيل سلطنة عُمان تمثيلاً مشرّفا، تحقيقاً للأهداف المنشودة من قبل الجميع، كما وجّه الكشري لكافة الاتحادات واللجان الرياضية بوافر عبارات الشكر على تعاونهم المقدّر، مثمّنا العمل الكبير الذي تقوم به مجالس إدارات الاتحادات الرياضية وأجهزتهم الفنية في ضوء التحديات المعلومة من الجميع، متمنيا للرياضيين المزمع مشاركتهم التوفيق في هذا المحفل المهم.
بعثة المنتخبات الوطنية
وأنهت اللجنة الأولمبية العُمانية كافة الإجراءات المتعلقة بالمشاركة في الدورة، وتتكون البعثة العمانية الرسمية والإدارية من طه بن سليمان الكشري أمين عام اللجنة الأولمبية رئيسا للبعثة الرسمية المشاركة في الدورة، وسيف بن سباع الرشيدي نائب رئيس البعثة، ومحمد بن محمد الرحبي مساعد رئيس البعثة، وسالم بن محمد البوسعيدي مدير البعثة وهناء بنت سعيد البطاشية نائب مدير البعثة، وعبدالله بن محمد الجابري إداري، وماجد بن محمد الوردي أخصائي العلاج الطبيعي وفيصل بن عبدالحميد البلوشي مصور، وسامي بن مبارك الحوسني إعلامي.
بينما تتكون بعثة منتخبنا الوطني لألعاب القوى من محمد بن طالب البلوشي إداري المنتخبات الوطنية، والمدربان محمد بن عبدالله الهوتي، وعماد سراج، وأخصائي العلاج الطبيعي كراسيمير بيتروف، بينما تتكون تشكيلة اللاعبون من بركات بن مبارك الحارثي وعلي بن أنور البلوشي ومحمد بن عبيد السعدي وراشد بن هويشل العاصمي وخالد بن صالح الغيلاني وفاتك بن عبدالغفور بيت جعبوب وسالم بن صالح اليعربي وحسين بن محسن الفارسي، وستقام منافسات العاب القوى خلال الفترة من 29 سبتمبر الجاري وحتى الخامس من أكتوبر المقبل بإستاد هانجتشو الرياضي الأولمبي، حيث تضم قائمة الوفد 12 رياضي وإداري وفني،
أما منتخب رفع الأثقال فتضم قائمة المنتخب الوطني يوسف بن سعيد الحسني إداري المنتخب وعياض بن علي المنذري مدربا واللاعبان عامر بن سالم الخنجري وإلياس بن تميم البوسعيدي، وستبدأ المنافسات بتاريخ 30 سبتمبر الجاري وتستمر لغاية 7 أكتوبر المقبل بمركز شياوشان الرياضي.
وتقام منافسات مسابقة الرماية خلال الفترة من 24 سبتمبر الجاري وحتى الأولى من أكتوبر المقبل، وستقام المنافسات بمركز فويانج يينهو الرياضي، وتتكون بعثة منتخبنا الوطني للرماية من ماجد بن ناصر الفارسي إدارة المنتخب وسلطان بن سليم الرشيدي مدربا، والرماة إبراهيم بن سالم المقبالي وعصام بن بدر البلوشي وحمد بن سعيد الخاطري وأمينة بنت خميس الطارشية والعنود بنت عبدالله الخليلية، وسهام بنت ناصر الحسنية.
من جانبه يشارك منتخبنا الوطني للرياضات المائية بوفد مكون من إبراهيم بن سيف الوهيبي إداري للمنتخب، والمدرب أيمن بن حمد الكليبي، والسباحين عيسى بن سمير العدوي وعبدالرحمن بن يحيى الكليبي اللذين سيشاركان في 6 مسابقات، وستقام المنافسات بإستاد هانجتشو الرياضي الأولمبي خلال الفترة من 24 - 29 سبتمبر الجاري.
فيما يشارك منتخبنا الوطني للإبحار الشراعي في الدورة بداية من 19 إلى 27 سبتمبر الجاري بمركز شيانجشان للإبحار الشراعي، وتتكون قائمة الوفد من سيف بن سيف البرواني إداري البعثة، وهاشم بن حمد الراشدي مدربا، أما البحارة فهم عبداللطيف بن زياد القاسمي ومصعب بن محمد الهادي ووليد بن عيسى الكندي وعبدالمجيد بن عبدالله الحضرمي.
وتقام منافسات الكرة الطائرة الشاطئية في مركز نينجبو للكرة الطائرة الشاطئية خلال الفترة من 19 إلى 28 سبتمبر الجاري، وتضم قائمة منتخبنا الوطني خليفة بن حمد الجابري مدربا، واللاعبين نوح بن راشد الجلبوبي وهيثم بن خلفان الشريقي ومازن بن سليمان الهاشمي وأحمد بن خادوم الحوسني.
أما المنتخب الوطني للهوكي، فسيدشن مشاركته في الدورة الآسيوية بلقاء المنتخب الصيني مستضيف الدورة وذلك يوم 24 سبتمبر الجاري، ويختتم مشاركته في السابع من أكتوبر المقبل على أرضية مجمع حديقة قناة إستاد قونجشو الرياضي، وتضم بعثة منتخب الهوكي، محمد بن عبدالله البطراني مدير المنتخبات الوطنية وسيجفريد أيكمان مدربا، وخالد بن عبدالرحمن الرئيسي مساعدا للمدرب والدكتور خميس بن سالم الرحبي إداري البعثة، وعديل أخطر أخصائي العلاج الطبيعي ووجدي بن حسن بيت مبروك مصور ومحلل مباريات، فيما تتكون تشكيلة المنتخب الوطني من اللاعبين سامي بن عوض اللون ومحمود بن عاشور بيت شميعة وصلاح بن ناصر السعدي، وأحمد بن سبيل البلوشي وخالد بن جمعة الشعيبي وسند بن سالم الفزاري وايمن بن فرج بيت مديت، وفهد بن حسن اللواتيا ومحمد بن سليمان النوفلي وسعيد بن راشد الحسني وأحمد بن سعيد النوفلي ورشد بن سالم الفزاري وإبراهيم بن ناصر الفارسي وأسامة بن خميس بيت فدع، ومعاذ بن محمد العتبي وأكرم بن عاشور بيت شميعة وفيصل بن عبدالله المعمري ومحمد بن عبدالله الحارثي.
ثاني أكبر حدث عالمي
وتعتبر دورة الألعاب الآسيوية أكبر تجمع رياضي في القارة الآسيوية وثاني أكبر حدث عالمي بعد دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، وستشهد الدورة التاسعة عشرة مشاركة أكثر من 12 ألف رياضي ورياضية يمثلون 45 دولة آسيوية ويتنافسون في 40 لعبة رياضية (61 تخصصا، 483 حدثا) ويتوزعون في 5 قرى أولمبية متكاملة لمختلف الفعاليات الرياضية، وتعد هذه المرة الثالثة التي تستضيف فيها الصين دورة الألعاب الآسيوية بعد دورة بكين 1990م وجوانججو 2010 وكان من المقرر أن تقام الدورة التاسعة عشرة عام 2021 وتأجلت لمرتين بسبب جائحة كورونا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة الع مانیة دورة الألعاب الآسیویة المنتخبات الوطنیة منتخبنا الوطنی خلال الفترة من سبتمبر الجاری أکتوبر المقبل رئیس البعثة بن عبدالله بن سلیمان ومحمد بن بن سالم بن محمد محمد بن من قبل فی هذه
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي.. دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي تطلق الدورة الرابعة من بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات
أطلقت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، النسخة الرابعة من بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات، مع برنامج موسَّع يشمل مجموعة متنوِّعة من المنافسات الرياضية. وتهدف نسخة 2024-2025 إلى تعزيز مشاركة الطلبة طوال العام الدراسي، وغرس قيم الروح الرياضية لديهم، وإتاحة الفرصة أمامهم لاستكشاف رياضات مختلفة، واكتساب مهارات جديدة.
تُقام البطولة من نوفمبر 2024 إلى مايو 2025 على ثلاث فترات، بهدف تشجيع الطلبة للمشاركة في مختلف الرياضات. وتوسَّعت البطولة منذ انطلاق نسختها الأولى التي اقتصرت على رياضة كرة القدم، لتشمل لاحقاً 13 رياضة محلية، ما جعلها منصة أساسية لتسليط الضوء على الطلبة ومواهبهم الرياضية، تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للرياضة.
وتتضمَّن نسخة هذا العام أربع رياضات جديدة، هي الشطرنج، وسباق المسافات الطويلة، والجوجيتسو، وتنس الطاولة، ليصل العدد الإجمالي إلى 18 رياضة. وفي ضوء هذا التوسُّع، تسعى دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي هذا العام إلى استقطاب أكثر من 27,000 طالب وطالبة من المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات التعليمية والجامعات في الإمارة، متجاوزةً بذلك عدد المشاركين في النسخ السابقة.
وتندرج البطولة في إطار تركيز الدائرة على رصد الطلبة الرياضيين وإبراز مهاراتهم أمام مكتشفي المواهب، وتوجيههم نحو مسارات رياضية احترافية، إضافةً إلى توفير منح دراسية. وشهدت نسخة العام الماضي مشاركة عدد من مكتشفي المواهب من مؤسَّسات مرموقة، من ضمنها أكاديمية «آي إم جي» العالمية المتخصِّصة في التدريب والتعليم الرياضي، حيث اختير 24 طالباً للانضمام إلى برامج احترافية لتطوير المواهب. ويحظى الطلبة الرياضيون في هذه النسخة من البطولة أيضاً بفرصة التقدُّم للحصول على منح دراسية في التخصُّصات ذات الصلة، ما يدعم تطوُّرهم على الصعيدين الرياضي والأكاديمي.
وقال سعادة مبارك حمد المهيري، وكيل دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي: «لا تقتصر أهمية بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات على كونها مسابقة رياضية بين المدارس، بل هي أيضاً منصة حيوية لتعزيز التميُّز والنمو الشخصي وقيم الروح الرياضية بين الطلبة. وتؤدي دوراً جوهرياً في رصد الموهوبين وتطوير مهاراتهم وإتاحة الفرص أمامهم لتوسيع آفاقهم الرياضية، ما يسهم في دعم تطوير الرياضيين وتعزيز الروح المجتمعية ضمن المنظومة التعليمية في أبوظبي. وندعو جميع أفراد المجتمع وأولياء الأمور إلى تشجيع أبنائهم للمشاركة، على اختلاف مستويات مهاراتهم؛ فالنشاط البدني عامل أساسي لتحقيق النجاح والنمو المستدام على المستويين الأكاديمي والشخصي».
وقال سعادة عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: «يسرُّنا أن نطلق بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات بحلَّتها الجديدة. وحرصنا هذا العام على توسيع قائمة المنافسات وإضافة أربع رياضات جديدة، ونتطلَّع إلى استقطاب المزيد من الطلبة، ما يسهم في إثراء تنوُّع هذه البطولة المميَّزة. وانسجاماً مع حِرص مجلس أبوظبي الرياضي الدائم على النمو ومواكبة احتياجات وتطلُّعات المجتمع، نأمل أن تكون هذه المبادرات كفيلة بتوفير الدعم اللازم لشبابنا في دولة الإمارات من مواطنين ومقيمين، وإتاحة الفرصة أمامهم لإبراز مهاراتهم وقدراتهم، وتشجيعهم على الارتقاء إلى مستويات جديدة في مجال الرياضة».
وتُقام بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية بالتعاون مع دوري جامعات أبوظبي الرياضي، لتعزيز تكامل المنافسات وتشجيع التميُّز الرياضي على مستوى الجامعات. ويتنافس الطلبة المشاركون في البطولة على الكأس ضمن فئاتهم، حيث يستعرضون مواهبهم وقدراتهم الرياضية، ما يتيح لهم فرصة استكشاف مسارات مهنية قد تقودهم نحو الاحتراف الرياضي.
وتستقطب البطولة طلبة المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات التعليمية، إضافةً إلى الجامعات في كلٍّ من أبوظبي والعين والظفرة. وتشمل البطولة ست فئات عمرية للطلبة من مختلف الأعمار، تبدأ من الفئة تحت تسعة أعوام، وتمتد حتى الفئة تحت 19 عاماً، وفئة الجامعات، ما يتيح مشاركة واسعة لمختلف الأعمار ضمن بيئة تنافسية شاملة.