تاريخ من الزلازل في المغرب.. أعنفها في أكادير
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
المناطق_ متابعات
جدّد الزلزال المدمّر الذي ضرب المغرب فجر اليوم السبت، الذكريات الأليمة لسلسلة من الزلازل التي شهدتها البلاد من قبل، والتي كان أكثرها إيلاما زلزال أكادير سنة 1960 الذي بلغت شدته 5.7 درجة على مقياس ريختر وخلّف مقتل حوالي 15 ألف شخص وجرح 12 ألف آخرين، بينما ترك مالا يقل عن 35 ألف شخصا بلا مأوى وبلغت خسائره 290 مليون دولار.
وفي 24 فبراير 2004، ضرب زلزال عنيف مدينة الحسيمة شمال المغرب، وبلغت شدته 6.3 على مقياس ريختر وخلّف هذا الزلزال خسائر بشرية ومادية وعمرانية كبيرة، حتى أن المناطق المجاورة للمدينة هي الأخرى تضررت من هذا الزلزال، حيث قتل ما بين 628 و 631 شخصا معظمهم من سكان المناطق القروية وجرح 926 وشرد ما يصل إلى 15 ألف شخص.
أخبار قد تهمك ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال المغرب إلى 632 قتيلًا 9 سبتمبر 2023 - 10:59 صباحًا زلزال المغرب.. المناطق الجبلية تعيق الوصول إلى الضحايا 9 سبتمبر 2023 - 10:42 صباحًاواهتزت الحسيمة عدة مرات بزلازل، كان أبرزها عامي 1910 و1927، وكذلك في سنة 1994 عندما شهدت المنطقة ذاتها زلزالا بلغت قوته 5.4 درجات، نجم عنه انهيار الآلاف من المنازل، خصوصا في القرى والمناطق النائية.
وتجدر الإشارة إلى أن زلزال لشبونة يبقى أقوى الزلازل التي ضربت شمال المغرب سنة 1755، حيث قدرت قوته بـ 9 درجات على مقياس ريختر، وأدى إلى تدمير شبه كامل لمدينة لشبونة والدار البيضاء، وقتل خلاله بين 60 ألف و 100 ألف شخصا في حصيلة غير دقيقة.
أما الزلزال الذي ضرب سواحل المغرب عام 1719، فقد دمر أيضا أجزاء واسعة من مراكش، وتبعه في 27 ديسمبر 1722، زلزال عنيف تسبب في خسائر جسيمة ببعض المدن الساحلية، وفقا للعربية.
وفي تاريخ المغرب، سلسلة أخرى من الزلازل التي شهدتها عدة مدن ولأكثر من مرّة تسبّب بعضها في تدمير بعض الأحياء، من بينها أكادير سنتي 1761 و 1731 وفاس سنوات 1522 و 1624 و 1755 ومراكش سنتي 1719 و1755 ومكناس سنتي 1624 و 1755 وفي مليلية سنتي 1578 و 1660، كما وقعت زلازل في مدينة الرباط.
وتجدر الإشارة إلى أنّ المغرب يقع في منطقة عدم استقرار زلزاليا، لانتمائه إلى حوض البحر المتوسط الذي عرف زلازل قوية عبر التاريخ.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
زلزال عنيف يهز فاناتو بالمحيط الهادئ
ضرب زلزال بقوة 6,1 درجات فانواتو، فجر الأحد، بالتوقيت المحلي، وفق ما أعلن المعهد الأميركي للجيوفيزياء، وذلك بعد بضعة أيام على زلزال بقوة 7,3 درجات ضرب كبرى جزر الأرخبيل.
ووفق المعهد الأميركي، ضرب الزلزال على عمق 40 كلم، وعلى بعد 30 كلم إلى الغرب من العاصمة بورت فيلا.
ولا تزال جزيرة إيفات الرئيسية في البلاد تعاني من آثار زلزال الثلاثاء الذي أودى بحياة 12 شخصا، وأدى إلى انهيار مبان في العاصمة وتسبب بانزلاقات للتربة.
وخلافا للزلزال السابق، لم يتم إطلاق تحذير من خطر حدوث تسونامي جراء الزلزال الأخير الذي وقع الساعة 2,30(15,30 ت غ السبت).
وشبكات الهاتف المحمول معطلة منذ مطلع الأسبوع مما جعل الاتصال الخارجي مع فانواتو صعبا صباح الأحد.
إضافة إلى انقطاع الاتصالات، ألحق الزلزال الأول أضرارا بإمدادات المياه، وأدى إلى توقف العمليات في ميناء الشحن الرئيسي بالعاصمة.
وأعلنت الدولة الواقعة في جنوب المحيط الهادئ حال الطوارئ لسبعة أيام، وحظرا للتجول ليلا عقب الزلزال الأول، ولم تعلن سوى السبت أنها سترفع تعليق الرحلات التجارية في محاولة لاستئناف الأنشطة السياحية الحيوية.
وقال عناصر الإنقاذ، يوم الجمعة، إنهم وسعوا نطاق البحث عن ناجين محاصرين إلى "مواقع عديدة شهدت انهيارات" خارج العاصمة.
والزلازل شائعة في فانواتو، الأرخبيل المنخفض الذي يبلغ عدد سكانه 320 ألف نسمة، ويقع على حزام النار الزلزالي في المحيط الهادئ، وهو قوس من النشاط التكتوني المكثف يمتد من جنوب شرق آسيا إلى حوض المحيط الهادئ.
وتُصنّف فانواتو من بين أكثر الدول عرضة للكوارث الطبيعية، مثل الزلازل والعواصف والفيضانات والتسونامي، وفقا لتقرير المخاطر العالمية السنوي.