غردت الفنانة إليسا، عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر، بعد الزلزال الكبير، الذي ضرب دولة المغرب في الساعات الماضية. 

وحرصت إليسا على الدعاء لدولة المغرب وشعبها، وقالت في تغريدته: «الله يحمي المغرب وشعبها يا رب»، وتفاعل جمهورها ومتابعيها مع التغريدة بالدعاء. 

أزمة أغنية إليسا 

كانت المطربة اللبنانية إليسا، فوجئت بحذف أغنيتها الجديدة العقد، التي قامت بطرحها منذ أيام قليلة على موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب.

الأغنية من كلمات أيمن بهجت قمر وألحان محمد يحيى وهي الأغنية الأولى التى تطرحها إليسا خلال هذا الصيف.

وتقول كلمات الأغنية: “العقد ده .. عقدتني.. السلسلة دي حبل وأنت خانقني بيه.. بص الخاتم فيه إيه.. أسمك مكتوب عليه .. ده لوحده ذكرى ليوم ماكنليش حظ فيه .. خد اللى ليك ونفضها.. وعد اللى بيقول كلمة يطلع قدها”.

إليسا - بتمايل على البيت 

حققت الفنانة إليسا، 3 ملايين و750 ألف مشاهدة، بكليبها الجديد بتمايل على الـ  Beat، بعد طرحه يوم 30 يونيو عبر موقع الفيديوهات يوتيوب. 

كليب بتمايل على الـ Beat لـ إليسا، من كلمات وألحان عزيز الشافعي، وتوزيع موسيقي أمين نبيل، والكليب من إخراج انجي جمال. 

كلمات أغنية بتمايل على الـ  Beat

وسط الناس وحيدة مفيش ولا حاجة جديدة
عشان انت بعيد عني ف مش فارقالي ولا حاجة
وسط الناس سهرانه لكن خايفه و زهقانه
عشان انت بعيد عني و مشتاقه و محتاجه 
و طول الليل عيوني بتدور عليك وسط الوشوش
مبيناموش عيوني بعدك يا حبيبي مبيناموش 
طول  الليل بضحك ف وش الناس و قلبي بيتعصر 
مين اللي فيهم زيي قاسى ولا مين زيي خسر
و بيشوفوني يحسبوني اني برقص عالأغاني 
وانا ف مكان تاني معاك يا حبيبي انا ف مكان تاني 
انا بتمايل على الـ beat يا حبيبي و بفكر فيك 
انا بتمايل على الـ beat مشغوله يا شاغلني عليك 
انا بتمايل على الـ beat انا قلبي مستنيك  
وسط الناس موجوده لكن تايهه و مخضوضه
ماليش غيرك و من غيرك ما تلزمنيش ولا حاجة
وسط الناس ملهيه لكن لسه انا هي 
حبيبتك اللي بتحبك و ماتغيرش ولا حاجه 
وطول الليل بضحك ف وش الناس و قلبي بيتعصر 
مين اللي فيهم زيي قاسى ولا مين زيي خسر
و بيشوفوني يحسبوني اني برقص عالأغاني 
وانا ف مكان تاني معاك يا حبيبي انا ف مكان تاني
انا بتمايل على الـ beat يا حبيبي و بفكر فيك

ألبوم إليسا 

من جهة أخرى، تطرح إليسا ألبوما جديدا خلال الفترة المقبلة، بعدما شهد عدة تأجيلات، حيث كان من المقرر طرحه في موسم رأس السنة الماضي ومن ثم موسم عيد الفطر الذي انتهى منذ بضعة أيام، ومن ضمن أسباب تأجيل طرح الألبوم الجديد حتى الآن هو النجاح الكبير الذي حققته أغنية من أول دقيقة التي تعاونت بها مع الفنان المغربي سعد لمجرد وحققت 356 مليون مشاهدة على يوتيوب حتى الآن، وبسبب بطولة كأس العالم 2022.

أحدث أعمال إليسا 

حقق الدويتو الغنائي بين إليسا وسعد لمجرد الجديد “من أول دقيقة” نجاحا كبيرا منذ طرح الفيديو كليب على موقع “يوتيوب”، ووصل إلى حوالي 28 مليون مشاهدة خلال يومين فقط، رغم الجدل الكبير الذي تعرض له العمل.

وتعرضت إليسا، لجدل كبير بسبب تعاونها مع سعد لمجرد رغم قضايا التحرش والاعتداء الجنسي التي تورط بها خارج الوطن العربي، لكن الأغنية نجحت وحققت انتشارا كبيرا.

واحتفل الفنان رامي جمال، بنجاح أغنية "من أول دقيقة" التي تعد أحدث ألحانه، فيما عبر الشاعر الغنائي أمير طعيمة عن سعادته بنجاح الأغنية التي كتب كلماتها وحققت أول مليون مشاهدة خلال 7 ساعات فقط.

وتصدرت أغنية “من أول دقيقة” لإليسا وسعد لمجرد تريند “يوتيوب” منذ طرحها، ومستمرة في تصدر قوائم مشاهدات الأعمال الغنائية والموسيقية، وتنتمي للطابع الرومانسي وتدور كلماتها حول قصة حب بين بطليها.

ونشرت إليسا عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام" فيديو ترويجيا للأغنية وكتبت: "أحلى ديو ممكن تسمعه بحياتك.. أغنية من أول دقيقة".

ووصف مغردون الـ "ديو" بأنه أكثر من رائع بين ملكة الإحساس إليسا والمعلم سعد لمجرد، وهو قمة الروعة والإبداع، واعتبروا "من أول دقيقة" أغنية حلوة وجميلة تجعل أي شخص يسمعها يعيش بداخلها ويعيش في كل كلمة من كلماتها كأنها حقيقة وكأنهما يعيشان في قصة حب، وأعادوا نشر كلماتها عبر حساباتهم.

وتعتبر "من أول دقيقة" الأغنية الأولى في ألبوم إليسا الجديد الذي من المقرر طرحه خلال الفترة المقبلة، وهي من توزيع أحمد إبراهيم، ومكس وماستر ايلي بربر، وإخراج كريم بنيس.

أحدث ألبومات إليسا 

كان أحدث ألبومات الفنانة إليسا، هو ألبومها "صاحبة رأي" الذي طرحته في أغسطس 2020، وذلك بعد تأجيله عدة مرات بسبب جائحة كورونا، ويضم الألبوم 18 أغنية، من بينها 4 أغانٍ لبنانية وأغنية لداليدا.

ومن بين أغاني ألبوم إليسا الأخير: "غلطة وقت"، و"على حس حكايتنا"، و"عظيمة"، و"سمعني"، و"إلى الله"، و"ليك لوحدك"، و"أغانينا"، و"هعتبرك مت"، و"حبة اهتمام"، و"أنا شبه نسيتك"، و"بنحب الحياة"، و"مباحة ليك"، و"وإنت قصادي"، إلى جانب أغنية شهيرة للفنانة داليدا بالفرنسية هي Mourir sur scène، وأغنية "صاحبة رأي"، التي أصدرتها القناة في وقت سابق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إليسا الفنانة اليسا المغرب اغاني إليسا انا بتمایل على الـ beat من أول دقیقة انا ف مکان

إقرأ أيضاً:

الربيع الذي ما يزال شامخا

فُتن "بشار الأسد" بأنه ظل الرئيس العربي الوحيد الذي نجا من طوفان المظالم الشعبي الذي انفجر في نهايات 2010م واستمر في 2011م وما يليها؛ فقد أطاح "الربيع العربي" بأربعة رؤساء جمهورية عرب دفعة واحدة، واستطاع دولاب الدول المسمى ظلما بـ"العميق" فيما "الفاسد" أفضل لفظ جدير به؛ في تونس ومصر واليمن وليبيا الاستعصاء والتماسك حتى بعد اجتثاث رؤوسها، وكانت مصيبة الأسد الابن أنه "صدّق" أنه متماسك مع نظامه؛ ولم ينظر أبعد من أصبع قدميه. و"تناثر" السوريون الثائرون في العالم كزجاجة عطر تبحث عن مَنْ يجمع أريجها؛ فلم يستشعر "بشار" ولو أقل اليسير من وخز الضمير، ولما أوشك نظامه على التداعي به في 2015م افتدى نفسه ونظامه بالسماح للروس باحتلال جزء عزيز من بلاده ليحلق طيرانهم منه ليحميه ويقتل ويبيد شعبه؛ ولاحقا صار المسئول الروسي يدخل القاعدة العسكرية التابعة لبلاده في سوريا علنا؛ فـيجذب "الأسد الصغير المفترض" لئلا "يساويه"!

وافق "بشار" على النفوذ الأمريكي والإيراني بعد الروسي في بلاد المفترض أنه يحكمها على طريقة "المركب بتغرق يا معلم"؛ فيرد الأخير باطمئنان على صبيه: "يكفي أنك ما تزال تقول لي يا معلم"؛ لكن "المعلم الشبل المزيف" ظن أنه باقٍ لأبد الدهور، وورث الاستبداد عن أبيه الذي أطاح بأكثر من عشرين ألف ثائر ضده في حماة عام 1982م؛ واستمر بعدها في الحكم ما يقارب العقدين دون أن يهتز له جفن أو "تتمغص بطن له"؛ لكن "حنكة إجرام" المعلم الكبير افتقدها "الوحش الصغير" فتمادى بطيش في التورط بالدماء، وظن أن الكرسي والغرب وروسيا وإيران يدومون له!

وبدلا من تفهّم موقفه تعود بشار "الهرطقة" بما لا يفهم -هو نفسه- أو يعقل أحد غيره، فمن أنّ التعليم في بلاده خرّج له مليون إرهابي؛ إلى أن الحل للخروج من الأزمة أن يسامح القتيل القاتل ويلقي الجميع السلاح -فيما هو مستمر في قتل شعبه بلا هوادة حتى أثناء التصريح الأخير- وأن الدين لا ينفصل عن السياسة لأنه لا ينفصل عن المجتمع، وكأنه "يعترف" في تصرفاته بالدين أو السياسة بشكل عملي؛ وهو الذي رعى البراميل المتفجرة التي تلقى على رؤوس أهل بلده؛ والشبيحة الذين يغتصبون النساء وينتهكون حياة الذين بقوا من الرجال.

تجاوز "بشار" فتنة نفسه -التي يعاني تداعياتها الآن- لفتنة السوريين منذ عام 2000م حتى ممن تجاوزوا الخمسين، وزادت فتنته بعد 2011م، سخروا من حراكهم، وألحد وكفر بالله شباب غض في مقتبل العمر تذكروا بمرارة صراخهم بالآلاف: "يا الله.. يا الله ما لنا غيرك يا الله"، ولم يكونوا يعلمون أن غد الأوغاد قادم ولو بعد نحو 14 عاما، وأن أعمار الثورات لا يقاس بعشرات الأشهر؛ وكأن "بشار" لا يقرأ التاريخ، فلا يعرف أن النظام العالمي لفظ من قبله "شاه إيران"، و"السادات"، و"صدام حسين"، "تشاوشيسكو" وغيرهم الكثير فلطالما افتقد الطغاة للهدف منهم كان مكانهم سلة مهملات التاريخ!

ومن جانب آخر، أذكر أننا حينما كنا ندرس التاريخ في نهاية المرحلة الابتدائية كنا نستعجل الوصول لنهاية ثورة "أحمد عرابي" -رحمه الله- فاختصر المعلم الطريق علينا قائلا: "ستفشل هذه، وتأتي من بعدها ثورة 1919م، وهي أكثر عراقة واستفادة من أخطاء سابقتها لكنها ستفشل -أيضا- ثم في النهاية ستأتي ثورة 1952م لتنجح"؛ وبعيدا عن الجزم بفشل ثورتي 1882م، و1919م، وكون 1952م ثورة إلا أن من أوائل دروس التاريخ التي تشربها جيلي أن الثورات تبدأ، فتحلق، تنخفض أو ترتفع، لكنها لا تموت، ويكفي أن انتفاضة عام 1977م المصرية كانت إرهاصا بثورة قوية ضد الظلم، وأن الرئيس الراحل "أنور السادات" حسب أنه وأدها؛ فكان أن انفجرت في 2011م بوجه المخلوع مبارك لمّا استمر على نهج سابقه بل "أبدع" أكثر في عدم احترام المصريين، وكذلك كانت الثورة السورية مشتعلة أسفل تربة القهر منذ "حماة 1982م".

إن كل يائس من نجاح الحراك الثوري في مصر وليبيا واليمن غير مدرك بأن الأقدار ترتب لنجاحات أخرى مقبلة، وأنها لو تأخرت فليس معنى هذا عدم مجيئها بل إنها ستكون صدمة عميقة للطغاة وفرحة أعمق للمعذبين!

مقالات مشابهة

  • حزب الحرية المصرى يدعو للوحدة والتكاتف لمواجهة التحديات بالعام الجديد
  • خبير عسكري: تصريحات كاتس عن القضاء على حزب الله غير دقيقة وغير واقعية
  • خبير: تصريحات وزير دفاع إسرائيلي عن القضاء على حزب الله غير دقيقة
  • أيامُ الناس في مِكناس
  • الوضوء وفق الطريقة النبوية الشريفة: تفاصيل دقيقة
  • (فَلَنْ يَهْتَدُوا إذًا أَبَداً)
  • عام في الخيام.. عربي21 تكشف معاناة ضحايا زلزال المغرب عام 2024
  • لم يكُن عامًا هينًا (2)
  • الربيع الذي ما يزال شامخا
  • ما الذي يحمي الدول من السقوط؟