عراقيل جديدة أمام إعفاء الإسرائيليين من التأشيرة الأمريكية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، اليوم السبت 9 سبتمبر 2023، إن عراقيل جديدة ظهرت امام اعفاء الإسرائيليين من التأشيرة الأمريكية.
وأوضحت الهيئة، انه "بعد ان استبشرت الجهات السياسية في إسرائيل باقتراب موعد الإعلان عن اعفاء الإسرائيليين من ضرورة التزود مسبقا بتأشيرة دخول الى أراضي الولايات المتحدة، ظهرت عراقيل جديدة قد تعيق استكمال التفاهمات الإسرائيلية الامريكية بهذا الشأن وقد ترجئ الإعلان عن اعفاء الإسرائيليين من التأشيرة الامريكية".
وبحسب الهيئة فقد "أرسل 15 عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي الأربعاء مذكرة الى وزير خارجية بلادهم انتوني بلينكين، يلفتون انتباهه فيها الى ان إسرائيل لن تتمكن من استيفاء كافة الشروط المنصوص عليها في التفاهمات التمهيدية بين البلدين بشأن الإعلان عن اعفاء مواطنيها من تأشيرة الدخول المسبقة للولايات المتحدة".
وكان الجانبان قد وقعا على مذكرة تفاهم بهذا الشأن تقضي بأن تسمح إسرائيل للمواطنين الأمريكيين من أصول فلسطينية، وكذلك الفلسطينيين الذي يحملون الجنسية الامريكية ويسكنون الضفة الغربية بالسفر عبر مطار "بن غوريون" من والى خارج إسرائيل، علما بأنهم كانوا حتى بداية شهر يونيو/حزيران من العام الجاري يضطرون الى استخدام المعابر الحدودية البرية مع الأردن.
وتضمنت مذكرة أعضاء مجلس الشيوخ عدة نقاط يعتبرونها عائقا لا تسمح بمنح الإسرائيليين الاعفاء من التأشيرة الامريكية وتعود الى طريقة التعامل المختلفة مع الأمريكيين-الفلسطينيين ومنعهم على سبيل المثال من استئجار سيارة من المطار او ادخال سيارة عبر الحدود الى إسرائيل.
الى ذلك يرفض أعضاء الكونغرس الـ 15 الموقعون على المذكرة الفحص الأمني ثنائي المراحل الذي تمارسه السلطات الإسرائيلية حيال هؤلاء الأمريكيين الفلسطينيين، وذلك خلافا لتعاملها مع بقية السياح الأمريكيين او من أي دولة أخرى.
ودعا هؤلاء النواب الامريكيون ارجاء الموافقة على اعفاء الإسرائيليين من التأشيرة الى العام القادم، الى ان تنجز السلطات الإسرائيلية كافة شروط الاتفاق، لأن عدم انجاز هذه الشروط يعتبر مخالفة للقانون الأمريكي.
يذكر ان إسرائيل طرقت موضوع الاعفاء من التأشيرة الامريكية بعدما انخفضت نسبة المرفوضين من الحصول على التأشيرة الامريكية الى اقل من 3% من المتقدمين لها من الاسرائيليين، وهو الشرط الأول لطلب الاعفاء من التأشيرة لأي دولة كانت وفقا للقانون الأمريكي.
ويرى المراقبون انه اذا تم ارجاء الإعلان عن اعفاء الإسرائيليين من التأشيرة الامريكية هذا العام، فمن الممكن ألاّ تكون نسبة المرفوضة طلباتهم للتأشيرة العام القادم اقل من 3% وعندها سيكون ذلك بمثابة عائق لا يسمح بتقديم طلب الاعفاء من التأشيرة لكافة الإسرائيليين.
وقالت مصادر مطلعة للهيئة، انه ومنذ بدء تطبيق التفاهمات بين البلدين، دخل عبر مطار بن غوريون من الأمريكيين الفلسطينيين نحو 12 الف زائر، وان التفاهما سارية المفعول دون أي عوائق من الجانب الإسرائيلي.
المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية مكانالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الاعفاء من التأشیرة
إقرأ أيضاً:
إدارة بايدن تحذر إسرائيل من وقف اعتقال المستوطنين المدانين بمهاجمة الفلسطينيين بالضفة الغربية
حذرت إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن الحكومة الإسرائيلية من أن قرارها بوقف إصدار أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين الإسرائيليين المشتبه في قيامهم بمهاجمة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة يزيد من العنف في الأراضي الفلسطينية، حسبما صرح مسؤولان أمريكيان لموقع أكسيوس الاستخباراتي الأمريكي.
وتستخدم قوات الأمن الإسرائيلية في الغالب الاعتقال الإداري ضد الفلسطينيين، لكن هذا الإجراء يستخدم أيضًا لمواجهة الإرهاب اليهودي ضد الفلسطينيين.
وقال مسؤولون أمريكيون إن وزير الدفاع لويد أوستن دفع برسالة إدارة بايدن في اتصال مع نظيره إسرائيل كاتس يوم السبت وأعرب عن قلقه العميق بشأن القرار.
ورفض البنتاغون ووزارة الدفاع الإسرائيلية التعليق.
ويستخدم جهاز الأمن العام 'الشاباك' الاعتقال الإداري حتى لا يكشف عن مصادر استخباراته الحساسة داخل مجموعات المستوطنين اليهود المتطرفين.
وقال كاتس الجمعة، إنه التقى برئيس الشاباك رونين بار وأخبره أنه قرر وقف استخدام أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية وطلب منه وضع إجراءات بديلة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إن قراره اتخذ بسبب 'التهديدات الإرهابية الفلسطينية الخطيرة والعقوبات الدولية غير المبررة المتخذة ضد المستوطنين'.\
وفرضت إدارة بايدن عقوبات على العديد من المستوطنين اليهود والمنظمات المرتبطة بهم هذا العام.
وقال مسؤولان أمريكيان إن قرار كاتس يزيد بشكل كبير من التوترات بين إدارة بايدن وإسرائيل.
ومع ذلك، فإنهم يعترفون بأنه مع تولي الرئيس ترامب منصبه في أقل من شهرين، ليس هناك الكثير مما يمكن للإدارة المنتهية ولايته أن تفعله سوى التعبير عن الاحتجاج في السر والعلن.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن قرار كاتس بالتوقف عن استخدام أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين العنيفين هو قرار 'مضلل للغاية'.
وأضاف المسؤول أن الاعتقال الإداري هو الشيء الوحيد الذي سمح لإدارة بايدن بالادعاء بأن إسرائيل تفعل شيئا لمنع عنف المستوطنين. وقال المسؤول الأمريكي: 'الآن لا يمكننا فعل ذلك بعد الآن'.
وقال مسؤولان أمريكيان إن إدارة بايدن تتوقع من إسرائيل أن تطبق القانون بالتساوي ضد اليهود والفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأضافوا إن الولايات المتحدة تتوقع عدم استخدام أوامر الاعتقال الإداري ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وأن جميع المشتبه بهم بالإرهاب – اليهود والفلسطينيين على حد سواء – سيتم اعتقالهم ومحاكمتهم وفقًا لنفس المعايير.