بحث سُبل التعاون بين معهد تكنولوجيا المعلومات وجامعة العريش
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
استقبل الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش بشمال سيناء، الدكتورة هبة صالح، رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لبحث سُبل التعاون بين المعهد والجامعة، وعرض الخطط ومتابعة البرامج التدربية المقدمة للطلاب والخرجين وأهل سيناء خلال العام الجديد.
رافقها في الزيارة الدكتورة إيمان عزب، مدير فرع المعهد بجامعة قناة السويس، والدكتور أحمد لطفي، مدير برامج التدريب المكثف بالمعهد، وبسمة جعفر، مدير إدارة الموارد البشرية بالمعهد، والدكتور أسامة عمار، المدير الإداري لفرع المعهد بجامعة قناة السويس.
ورحب رئيس الجامعة بالضيوف، وأثنى على التعاون المثمر والفعال مع وزارة الاتصالات ومعهد (ITI)؛ وآخرها إنشاء وتشغيل مركز إبداع مصر الرقمية بالجامعة؛ لتقديم الخدمات التدريبية لطلاب الجامعة وأهل سيناء لصقل مهاراتهم التكنولوجية وفق متطلبات سوق العمل.
وأكد الدكتور حسن الدمرداش، رئيس الجامعة، خلال اللقاء، أهمية الدورات التى يقدمها المعهد لطلاب الجامعة وأهالي سيناء ودورها فى تنمية وتطوير مهارات الطلاب وتزويدهم بالمهارات اللازمة التى تساعدهم على تقليص الفجوة بين الدراسة النظرية والواقع الفعلي ومتطلبات سوق العمل.
تعزيز دور المعهد
وحرصت الدكتورة هبة صالح ورئيس الجامعة، على تفقد ومتابعة متدربي المعهد لدورة أُغسطس، حيث تم الاستماع إلى المتدربين، ومناقشة المردود من التدريب، وآرائهم حول تعزيز دور المعهد داخل الجامعةِ.
وفى نهاية الزيارة، استعرضت الدكتورة هبة صالح الدورات التى قدمها المعهد للطلاب والخريجين وأهل سيناء، كما تم توزيع شهادات التخرج من برنامج التدريب الصيفي على متدربي دورة يوليو 2023م، وتوزيع شهادات التخرج على خريجى البرامج التدريبية.
وأكد الدمرداش استمرار البرامج التدريبية والجدارات لتأهيل الطلاب وأهالي سيناء، وذلك من منطلق الدور المجتمعي للجامعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العريش تكنولوجيا المعلومات التعاون جامعه
إقرأ أيضاً:
الحراري: حل أزمة الهجرة ليس مسؤولية ليبيا وحدها بل تحدٍّ مشترك
قال المترشح الرئاسي محمد الحراري، إن حل أزمة الهجرة في ليبيا ليس مسؤولية الدولة الليبية وحدها، بل هو تحدٍّ مشترك يتطلب تعاونًا إقليميًا ودوليًا متوازنًا يراعي مصالح جميع الأطراف، بما في ذلك أمن واستقرار ليبيا وحقوق الإنسان للمهاجرين.
وأوضح الحراري، رداً على بيان الأمم المتحدة بشأن المعلومات المضللة وخطاب الكراهية في ليبيا، أن معالجة هذه القضية تتطلب تعاونًا وثيقًا بين ليبيا والدول الأوروبية.
وأكد الحراري، عبر حسابه على “فيسبوك” أن التعاون يأتي بتعزيز التعاون الأمني والحدودي، ودعم ليبيا تقنيًا ولوجستيًا في مراقبة حدودها الجنوبية لمنع تدفق المهاجرين غير النظاميين.
ونوه بأن التعاون يأتي أيضاً بتكثيف الجهود المشتركة لضبط شبكات التهريب والاتجار بالبشر، وإنشاء مراكز إيواء مؤقتة بتمويل دولي، وإنشاء مراكز استقبال مؤقتة للمهاجرين بتمويل وإشراف أوروبي داخل الأراضي الليبية، مع ضمان ظروف إنسانية مناسبة، وإعادة تقييم أوضاع المهاجرين لتحديد المستحقين للحماية الدولية.
وشدد على ضرورة إعادة التوطين والعودة الطوعية، وتفعيل برامج العودة الطوعية للمهاجرين الذين لا تنطبق عليهم شروط اللجوء، بالتعاون مع بلدانهم الأصلية والمنظمات الدولية.
وتمسك بضرورة إعادة توطين بعض اللاجئين في دول أوروبية وفقًا لحصص متفق عليها، لتخفيف العبء على ليبيا، والتنمية الاقتصادية في دول المصدر، والاستثمار في مشاريع تنموية في الدول الإفريقية المصدرة للهجرة لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية.
وكانت البعثة الأممية، أعربت في وقت سابق، عن قلقها إزاء المعلومات المضللة وخطاب الكراهية ضد المهاجرين واللاجئين، وهو موقف يتماشى مع المبادئ الدولية لحقوق الإنسان. ومع ذلك، لا يمكن تجاهل التحديات الحقيقية التي تواجهها ليبيا بسبب تزايد تدفقات المهاجرين غير النظاميين، خاصة في طرابلس، التي أصبحت نقطة تجمع رئيسية قبل العبور إلى أوروبا.
وأكدت البعثة، إن الأعداد المتزايدة من المهاجرين الأفارقة الذين يستقرون في ليبيا، سواء كمحطة مؤقتة أو للإقامة الدائمة، تفرض ضغوطًا كبيرة على البنية التحتية والخدمات العامة، فضلاً عن المخاطر الأمنية والاقتصادية المصاحبة لهذه الظاهرة.