نائب أردوغان: التضخم سيعود إلى خانة الآحاد
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – زعم جودت يلماز نائب الرئيس التركي، أن التضخم النقدي سيتراجع تدريجيًا اعتبارًا من العام المقبل، وقال إنه يتوقع أن يعود التضخم إلى خانة الآحاد في عام 2026.
ووفق البيانات الرسمية يبلغ التضخم النقدي السنوي في تركيا 58.9.
جاء ذلك خلال لقاء يلماز برجال الأعمال في بورصة ريزا التجارية، وتحدث عن البرنامج الاقتصادي متوسط المدى للحكومة الذي كانوا يعملون عليه لفترة طويلة بهدف مخاربة التضخم المرتفع.
وذكر نائب الرئيس أن البرنامج الاقتصادي له أهداف رئيسية، في مقدتها تضميد جراح الزلزال الذي ضرب البلاد في فبراير مخلفا أكثر من 50 ألف قتيل، والتخفيف من المخاطر حتى لا يواجهوا كوارث مماثلة مرة أخرى.
وأضاف يلماز: “هذه ليست نفقات مهدرة. سوف نسير نحو المستقبل بهيكل أقوى بكثير. هدفنا الأول تضميد جراح الزلزال، ومنطقتنا تعاني أيضًا من مشاكل الكوارث مثل الفيضانات والانهيارات الأرضية، وجذب استثمارات تقلل من “إن المخاطر والحد من مخاطر الكوارث هو الجزء الأكثر أهمية في برنامجنا”.
وقال يلماز، في تصريحات حول زيادة التضخم: “هدفنا الرئيسي الثاني هو استقرار الاقتصاد الكلي. نعتقد ونتوقع أن ينخفض التضخم تدريجيًا اعتبارًا من العام المقبل ويعود إلى خانة الآحاد مثل 8.5 بالمئة في عام 2026، وبالطبع لدينا سياسات لتحقيق ذلك”.
أما الهدف الثالث للبرنامج الاقتصادي هو السياسات النقدية والمالية، وهي لن تكون كافية بمفردها، لذلك تم إضافة الإصلاحات الهيكلية كعنصر ثالث.
Tags: الاقتصاد التركيالتضخم في تركياتركياجودت يلمازالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الاقتصاد التركي التضخم في تركيا تركيا جودت يلماز
إقرأ أيضاً:
20 عاما على تسونامي.. واحدة من أسوأ الكوارث في التاريخ المعاصر
أحيت دول آسيوية يوم الخميس الذكرى العشرين للكارثة التي أودت بحياة أكثر من 220 ألف شخص، عندما ضرب تسونامي مدمر المناطق الساحلية المطلة على المحيط الهندي، مسجلًا واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في التاريخ المعاصر.
وفي 26 كانون الأول/ديسمبر عام 2004، تسبب زلزال بقوة 9,1 درجة قبالة إندونيسيا بحدوث سلسلة من الأمواج الضخمة التي ضربت سواحل 14 دولة من إندونيسيا إلى الصومال.
#حدث_في_مثل_هذا_اليوم ????26 ديسمبر
2004 - زلزال في المحيط الهندي يؤدي إلى نشوء تسونامي، أسفر عن مقتل ما يقرب من 230,000 شخص في أحد عشر بلدا..
يتبع#تسونامي #Tsunami#أحداث_تاريخية #تاريخ pic.twitter.com/CmwTudTMc7 — محمد سيادي???????? (@SeyadiMj) December 26, 2024
وتكبدت إندونيسيا أعلى حصيلة قتلى، حيث قضى أكثر من 160 ألف شخص على طول ساحلها الغربي بينما لقي الآلاف حتفهم أيضا في سريلانكا والهند وتايلاند.
وفي إقليم آتشيه بإندونيسيا حيث قتل أكثر من 100 ألف شخص، دوت صفارات الإنذار لمدة ثلاث دقائق في مسجد بيت الرحمن الكبير في الوقت نفسه الذي وقعت فيه الكارثة، وتلا ذلك إقامة صلاة في المسجد وزيارة المقابر الجماعية للضحايا.
ومن المقرر أن تقام مراسم دينية وتكريمية بعضها على الشواطئ في سريلانكا والهند وتايلاند التي تعد من أكثر الدول تضررا.
وكان من بين ضحايا الأمواج التي بلغ ارتفاعها 30 مترا العديد من السياح الأجانب الذين كانوا يحتفلون بعيد الميلاد على شواطئ المنطقة، ما أدخل المأساة إلى منازل في جميع أنحاء العالم.
وبلغ إجمالي عدد القتلى نتيجة التسونامي 226,408 شخصا، وفقا لقاعدة بيانات الكوارث العالمية.
ولم يصدر أي تحذير من حصول وشيك لتسونامي بعد الزلزال، ما منح الناس مهلة قصيرة للإخلاء، على الرغم من أن ساعات فصلت بين الأمواج التي ضربت سواحل قارات مختلفة.
وفي سريلانكا سيتم تنظيم احتفالات بوذية وهندوسية ومسيحية وإسلامية لإحياء ذكرى أكثر من 35 ألف شخص قضوا هناك.
وفي تايلاند، حيث نصف القتلى الذين تجاوز عددهم خمسة آلاف شخص من السياح الأجانب، من المتوقع إقامة إضاءة شموع غير رسمية مصاحبة لحفل تذكاري تنظمه الحكومة.