وكيل الازهر: الداعية مطالب بتنويع أدواته والإسلام لم يجعل وسائل الدعوة محدودة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، إن مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يجمع في عنوانه بين واجبات مجتمعية وضوابط ضرورية.
واضاف الضويني خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي الرابع والثلاثون للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية تحت عنوان " الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني" أن طريقة تعاملنا مع مايتيحه العصر الحالي إما أن ندير ظهورنا لها بدون اثر ولا نتيجة واما ان نتلاقها بحسن العمل.
وأكد أن الفضاء الإلكتروني يساعد المؤسسات على تحقيق أهدافها، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية كان موفقا في اختيار موضوع مؤتمره هذا العام مؤكداً الوعي التام للمؤسسة الدينية بما يمثله الفضاء الإلكتروني من فرص وتحديات.
وأشار إلى أن التكنولوجيا جعلت العصر الحديث عصر الثورة الرقمية، وعلينا استثماره الاستثمار الأمثل.
وتابع أن هذا العطاء الالكتروني الحاضر نعمة من نعم الله على الخلق وشكر هذه النعمة يكون في استخدامهما استخداما صحيحا وتوظيفها في الخطاب الديني، مضيفا أن التجديد حق من حقوق العقل المسلم وضرورة حياتية.
ونوه بأن الداعية بحكم وظيفته مطالب بأن ينوع وسائل دعوته، فالإسلام لم يجعل وسائل الدعوة محدودة .
وانطلقت اليوم فعاليات مؤتمر: "الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني .. بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة"، الذي يعقد بالقاهرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي في الفترة من ٩ إلى ١٠ سبتمبر ٢٠٢٣م.
وافتتح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، المؤتمر نائبا عن مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بحضور عدد من الوزراء والقيادات الدينية، يتقدمهم الدكتور محمد عبدالرحمن الضويني نائبا عن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني الفضاء الإلكتروني الفضاء الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
“الأعلى للإعلام” يبحث مع “حماية المستهلك” سُبل التعاون المشترك لمواجهة الإعلانات المضللة
استقبل المهندس خالد عبدالعزيز رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إبراهيم السجيني رئيس جهاز حماية المستهلك، بحضور الإعلامي عصام الأمير وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمستشار ياسر المعبدي أمين عام المجلس، والمستشار وليد محمود عضو الأمانة الفنية بالمجلس، وإسلام الجزار المتحدث الرسمي باسم الجهاز.
وتم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك خاصة في مسألة الإعلانات المضللة والخادعة، والمسابقات التي تتم من خلال وسائل الإعلام المختلفة، وسبل التوعية بحقوق المستهلك ووسائل حمايته من خلال جهاز حماية المستهلك والأجهزة الرقابية المعنية، عبر وسائل الإعلام المختلفة.
وتم الاتفاق على ضرورة الوقف الفوري للإعلانات المخالفة لقيم وتقاليد المجتمع للحفاظ على هوية المجتمع، وكذلك المسابقات التي تتم دون الحصول على إخطار جهاز حماية المستهلك.
وأكد المهندس خالد عبدالعزيز، أن جهاز حماية المستهلك عليه دور كبير في متابعة توافر السلع الأساسية التي تهُم المواطنين، وضبط الأسواق، وضمان استقرار الأسعار بما يُلبي احتياجات المواطنين، خاصة مع قُرب حلول شهر رمضان المُعظم.
وأوضح أن الإعلام عليه دور كبير في توعية المواطنين بحقوقهم الاستهلاكية، مشيرًا إلى أهمية التنسيق بين وسائل الإعلام والجهاز لتضافر الجهود في مجال نشر الوعي بأهمية الرقابة الشعبية وإخطار الجهاز بالمخالفات.
وأشار إبراهيم السجيني، إلى أن الجهاز يعمل بكل قوة من خلال المقر الرئيسي بالإضافة إلى كافة الأفرع الإقليمية المنتشرة بمختلف محافظات الجمهورية بالإضافة للجولات الميدانية الذي يقوم بها الجهاز والتي استهدفت عدة محافظات، للعمل على تحقيق الانضباط في الأسواق وحصول المواطن على كافة السلع بجودة مناسبة وأسعار مناسبة، موضحًا أن هناك متابعة مستمرة للأسواق للتأكد من توفير مخزون كافٍ من مختلف أنواع السلع الأساسية.
وقال رئيس جهاز حماية المستهلك، إننا لدينا إدارة لرصد الإعلانات المُضللة والمرصد الإعلامي، والتي من مهامها، متابعة ورصد كافة الإعلانات عبر وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة، وأيضًا وسائل التواصل الاجتماعي ورصد أي ظاهرة أو سلوك خادع من شأنه تضليل جموع المستهلكين، كما أنها معنية بفحص المسابقات التي يتم الإعلان عنها بأي وسيلة إعلانية والقيام بالمراقبة على جميع أنواع المسابقات للتأكد من صحتها.
وأوضح أن الجهاز يتعامل بكل حسم مع أية مخالفات وخاصة فيما يتعلق بحبس السلع عن التداول أو عدم الإعلان عن الأسعار، وفقًا للقانون، قائلًا: " لن نسمح بحجب أو إخفاء السلع عن البيع خاصة مع اقتراب شهر رمضان".