موظفو هيئة الأراضي بصنعاء يلتحقون بركب الإضراب للمطالبة بصرف رواتبهم
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
التحق موظفو الهيئة العامة للاراضي والمساحة والتخطيط العمراني بركب أندية المعلمين والأكاديميين والنقابات المهنية بصنعاء المضربين لمطالبة مليشيا الحوثي بصرف مرتباتهم الشهرية.
وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، ان موظفي الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بدؤ اضرابهم عن العمل احتجاجا على عدم صرف مليشيا الحوثي لمرتباتهم ومستحقاتهم للعام الثامن على التوالي.
ولفتت المصادر ان الإضراب جاء في ظل صراع محتدم بين قيادات المليشيا داخل الهيئة وفروعها على المناصب الهامة وتبادل اتهامات بالفساد بين اجنحة المليشيا.
ودخل إضراب نادي المعلمين في صنعاء أسبوعه الثامن بنجاح، بينما فشلت مليشيا الحوثي في محاولاتها البائسة لكسر الإضراب الذي توسع في كل المحافظات مستخدمة وسائل الترهيب والقمع وصرف حافز ثان للمعلمين والمعلمات في محاولة لرفع وإنهاء الإضراب الذي يشهد زخما جماهيريا لأول مره منذ الانقلاب الحوثي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: التخفيض النسبي لتصعيد مليشيا الحوثي في البحر الأحمر يعكس خشيتها من الرد الأمريكي
استبعد خبير عسكري إمكانية إنهاء التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، مرجحاً تخفيضه نسبياً خشية من التصعيد الأمريكي الموازي، خاصة في ظل الخسائر الكبيرة التي تكبدتها أذرع إيران في لبنان وسوريا.
وأكد الخبير، في تصريح لوكالة "خبر"، أن مليشيا الحوثي، منذ انقلابها في 21 سبتمبر/أيلول 2014، لم تأبه بالخسائر الاقتصادية التي تزيد من معاناة الشعب اليمني بسبب تصعيدها العسكري، ولذلك من المستبعد أن تربط تقليص عملياتها العسكرية في البحر الأحمر بأي تداعيات اقتصادية تخفف معاناة اليمنيين.
وحول مزاعم الحوثيين بشأن ترحيبهم بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وربط ذلك بخفض عملياتهم في البحر الأحمر، أوضح الخبير أن هذه الادعاءات ليست سوى للاستهلاك الإعلامي، وهو أسلوب اعتادوا عليه منذ بداية حروب صعدة، مرجعاً ذلك إلى أن القرار الحوثي بيد إيران.
وتوقع أن تضغط إيران على أذرعها في اليمن لتخفيف التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، وليس لإنهائه بالكامل، مع اقتراب تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مهام الإدارة الأمريكية.
وأشار إلى أن طهران ومليشيا الحوثي تدركان أن سياسات ترامب ستكون أشد صرامة وإيلاماً مقارنة بإدارة بايدن، خاصة مع اقتراب نهاية حرب غزة.
ولفت الخبير إلى أن استمرار مليشيا الحوثي في عملياتها في البحر الأحمر يعكس رغبة طهران في تحقيق مكاسب في ملفها النووي على حساب استقرار اليمن والمنطقة وتهديد خطوط الملاحة الدولية، وهو أمر لم يعد مقبولاً.
واعتبر أن هذا التصعيد بداية النهاية الفعلية لنفوذ الحوثيين، مما يمهد لاستكمال تحرير اليمن واستعادة مؤسسات الدولة.