رفعت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، الجمعة، توقعاتها المستقبلية لاحتياطيات النقد الأجنبي في تركيا إلى "مستقرة" عوضا عن "سلبية"، وأكدت تصنيفها عند (B)، قائلة إن تغيير السياسة الاقتصادية قد يقلل من عدم الاستقرار المالي الكلي على المدى القريب.

وتعاني تركيا من التضخم منذ فترة وهي الآن في أعقاب تحول جذري في السياسة بعد أن عين الرئيس رجب طيب أردوغان وزيرا جديدا للمالية ومحافظا للبنك المركزي، وما نجم عن ذلك من رفع معدل الفائدة إلى 25 بالمئة من 8.

5%

ومن المقرر أن تشهد البلاد المزيد من الارتفاع في معدلات الفائدة.

اقرأ أيضاً

تركيا تسجل أول فائض بالحساب الجاري منذ عامين ومودير تلمح لرفع تصنيفها

كما ضاعف بنك "جيه بي مورجان"، توقعاته للأشهر المقبلة، متوقعا أن تؤدي خطط الإنفاق المالي وارتفاع التضخم إلى رفع معدلات الفائدة بمقدار 10 نقاط مئوية أخرى، خلال الاجتماعين المقبلين للبنك المركزي.

وأكدت وكالة "فيتش"، في مارس/آذار تصنيف تركيا عند (B) مع نظرة مستقبلية "سلبية".

في حين نقلت وكالة "ستاندر اند بورز"، في مارس/آذار البلاد إلى نظرة مستقبلية سلبية بسبب المخاوف المتعلقة بالسياسة الاقتصادية.

اقرأ أيضاً

فيتش: اقتصاد تركيا ينمو بشكل ملحوظ وسط تضخم عالمي

المصدر | رويترز

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: تركيا فيتش الاحتياطي الأجنبي سياسة اقتصادية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة

جنيف – دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى منع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وحصار إسرائيلي مكثف.

جاء ذلك في بيان، امس الثلاثاء، قال فيه: “تستمر الهجمات الإسرائيلية في قتل المدنيين، بما في ذلك أولئك الموجودين في الملاجئ والمرافق الصحية”.

وأضاف: “المساعدات اللازمة للبقاء على قيد الحياة محاصرة منذ 9 أسابيع، والجهود الدولية المشتركة ضرورية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستويات غير مسبوقة”.

وأشار تورك إلى أن إسرائيل تمنع دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، وشدد على أن “تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب واستخدام أي نوع من أنواع العقاب الجماعي يعد جريمة حرب”.​​​​​​​

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

ومطلع مارس الفائت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • غارات أميركية جديدة على اليمن والبنتاغون يهدد إيران
  • فيتش تتوقع تخفيض البنك المركزي المصري سعر الفائدة بنسبة 7% خلال العام الجاري
  • ضبط قضايا اتجار بالنقد الأجنبي بـ10 ملايين جنيه..وهذه عقوبة تجارة العملة
  • الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
  • موازنة النواب: دعم قبرص لمصر بمنحها 4 مليارات يورو لتوتر حصيلة النقد الأجنبي
  • تفاصيل إحالة عامل للمحكمة الجنائية بتهمة الاتجار في النقد الأجنبي بمدينة نصر
  • ضبط قضايا اتجار في النقد الأجنبي بـ 10 ملايين جنيه
  • واشنطن خسرت في اليمن منذ آذار/مارس سبع مسيّرات سعر الواحدة منها 30 مليون دولار
  • واشنطن خسرت في اليمن منذ مارس سبع مسيّرات سعر الواحدة منها 30 مليون دولار
  • مسؤول أميركي يوضح خسائر الحملة العسكرية ضد الحوثيين