السبت, 9 سبتمبر 2023 11:01 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

تداول عدد من رواد منصة “إكس” فيديو للفنانة اللبنانية نجوى كرم من حفلها في مدينة أغادير والذي كان من المقرر أن يقام الليلة، قبل أن تتخذ الجهات الرسمية قرارا بإلغائه بسبب وقوع زلزال.


وفي الفيديو صعدت نجوى كرم على المسرح ووجهت رسالة للجمهور الذي حرص على حضور الحفل، مؤكدة أن الجهات المعنية طلبت إلغاء الحفل حرصا على سلامة الجميع.

وأعلن المعهد المغربي للجيوفيزياء تسجيل هزة أرضية بلغت قوتها 7 درجات على سلم ريختر، وفق ما سجلته الشبكة الوطنية لرصد الزلازل.
كما أعلن المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض (GFZ)، أن زلزالا جديدا بقوة 5.3 درجات هز المغرب فجر يوم السبت.


وحدثت الهزة الثانية بفارق 19 دقيقة عن الزلزال
الأول الذي ضرب مراكش بقوة 7 درجات على سلم ريختر.
وذكر المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض أن الزلزال وقع على عمق 4 كم بإقليم الحوز وهو أحد الأقاليم المغربية يتبع جهة مراكش آسفي.

الفنانة الراقية #نجوى_كرم تلغي حفلها بمدينة اكادير بناء على توجيهات السلطات العمومية وإيثارا لسلامة الجميع بعد الزلزال الذي ضرب المغرب . pic.twitter.com/naQx73DSa7

— Said Maâch????????المحامي سعيد معاش (@maach_said) September 9, 2023

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: نجوى کرم

إقرأ أيضاً:

باحث إسرائيلي يكشف عن الرعب الذي تنتظره إسرائيل بسبب صمود حماس .. خياران كلاهما مر أمام نتنياهو

 

قال باحث إسرائيلي إن استمرار صمود حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، واحتفاظها بقدراتها الأساسية أمام ضربات الجيش الإسرائيلي، يقود إلى حرب استنزاف طويلة تضع صناع القرار الإسرائيلي بين خياري التوصل إلى صفقة مؤلمة، أو استمرار الصراع دون حسم واضح، بما قد يشكل كارثة جديدة لإسرائيل.

 

واعتبر رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية في مركز ديان في جامعة تل أبيب، ميخائيل ميليشتاين، في مقال بصحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الأحد أن "إسرائيل بعد أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لم تتبنَّ نهجا أكثر واقعية تجاه غزة، بل اعتمدت على تصورات جديدة غير مدروسة".

 

وأشار الباحث إلى التباين بين سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي ترتكز على استخدام القوة لتحقيق "نصر كامل" ضد حماس دون خطة واضحة، وبين إستراتيجية الجيش المرتكزة على توجيه ضربات محدودة.

 

وأكد الباحث الإسرائيلي أن ما أسماه "صدمة 7 أكتوبر" جاءت نتيجة لامتلاك حكومات إسرائيل تصورا خاطئا بشأن الأوضاع في غزة، وقال "هذه الصدمة لم تدفع صُنّاع القرار في تل أبيب للتعلم من الأخطاء السابقة. واللافت أن هذه التصورات الجديدة تأتي من نفس الأطراف التي كانت مسؤولة عن التصورات التي انهارت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي".

 

وأضاف أن نتنياهو يتبع، في المستوى السياسي، نهجا يرتكز على عدة افتراضات أساسية، وهي التقدم المستمر نحو "نصر كامل"، بهدف نهائي هو تدمير القدرات العسكرية والسياسية لحركة حماس، وهذه السياسة تستند إلى فكرة أن المزيد من القوة سيؤدي إلى تنازلات من حماس، خصوصا في مسألة محور فيلادلفيا التي تعتبر عقبة أمام التوصل إلى صفقة، وفقا للباحث.

 

ووصف هذا النهج بأنه "يحاول الظهور كأنه "واقعي"، ويتوقع تحقيق إنجازات تدريجية ستؤدي في النهاية إلى الحسم، "بما يشمل إمكانية إنشاء بديل حكومي لحماس في غزة يكون مقبولا لإسرائيل ومناسبًا للسكان المحليين، مع إمكانية تحفيز تغيير جذري في الفكر والقيم لدى الفلسطينيين على المدى البعيد"، ولكن الباحث اعتبر أن هذا النهج لم يكن مدعوما بخطة واضحة.

 

وناقش ميليشتاين الفرضية المقابلة، وهي فرضية الجيش التي ترى أن حماس يمكن هزيمتها عبر سلسلة من الضربات، دون الحاجة إلى السيطرة الكاملة على غزة، والتي انسحب الجيش الإسرائيلي بموجبها من المناطق التي سيطر عليها في بداية القتال، خاصة شمال القطاع.

 

لكنه قال إن "جنرالات أميركيين حاليين وسابقين أشاروا إلى أن هذه العقيدة خاطئة، فلا يمكن هزيمة عدو وتغيير الوضع على الأرض دون احتلال كامل وبقاء طويل الأمد في المنطقة".

 

وخلص إلى القول إن "القاسم المشترك بين هذه التصورات هو غياب التخطيط العميق، فكيف يمكن تحقيق تغيير جذري في منطقة ما زالت حماس فيها لاعبا رئيسيا، من خلال السيطرة على محورين في القطاع وتنفيذ ضربات عسكرية مستمرة؟".

 

حرب استنزاف

 

وسلط ميليشتاين الضوء على حركة حماس، وأوضح أنها "تنظيم أيديولوجي يتحرك وفق رؤية، حيث نجح في الاندماج داخل المجتمع الفلسطيني في غزة، كما أنه من المرجح أن مقاتلي حماس، خاصة القادة الكبار، سيختارون القتال بدلا من قبول شروط إسرائيل للبقاء في قطاع غزة، ناهيك عن أن يرفعوا الراية البيضاء أو يوقعوا على اتفاق استسلام أو الانسحاب من غزة".

 

وأضاف أن حماس تنظيم متجذر بعمق في المجتمع الفلسطيني ويتكيف مع التغيرات. فرغم الضربات غير المسبوقة التي تعرض لها، ما زال يحتفظ بقدراته العسكرية الأساسية ويعيد بناء نفسه تدريجيا.

 

وتوصل إلى استنتاج بأن "المزيد من القوة لن يؤدي إلى استسلام حماس، بل إلى حرب استنزاف يظل فيها التنظيم ضعيفا ولكنه قادر على البقاء"، على حد قوله.

 

وأكد أنه "في ظل عدم وجود نية للسيطرة الكاملة على غزة، وغياب تفسير واضح لكيفية أن السياسات الحالية ستؤدي إلى انهيار حماس وتحرير الأسرى، يصبح من الضروري اتخاذ خيار الصفقة، حتى لو كانت تكاليفها مؤلمة، لأنها أفضل من حرب استنزاف طويلة الأمد".

 

لكن الباحث الإسرائيلي حرص في الختام على التأكيد أن "التوصل إلى اتفاق ليس نهاية الحرب، بل هو مجرد نهاية الجولة الأولى من معركة طويلة"، حسب تعبيره.

 

وقال "من الضروري ألا يقود هذه المعركة أولئك الذين انهارت تصوراتهم في 7 أكتوبر، لأن استمرارهم في إدارة المعركة الحالية لن يكون (تصحيحا تاريخيا)، بل دخولا في فخ إستراتيجي قد يؤدي إلى كارثة كبرى".

 

المصدر : يديعوت أحرونوت

مقالات مشابهة

  • باحث إسرائيلي يكشف عن الرعب الذي تنتظره إسرائيل بسبب صمود حماس .. خياران كلاهما مر أمام نتنياهو
  •  تنبيه من ازدياد فُرص الإصابة بأمراض البرد والإنفلونزا بسبب الليالي الباردة نسبيًا هذا الأسبوع
  • المركز الإعلامي للرئاسة يستعرض أنشطة الرئيس السيسي ‏خلال النصف الأول من سبتمبر (فيديو)‏
  • تاوجا.. قصة 3 قرى غريبة ظهرت في جبال المغرب
  • خبير مناخ: الشتاء القادم سيكون الأكثر صعوبة على مصر (فيديو)
  • السلطات الصينية تلغي كافة الرحلات الجوية في مطارات شنغهاي الرئيسية بسبب إعصار بيبينكا
  • خبير: مصر تحتل المركز الثاني إفريقيا بمجال الذكاء الاصطناعي (فيديو)
  • هل ستتأثر العلاقات بين الرباط والقاهرة بسبب التعاون العسكري المغربي الأثيوبي؟
  • «مصر للطيران» تلغي رحلة شنغهاي بسبب سوء الأحوال الجوية
  • شاهد.. هل عادت قرية تينزرت التي مسحها زلزال المغرب للخريطة؟