الإصلاح يرفض إطلاق مرافق العماني
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
خاص - YNP ..
رفضت مليشيات الإصلاح في مأرب، السبت، اطلاق سراح يمني كان مرافق لناشط عماني تم اطلاق سراحه في وقت سابق.
وقال القيادي فيما كانت تعرف بالمقاومة الجنوبية والمقرب من الإصلاح عادل الحسني بأن اليمني المقيم في سلطنة عمان منذ سنوات حمزة العديني لا يزال محتجز في مأرب رغم اطلاق سراح رفيقه العماني حارث الشريقي.
ودعا الحسني الإصلاح لإطلاق العديني اسوة بالشريقي مشيرا إلى أن لديه أطفال وعائلة بانتظاره.
وكانت فصائل الإصلاح اطلقت نهاية الأسبوع الماضي رحالة عماني بعد أيام على اعتقاله عقب وصوله المدينة قادما من صنعاء وبرفقته معرف يمني ..
واطلق العماني بوساطة قادها السفير في مسقط وتم خلالها دفع فدية مالية.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
وقف اطلاق النار يبدأ سريانه صباح غد الاربعاء والاجراءات التنفيذية اللبنانية رهن نجاح التسوية
تبلّغ لبنان رسمياً من الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتين موافقة اسرائيل على وقف إطلاق النار، لكنه يلتزم الصمت حرصاً على إنجاح الاتفاق، فيما تتواصل الاتصالات المكثفة قبل بدء سريان وقف اطلاق النار عند الساعة العاشرة من قبل ظهر غد الاربعاء، وفق ما كشف "لبنان 24".
وفيما من المتوقع أن يتم الاعلان عن الاجراءات التنفيذية اللازمة من قبل لبنان غدا، أفيد أن الرئيسين الأميركيّ جوّ بايدن والفرنسيّ إيمانويل ماكرون سيعلنان خلال الساعات المقبلة، وقفًا للعمليات العدائية بين لبنان و"إسرائيل" لمدة 60 يومًا.
وأوضح المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، أن "وقف إطلاق النار في لبنان أولوية بالنسبة للرئيس الأميركي جو بايدن"، موضحا أن "الاتصالات بشأن التوصل لوقف إطلاق نار بين "إسرائيل" وحزب الله مستمرة لكن لا تطور يمكن الحديث عنه"، مضيفًا "المبعوث أموس هوكشتاين عاد إلى واشنطن بعد نقاشات بناءة ونحتاج إلى مواصلة العمل للحصول على وقف إطلاق النار". وكشف البيت الأبيض "أننا وصلنا إلى نقطة في نقاشاتنا تدفعنا للاعتقاد أن المباحثات تسير بطريق إيجابي جدًا".
ووفق المعلومات فان الرئيسين بري وميقاتي أبلغا الموفد الاميركي اموس هوكشتاين رفض تنفيذ أي مقترح من دون فرنسا.
وتتضمن مسوَّدة اتفاق وقف إطلاق النار فترة انتقالية مدتها 60 يومًا ينسحب خلالها الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، بينما ينتشر الجيش اللبناني في المناطق القريبة من الحدود، وينقل حزب الله أسلحته الثقيلة إلى شمال نهر الليطاني. وتتضمّن المسوّدة أيضاً لجنة إشرافية بقيادة الولايات المتحدة لمراقبة التنفيذ ومعالجة الانتهاكات.وفي الجانب الاسرائيلي من المقرر ان يجتمع المجلس الوزاري الإسرائيليّ المصغّر للشؤون السّياسّية والأمنيّة (الكابينت) الثالثة بعد ظهر اليوم الثلاثاء للمصادقة على الاتفاق.
ولفت مصدر معني مباشرة بمفاوضات وقف النار "الى ان التصعيد الاسرائيلي الذي ارتفعت وتيرته في الايام الاخيرة محاولة مكشوفة من قبل نتنياهو لإحداث وقائع ميدانية تمكّنه من تطعيم مسودة التسوية المقترحة، بشروط إسرائيلية يفرضها على لبنان و "حزب الله"، وهذا التصعيد هو من حيث المبدأ جزء لا يتجزأ من الطبيعة الاسرائيلية، إّلّا أنّ رفع وتيرته في الأيام الأخيرة أمر مريب جداً، وخصوصاً انّه يتزامن مع مسار المفاوضات الذي بات وشيكاً من إعلان اتفاق على تسوية. وهو الأمر الذي يوحي وكأنّ هناك من أعطى الإسرائيلي هامشاً زمنياً اضافياً، ليحاول من خلال الضغط والتصعيد في بيروت والضاحية وسائر المناطق اللبنانية أن يحقق شروطاً افضل لإسرائيل في هذه التسوية.
اضاف المصدر "ان موقف لبنان من التسوية المقترحة، تمّ إبلاغه بصورة نهائية، على شاكلة ثوابت لا حياد عنها، أو القبول بما يمسّ بسيادة لبنان، ولو بأدنى تفصيل، ولا سيما لجهة وقف اطلاق النار، والانسحاب الفوري للجيش الاسرائيلي إلى ما وراء الحدود الدولية، وعودة النازحين اللبنانيين إلى بلداتهم في الجنوب من دون اي شروط، والتنفيذ الكلي للقرار 1701 ونشر الجيش من دون أي اضافات تخلّ بهذا القرار، وتمسّ بالسيادة للبنان. ومن هنا فإنّ لبنان هو الذي يطلب ضمانات بعدم العدوان عليه من قِبل اسرائيل، ولا يمكن له أن يماشي أي ملحقات منظورة وغير منظورة للقرار 1701 ، ولا أي ضمانات جانبية كمثل التي تطلبها إسرائيل من الولايات المتحدة الاميركية، بما يتيح لها حرّية العدوان على لبنان".
المصدر: لبنان 24