أمريكي محاصر في كهف في تركيا: "أنا واع ومنتبه"
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
سجل مستكشف كهوف أمريكي محاصر على عمق أكثر من 1000 متر تحت الأرض في كهف بجنوب تركيا رسالة مصورة قال فيها إنه واع ومنتبه بعد أن أمده فريق من رجال الإنقاذ بمساعدات طبية.
وكان مارك ديكي (40 عاماً) في مهمة استكشاف دولية في كهف مورجا في جبال طوروس بمحافظة مرسين حين بدأ يعاني من نزيف في الجهاز الهضمي حين كان على عمق 1040 متراً.
وقال ديكي في الرسالة، وهو يرتدي سترة حمراء ويستخدم مصباحاً مثبتاً في الرأس "مرحباً، أنا مارك ديكي من مسافة آلاف الأمتار تقريباً. كما ترون، أنا واع ومنتبه وأتحدث. لكنني لم أتعاف من الداخل بعد، لذا سأحتاج إلى الكثير من المساعدة للخروج من هنا".
وأضاف أنه كان "قريباً ًجدا من حافة الهاوية" قبل أن تصله الإمدادات الطبية وإمدادات الانقاذ، وشكر الحكومة التركية ورجال الإنقاذ، قائلاً إن هذه "فرصة عظيمة لإظهار مدى قدرة العالم الدولي على العمل معاً".
وأقامت فرق أخرى من تركيا وأماكن أخرى معسكراً خارج ثالث أعمق كهف في البلاد.
وقال تولجا سينر، رئيس الوحدة الطبية بلجنة الإنقاذ، لرويترز إن حالة ديكي الصحية مستقرة ومؤشراته الحيوية طبيعية، مضيفاً أن ثلاثة أطباء سيعتنون به في طريق الصعود.
وقال رجب سالجي، رئيس جمعية البحث والإنقاذ في إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) "يستغرق نزول الكهف 12 ساعة، و16 ساعة للصعود".
وأضاف أن عملية إخراج ديكي قد تستغرق أياماً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني تركيا أمريكا
إقرأ أيضاً:
طائرات البيرقدار التركية
طائرات البيرقدار التركية..
تقرير الواشنطون بوست ، قبل ان نشير إلى نقاط مهمة ، نوضح ان مليشيا آل دقلو الارهابية حاولت بكل السبل إفشال صفقة شراء السودان طائرات بيرقدار 2 (عدد 7 طائرات بقيمة 120 مليون دولار) ، وعرضت مبلغ ضعف الصفقة لايقافها ، وتعليقنا على ذلك نحصره فى :
أولاً : الصعوبات التى اكتنفت هذه الحرب من ناحية توفير السلاح والذخائر ، والصفقات والمفاوضات المعقدة التى تم اجراؤها ، والرجال الذين قاموا بهذه المهمة..
وثانياً: دور المال فى المشهد العسكري ، والضغط التى تعرضت لها مؤسسات وشركات خارجية ، وكانت تلك حرب مكشوفة ، ولم تتوقف إلى الحين..
وثالثها: أن هناك شبكات واسعة استخبارات وتجارية واعلامية تعمل لصالح مليشيا الدعم السريع ، لم تكتفى بجلب المرتزقة وتوفير السلاح والذخائر والعتاد والاجهزة المتطورة ، وإنما وفرت ارضية اتصالات ممتدة باطراف عديدة ، وهى بالتأكيد اجهزة وشركات استخبارات دولية واقليمية..
هناك جوانب خفية فى هذه لم تكشف بعد ، وسيتبين حينها حجم التحديات والمؤامرة التى تعرضت لها هذه البلاد..
د.ابراهيم الصديق على
8 مارس 2025م