تحذير من تزايد النشاط العسكري قرب محطة زابوريجيا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم السبت، من خطورة الأوضاع قرب محطة زابوريجيا للطاقة النووية بعد أن رصدت العديد من الانفجارات بالقرب من المحطة.
وقالت الوكالة في بيان للمدير العام للوكالة رافائيل غروسي إن الانفجارات علامة محتملة على تزايد النشاط العسكري في المنطقة وهو ما يمكن أن يشكل تهديداً محتملاً للسلامة النووية والأمن في موقع محطة زابوريجيا.
وقال غروسي إن الموقف الإجمالي للمنشأة يظل خطيراً للغاية، لكنه أضاف أن المحطة نفسها لم تتعرض لأي ضرر.
وأشارت التقارير التي تلقاها من الخبراء إلى أن الانفجارات وقعت على مسافة بعيدة من المحطة.
وقال غروسي: “على الرغم من ذلك، أشعر بقلق عميق بشأن الأخطار المحتملة التي تواجه المحطة في هذا الوقت من التوتر العسكري المتصاعد في المنطقة”.
وأضاف غروسي “أيا كان ما يمكن أن يحدث في منطقة نزاع، سيخسر الجميع حال وقوع حادث نووي، أدعو إلى اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية اللازمة لتجنب حدوث ذلك”.
واتهمت موسكو، قبل نحو شهر قوات كييف بمحاولة استهداف محطة زابوريجيا النووية عبر طائرة مسيرة، وهو ما نفته كييف.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن قوات الأمن قولها، إن أوكرانيا حاولت مهاجمة منشأة لتخزين الوقود النووي المستنفد في محطة زابوريجيا النووية بطائرة مسيرة.وقال ميخايلو بودولاك في بيان: “من دون شك، أوكرانيا لم تنفذ أي هجوم بطائرة مسيرة على محطة زابوريجيا للطاقة النووية، ولم تعتزم فعل ذلك، ولن تفكر في فعل ذلك”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: محطة زابوریجیا
إقرأ أيضاً:
ماذا يقول الخبراء عن تزايد معدلات التوحد؟
صرّح باحثون بأن البيانات الفيدرالية الجديدة في الولايات المتحدة تُظهر ارتفاعا في معدل انتشار التوحد تُثير القلق، لكنهم أضافوا أن الأسباب والأعراض أكثر تعقيدا من مجرد أرقام.
وأظهرت بيانات نشرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة على موقعها الإلكتروني في 14 إبريل/نيسان الجاري، ارتفاع معدل انتشار التوحد في جميع أنحاء الولايات المتحدة من طفل واحد من كل 36 طفلا إلى طفل واحد من كل 31 طفلا. فكيف فسر المتخصصون هذه الزيادة وفقا لما نقلته عنهم مجلة نيوزويك الأميركية؟
تحسن الوعي وأساليب التشخيصيرى يورغن هان عضو في المجلس الاستشاري العلمي لمعهد أبحاث التوحد في الولايات المتحدة، والأستاذ ورئيس قسم الهندسة الطبية الحيوية في معهد رينسيلار بوليتكنيك أن البيانات الجديدة غير مفاجئة، وتدل على اتجاهات متواصلة على مدار سنوات.
وعندما سُئل هان عن سبب هذه الزيادات، قال: "نعلم أن الأرقام ترتفع، لكننا لا نعرف بالضبط سبب ارتفاعها. على سبيل المثال، في إحدى الدراسات إذا زادت المضاعفات أثناء الحمل، فإن خطر إصابة الطفل تزداد، ولكن ليس بالقدر الذي يُفسر سبب ارتفاع المعدل الإجمالي".
وصرحت روما فاسا، مديرة الخدمات النفسية في مركز خدمات التوحد والعلوم والابتكار في معهد كينيدي كريجر في الولايات المتحدة بأن تقرير الانتشار مهم لأنه يساعد الباحثين على فهم اتجاهات تشخيص التوحد.
إعلانوقالت: "هذا المعدل المتزايد مدفوع بعدة عوامل، منها تحسن الوعي بالتوحد بين الأطباء والآباء والمعلمين وغيرهم من المهنيين؛ وتحسين إمكانية الوصول إلى الفحص والتقييم؛ وتوسيع معايير تشخيص التوحد".
شارك نايجل نيوبوت، الأستاذ المساعد في تقنيات التعلم المتقدمة بجامعة فلوريدا في الولايات المتحدة، هذا الرأي، قائلا إننا كمجتمع نفهم ونعرف أكثر بكثير مما كنا نعرفه في السابق. هناك عوامل أخرى مؤثرة، لكن الجهات المعنية، بما في ذلك الأطباء العامون، والمؤسسات التعليمية، وأولياء الأمور، يمكنهم رصد العلامات المبكرة المحتملة للتوحد، وكل ذلك يساعد في الوصول إلى تشخيصات مبكرة.
فيما صرح روبرت ميليلو، عالم الأعصاب والخبير في مجال اضطرابات النمو المرتبطة بالدماغ بأن زيادة الوعي لا تُفسر بشكل كامل هذه المعدلات المرتفعة.
وأضاف ميليلو: "في أحسن الأحوال، لا يُمكن تفسير 50% من الزيادة إلا من خلال تحسين التقدير. هذا يعني أن 50% على الأقل لا يوجد لها تفسير. إذا تحدثتَ إلى أي شخص في مجال التعليم والرعاية الصحية، فستجد أن الزيادة في عدد الأطفال ذوي جميع الإعاقات واضحة".