إجلاء أكثر من 80 ألف شخص في جنوب الصين بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قامت السلطات الصينية بإجلاء أكثر من 80 ألف شخص في إقليم جوانجدونج في جنوب الصين إلى أماكن آمنة بحلول مساء الجمعة بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات، وفقا لمقرات السيطرة على الفيضانات والجفاف والأعاصير في الإقليم.
وتسبب الإعصار «هايكوي» في هطول أمطار غزيرة على العديد من المدن والمقاطعات في منطقة دلتا نهر بيرل منذ أول أمس الخميس، ما أدى إلى حدوث فيضانات وانهيارات أرضية وإغلاق طرق.
ورفعت لجنة التخفيف من أثر الكوارث في الإقليم مستوى الاستجابة الطارئة للإغاثة من الكوارث إلى المستوى الثاني مساء الجمعة، وبدأت 15 مدينة إجراءات الطوارئ للتعامل مع الفيضانات.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: تضرر أكثر من 73 موقع نزوح في مأرب جراء الفيضانات والعواصف
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة ، أن أكثر من 73 موقعاً للنزوح في محافظة مأرب شرقي اليمن تعرضت لأضرار جسيمة جراء الأحداث المناخية القاسية.
وقالت المنظمة إن محافظة مأرب التي أصبحت ملاذاً للعائلات التي شُرِّدت بسبب العنف، تواجه الآن تحديات جديدة، حيث تسببت الفيضانات والعواصف الشديدة في ترك العديد من العائلات معرضة للمخاطر ودون حماية كافية.
وأضافت "قد تعرض أكثر من 73 موقع نزوح لأضرار جسيمة جراء الأحداث المناخية القاسية، مما ترك العديد من الأشخاص بدون مأوى آمن وزاد من مخاطر الأمراض والنزوح المتجدد".
وقال عبد الستار عيسويف، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: "تواجه العائلات في مأرب تحديات تفوق ما ينبغي أن يتحمله أي شخص – من حرب وفقدان المنازل، وفوق ذلك كله والآن تأثيرات الطقس القاسي".
وأضاف: "تعطي هذه المآوي العائلات فرصة لاستعادة استقرارها، مما يمنحهم أساساً لإعادة بناء حياتهم في مساحة آمنة وكريمة"، مشدداً على أن استمرار الدعم أمر ضروري للوصول إلى أولئك الذين لا يزالون عرضة لهذه الظروف المدمرة".
وأشارت المنظمة إلى أنها أنشأت منذ عام 2021، أكثر من 5,000 مأوى انتقالي في مأرب بُنيت بمواد محلية قادرة على تحمل الطقس القاسي في اليمن، ويمكن تعديلها لتؤدي احتياجات متنوعة، مثل التحول إلى أماكن معيشة أو ورش عمل أو مطابخ.
ودعت المنظمة المانحين إلى مواصلة تقديم الدعم لتلبية الحاجة المستمرة إلى حلول مأوى آمنة، ومواجهة ارتفاع أعداد النازحين واستمرار التحديات المناخية.