المسلة:
2025-01-24@18:28:11 GMT

نيويورك تعلن التعرف على هوية ضحيتين لهجمات 11 سبتمبر

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

نيويورك تعلن التعرف على هوية ضحيتين لهجمات 11 سبتمبر

9 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: عام   2001أعلنت سلطات مدينة نيويورك الأمريكية عن التعرف على هوية اثنتين من ضحايا الهجمات الإرهابية على مركز التجارة العالمي في 11 ايلول

وجاء في بيان، صادر عن عمدة نيويورك إريك آدامز وكبير خبراء الطب الشرعي في نيويورك جيسون غراهام، أن الضحيتين هما رجل وإمرأة، وتم التعرف على هويتيهما بناء على تحليل الحمض النووي لرفاتهما.

ولم يتم الكشف عن اسمي الشخصين بطلب من عائلتيهما.

وبالتالي بلغ عدد ضحايا هجمات 11 سبتمبر الذين تم تحديد هوياتهم 1649 شخصا، بينما لا تزال هويات 1104 أشخاص مجهولة.

يذكر أن الولايات المتحدة تعرضت في 11 سبتمبر عام 2001 لأكبر هجوم إرهابي في تاريخها، حيث اختطف الإرهابيون عدة طائرات ركاب، واصطدمت اثنتان منها ببرجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، وأخرى بمبنى البنتاغون بضواحي واشنطن وتحطمت الطائرة الرابعة في ولاية بنسلفانيا.

وقتل في نيويورك 2753 شخصا وفي واشنطن 189 شخصا وفي بنسلفانيا 44 شخصا.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

حقيقة قاتمة ومؤلمة.. 10 آلاف جثة على الأقل مدفونة تحت الأنقاض فى قطاع غزة.. انتشال الموتى عملية بطيئة ومؤلمة وتذكير مرعب بالتكلفة البشرية للحرب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فى أعقاب خمسة عشر شهراً من القصف الجوى المدمر، تكافح غزة مع المهمة المؤلمة المتمثلة فى انتشال الجثث وتقييم حجم الدمار. ويعتقد أن أكثر من عشرة آلاف جثة مدفونة تحت الأنقاض، وهى حصيلة مروعة لمجتمع يعانى بالفعل من خسائر فادحة. ومع سريان وقف إطلاق النار، عاد السكان إلى منازلهم ومدنهم، ليواجهوا مشهداً من الأنقاض والمهمة المروعة المتمثلة فى البحث عن أحبائهم بين الأنقاض. إن حجم الدمار الهائل، بالإضافة إلى التحدى المتمثل فى تحديد هوية القتلى، يرسم صورة مؤلمة للتكلفة البشرية المستمرة للصراع.
البحث عن أحبائهم 
إن انتشال الجثث فى غزة عملية بطيئة ومؤلمة. فوسط الأنقاض، يتم الكشف عن بقايا الأسر التى مزقتها أعمال العنف بشق الأنفس. فى رفح، جنوب غزة، تم العثور على رفات ناصر أبو عميرة وزوجته أسمهان العروقى وابنهما البالغ من العمر ١٤ عامًا إسماعيل بعد أن فُقدوا منذ غارة جوية إسرائيلية فى مايو ٢٠٢٤. وقد لجأت الأسرة إلى منزل تعرض للقصف لاحقًا، مما تركهم مدفونين تحت الأنقاض. كانت رفاتهم، التى تم التعرف عليها فى النهاية من ملابسهم، بمثابة تذكير مرعب بالتكلفة البشرية للحرب. تميز الاكتشاف المؤثر بلحظة هادئة ولكنها قوية من التعرف. بينما كانت شقيقة أسمهان، أم إسماعيل العروقي، تصلى على الجثث، روت اللحظات الأخيرة من عناق الأسرة.
حجم الضحايا والدمار
تفيد وزارة الصحة فى غزة أن أكثر من ٤٧٠٠٠ فلسطينى فقدوا أرواحهم منذ هجمات ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، مع وجود ما يقدر بنحو ١٠٠٠٠ جثة لا تزال تنتظر الانتشال. ومن بين هؤلاء، تمزق حوالى ٢٨٤٠ جثة بشدة بسبب القصف لدرجة أنه أصبح من المستحيل التعرف عليها فعليًا. وكشف هيثم الهمص مدير خدمات الطوارئ والإسعاف فى غزة أن الخدمة تلقت سيلاً من المكالمات من السكان، وخاصة فى رفح، يطلبون المساعدة فى تحديد مكان أفراد الأسرة. وقال الهمص: "تلقينا أكثر من ١٥٠ مكالمة من المواطنين يطلبون منا استعادة أسرهم التى تحللت جثثها"، مؤكداً على أهمية عملهم الذى بدأ فور انسحاب الجيش الإسرائيلى فى أعقاب وقف إطلاق النار.
كان تدمير البنية التحتية فى غزة مدمراً، حيث ترك مساحات شاسعة من الأراضى فى حالة خراب. ووفقاً للأمم المتحدة، فإن أكثر من ٦٠٪ من المبانى فى غزة تضررت أو دمرت. وقد نزحت العديد من العائلات، مثل عائلة العروقي، عدة مرات طوال الصراع، بحثاً عن ملجأ فى مناطق مختلفة فقط لتتعرض لمزيد من الغارات الجوية. وقد تفاقمت الخسائر على العائلات بسبب الثقل العاطفى الناتج عن البحث بين الأنقاض لاستعادة المتعلقات الشخصية، إلى جانب المهمة المؤلمة المتمثلة فى انتشال الجثث. وعلق إبراهيم العروقي، الذى كان يساعد فى البحث عن أفراد عائلته، على صعوبة التعرف على الرفات، قائلاً: "لا توجد سمات واضحة" بينما اكتشف الباحثون عظامًا بين الأنقاض.
مجتمع فى حداد
ستكون رحلة التعافى فى غزة طويلة ومحفوفة بالتحديات. فبعيداً عن إعادة بناء المنازل والبنية الأساسية، فإن العبء العاطفى على الناجين سيكون عميقاً. إن البحث عن المفقودين وتحديد هوية الجثث ليس سوى بداية لعملية طويلة ستمتد إلى ما هو أبعد من وقف إطلاق النار الفوري. بالنسبة للعديد من الناس، فإن العودة إلى ديارهم ليست مجرد رحلة عبر الأنقاض ولكنها تذكير مؤلم بالأحباء الذين فقدوهم. ولن يتم قياس إرث الصراع بعدد القتلى فحسب، بل بالندوب الدائمة التى خلفها الناجون والمجتمع ومستقبل غزة نفسها.
فى حين تحاول غزة التعافى من الخسائر العميقة التى تكبدتها خلال الحرب، يتعين على المجتمع العالمى أن يحول انتباهه إلى إعادة إعمار غزة على المدى الطويل.
 

مقالات مشابهة

  • حماس تعلن هوية دفعة الرهائن الثانية.. ومعضلة تهدد الصفقة
  • جندي أوكراني هارب يكشف تلقيه تدريبات بريطانية لهجمات داخل روسيا
  • سرقة متعلقات ضحايا حادث الطريق الأوسطي بالبدرشين يصعب التعرف على هويتهم
  • أكثر من 1000 مركز لتوزيع بطاقة الناخب والتسجيل البايومتري
  • ارتفاع حصيلة ضحايا حريق بمنتجع للتزلج شمال تركيا إلى 78 قتيلًا
  • حقيقة قاتمة ومؤلمة.. 10 آلاف جثة على الأقل مدفونة تحت الأنقاض فى قطاع غزة.. انتشال الموتى عملية بطيئة ومؤلمة وتذكير مرعب بالتكلفة البشرية للحرب
  • "الصيادلة" تعلن توفير مركز لتقديم الدعم الفنى لأعضاء النقابة خلال موسم الاقرارات الضريبية
  • تعازٍ عربية لتركيا في ضحايا حريق أودى بحياة 76 شخصا
  • سوريا تعرب عن تعازيها لعائلات ضحايا حريق فندق كارتال كايا في تركيا
  • الداخلية التركية: ارتفاع عدد ضحايا حريق فندق بمنتجع للتزلج إلى 76 شخصا