مبانٍ مدمرة وقتلى ومصابون.. مشاهد مروعة لزلزال المغرب (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
ضرب زلزال عنيف منطقة جبال الأطلس في المغرب، ليل الجمعة، ما أسفر عن 632 قتيلا و329 مصابا حتى الآن، وفق حصيلة مؤقتة أعلنتها وزارة الداخلية، حسبما افادت قناة "القاهرة الاخبارية".
وشعر سكان الرباط والدار البيضاء وأغادير والصويرة بالزلزال، ما دفع الكثيرون للخروج إلى شوارع هذه المدن خشية انهيار منازلهم، وفقًا لصور متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي.
وبحسب المعهد الوطني للجيوفيزياء بالمغرب، وقع الزلزال بمنطقة إيجيل بجبال الأطلس الكبير بقوة 7.2 درجة على مقياس ريختر، أما هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية فقدرت قوة الزلزال بنحو 6.8 درجة، مشيرة إلى أنه وقع على عمق 18.5 كيلومتر.
وكشف مسؤول مغربي أن معظم الوفيات التي وقعت جراء الزلزال كانت في مناطق جبلية يصعب الوصول إليها، كما دمر الزلزال عددًا من المباني، ودفع سكان المدن الكبرى للفرار من منازلهم.
وبحسب بعض سكان مراكش، انهارت بعض المباني القديمة في المدينة المدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".
وقال شهود عيان، إن العاصمة الرباط، والواقعة على بعد 350 كيلومترًا شمالي إيجيل (مركز الزلزال)، شعروا به وفروا من منازلهم بحسب "رويترز".
وقال عبد الحق العمراني، 33 عامًا، إنهم شعروا بهزة عنيفة في الحادية عشر مساء الجمعة، ورأى المباني تتحرك، ما دفعه وآخرين للخروج من المنازل، وكانوا في حالة صدمة وذعر، والأطفال يبكون، بحسب "فرانس برس".
وأضاف أن الكهرباء انقطعت لنحو عشر دقائق وكذلك شبكة الهاتف، إلا أن السكان قرروا البقاء خارج منازلهم خوفًا من التوابع.
وكشفت مصادر طبية، أن هناك "تدفقًا هائلًا"، للمصابين والجرحى إلى مستشفيات مراكش، بحسب موقع "ميديا 24".
وانتشرت الكثير من المقاطع المصورة (فيديو) على مواقع التواصل الاجتماعي، ترصد لحظات انهيار المباني جراء الزلزال المدمر، أو آثار تضرر المباني والسيارات في الشوارع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زلزال المغرب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية اليونسكو
إقرأ أيضاً:
أحلام ترامب بنقل سكان غزة إلى المغرب
عندما قال الرئيس الامريكي ترامب ب أنه سيضم دولة كندا للولايات المتحدة الامريكية لتصبح الولاية الواحدة والخمسين، وعندما أضاف اليها جزيرة غرينلاند التابعة للسيادة الدنمركية، وعندما زاد أيضا عزم بلاده على استعادة قناة بنما، ثم ختم كل ذلك بما أعلنه من تهجير أهل غزة الى مصر والاردن، كنت انظر الى تصريحات الرئيس، ككثير من المتتبعين، على أنها مجرد مزايدات كلامية يستهدف منها ابتزاز الدول المعنية، وانتزاع مكاسب اقتصادية ومالية، لكنه حينما عاد الى موضوع أهل غزة قائلا، هذه المرة بتهجيرهم الى المغرب، تساءلت بكل سذاجة، عما إذا كان الأمريكيون ومعهم الصهاينة، سيسوقون الفلسطينيين، في صفوف طويلة عريضة، عبر الأراضي المصرية، ثم الليبية، ثم التونسية، ثم الجزائرية، الى الوطن المختار: المغرب، وتصورت هول المنظر!!!
أم سيصنع الامريكيون بواخر من صنف البواخر التي كانت تحمل الافارقة السود الى امريكا في تاريخ خلا، فتجسد أمامي بشاعة المشهد!!!
ام سينشؤون طائرات عملاقة تقوم برحلات مكوكية بين غزة والمغرب، تحمل الكبار والصغار، فتساءلت، هل هذا ممكن؟؟؟
وطاش تفكيري طيشا لايحتمل، حينما بدأت أفكر في أي مطار ستحط هذه الطائرات؟؟؟ وبعد ذلك بدات أفكر في المكان الذي (سيستضيف) فيه المغاربة اكثر من مليونين من إخوانهم الغزاويين؟؟؟؟
ولأن حيرتي اشتدت في موضوع المطار، ومكان الايواء، فقد وصل توثري اوجه، حينها استفقت من نومي في غاية الجزع والخوف، وحمدت الله ان الامر كان مجرد أضغات احلام، وتبين لي كيف ان لافرق بين أحلام النوم التي عانيت من كابوسها، وأحلام اليقظة التي يتسلى الرئيس ترامب بإطلاقها على الهواء ليشغل بها العالم، ويجلس متفرجا على الساسة والمعلقين وهم يتناوبون في الرد بين مؤيد ومعارض…وبين رافض ومساند…
الحقيقة أن من يعارض كما أن من يساند انما يعارض او يساند احلام يقظة السيد الرئيس ترامب لا أكثر…