انطلقت أعمال قمة مجموعة العشرين بالعاصمة الهندية نيودلهي، صباح اليوم السبت، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي وزعماء 30 دولة وتستمر حتى يوم غد الأحد.

السيسي يجري عددًا من اللقاءات الجانبية على هامش انعقاد قمة مجموعة العشرين معلومات مهمة حول مجموعة العشرين "G20"

ومن المقرر أن يلقي الرئيس السيسي كلمة اليوم خلال الجلسة الأولى من قمة العشرين تتناول العديد من القضايا الهامة كالتغيرات المناخية وأزمة الطاقة وغيرها من الأزمات الدولية والإفريقية.

وسيركز الرئيس السيسي، خلال أعمال القمة، على مختلف الموضوعات التي تهم الدول النامية بوجه عام، والإفريقية على وجه الخصوص، لا سيما فيما يتعلق بأهمية تعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماج الدول النامية في الاقتصاد العالمي على نحو متكافئ، على خلفية ما يوفره ذلك من فرص ومزايا متبادلة تساهم في جذب الاستثمارات وتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية لجميع الأطراف.

 

جدول أعمال قمة مجموعة العشرين

تصل وفود الدول إلى مقر انعقاد الاجتماعات في نيوديلهي بين الـ9:30 و10:30 بالتوقيت المحلي.

 

يلي ذلك غداء عمل يستضيفه رئيس الوزراء الهندي، حتي الساعة 1:30 بعد الظهر.

 

يتم عقد اجتماعات ثنائية بين الساعة 1:30 و3:00.

 

يلي الاجتماعات الثنائية جلسة تحت عنوان "عائلة واحدة"، وتستمر حتى الـ4:45.

 

تبدأ استراحة، وتعود الوفود إلى مقرات الإقامة لالتقاط الأنفاس، على أن تعود إلى مقر الاجتماعات في تمام الساعة 7:00 مساء لحضور عشاء عمل تنظمه رئاسة القمة، ويشكل برنامج ثقافي وبرنامج موسيقي يعرض رحلة الهند الموسيقية المتنوعة، ويستخدم فيه العديد من الآلات النادرة، كما ستقدم فرقة الموسيقى الكلاسيكية والشعبية.

 

في اليوم الثاني، الأحد، تخصص جلسة عامة بين الـ10:30 و12:30 لمناقشة واعتماد إعلان نيوديلهي الذي سيصدر على القمة، والجلسة الختامية.

 

بعدها خصصت رئاسة القمة فترة مفتوحة للقاءات الثنائية، يغادر بعدها القادة البلاد حسب ترتيبات كل دولة.

 

ومن المقرر أن يركز الزعماء المشاركون بقمة نيودلهي على العديد من الخطط والحلول الرامية إلى مجابهة الأزمات العالمية وفي مقدمتها التغيرات المناخية - التي هددت بتفاقم الفقر والمجاعات والأزمات الإنسانية وحرائق الغابات، وأثرت سلبا على خطط التنمية المستدامة في عدد كبير من الدول وخاصة النامية - واضطراب سلاسل التوريد على المستوى العالمي.

 

كما يتضمن جدول أعمال قمة نيودلهي العديد من القضايا الهامة من بينها سبل تعزيز التنمية الخضراء وتمويل خطط مواجهة تاثيرات التغيرات المناخية وبرنامج الاتحاد الأوروبي للبيئة والعمل المناخي، وتعزيز النمو الاقتصادي القوي والمستدام والتقدم الذي حدث في جهود تنفيذ خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والتحول التكنولوجي والبنية التحتية الرقمية، وجهود المؤسسات الدولية في تعزيز التنمية وتمكين المرأة في المجال التنموي.

 

مجموعة العشرين

وتضم مجموعة العشرين الدول الـ19 الأكبر اقتصادا في العالم بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي ككتلة.

 

والدول الأعضاء هي الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية والمكسيك وروسيا والمملكة العربية السعودية وجنوب أفريقيا وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

 

وبحسب الموقع الرسمي، فإن الدول الأخرى التي تمت دعوتها للقمة هذا العام هي بنغلاديش ومصر وموريشيوس وهولندا ونيجيريا وعمان وسنغافورة وإسبانيا والإمارات العربية المتحدة.

 

ودعت الهند أيضا، منظمات مثل الأمم المتحدة (UN)، وصندوق النقد الدولي (IMF)، ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، ومنظمة التجارة العالمية (WTO)، ومنظمة العمل الدولية (ILO)، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية).

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجموعة العشرين قمة مجموعة العشرين أعمال قمة مجموعة العشرين الرئيس عبد الفتاح السيسي أعمال القمة قمة مجموعة العشرین أعمال قمة العدید من

إقرأ أيضاً:

الحزب الناصرى: حديث الرئيس السيسي بقمة العشرين ألقى الضوء على تحديات الدول النامية

قال المستشار محسن جلال، نائب رئيس الحزب العربى الناصرى، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة مجموعة العشرين التي انعقدت في البرازيل، تأتي لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبرازيل، خاصة بعد توقيع اتفاقيات جديدة للتعاون، وإن هذه الشراكة تحمل أبعادًا اقتصادية وسياسية هامة تعود بالنفع على البلدين، وتساهم في تعزيز النمو الاقتصادى وتحقيق التنمية المستدامة.

وأضاف جلال، فى بيان للحزب، أن وجود مصر في حضرة دول ذات اقتصاديات كبرى، تمثل 80% من إجمالي الإنتاج العالمي، وتملك 75% من حجم التجارة العالمية، من شأنه تعزيز موارد العملة الصعبة، فضلاً عن الحصول على امتيازات، مثل استيراد منتجات بتكلفة منخفضة، والحصول على تمويلات لمشروعات مجتمعية أو تنموية، وكذلك تمكين مصر من الحصول على دعم وتعاون مع المؤسسات المالية الكبرى مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في برامج تنموية لتعزيز اقتصادها ومواجهة التحديات الاقتصادية، فضلا عن تبادل الخبرات في جميع المجالات الاقتصادية والصناعية على الأخص.

وأوضح أن اقتراح الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال قمة مجموعة العشرين بشأن إنشاء مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية على الأراضي المصرية يعكس رؤية استراتيجية لمواجهة أزمة الأمن الغذائي العالمية.

ولفت إلى أن هذا الاقتراح يمثل خطوة بالغة الأهمية نحو تعزيز استقرار سلاسل الإمداد الغذائي وتوفير حلول مبتكرة لدعم الدول الأكثر تأثراً بالأزمات الغذائية.

مقالات مشابهة

  • إيطاليا تعتزم إدراج مذكرة اعتقال نتنياهو على جدول أعمال مجموعة السبع
  • مشاركة السيسي في قمة مجموعة العشرين بالبرازيل تتصدر نشاط الرئيس الأسبوعي
  • أحمد موسى يكشف كواليس مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين
  • انعقاد أعمال الدورة ال66 للمجلس التنفيذي لإيدسمو بمشاركة وفود 11 دولة عربية للنهوض بالتنمية الاقتصادية
  • أحمد موسى: مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين بالبرازيل فعالة ومهمة
  • برلماني: خطاب الرئيس السيسي في قمة العشرين «خارطة طريق»
  • الحزب الناصري: حديث الرئيس السيسي بقمة العشرين ألقى الضوء على تحديات الدول النامية
  • الحزب الناصرى: حديث الرئيس السيسي بقمة العشرين ألقى الضوء على تحديات الدول النامية
  • حصاد نشاط الرئيس السيسي في قمة مجموعة العشرين بالبرازيل.. صور
  • الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد المشاركة في قمة مجموعة العشرين بالبرازيل