النائب أيمن محسب: مشاركة مصر في قمة العشرين يعكس مكانتها كدولة محورية إقليميًا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أكد النائب الوفدي الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، على أهمية مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في قمة مجموعة العشرين G20، والتي ستعقد بمدينة نيودلهي، والتي تأتي تلبيةً لدعوة من رئيس الوزراء الهندي «ناريندرا مودي»، الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للمجموعة، مشيرا إلى أن القمة التي تُعقد في ظرف دولي دقيق، وتحديات اقتصادية ضخمة تواجه جميع دول العالم.
وأوضح "محسب"، أن مشاركة مصر في هذه القمة يعكس مكانتها كدولة محورية مصر في منطقة الشرق الأوسط، وأفريقيا، لافتا إلى أن مصر تلعب دورا مهما في الحفاظ على الاستقرار السياسي إقليميا وهو ما ينعكس على الصعيد الاقتصادي، من خلال توفير فرص استثمارية مهمة للمستثمرين الأجانب على أراضيها، كما أنها قادرة علي ان تكون حلقة وصل مهمة بين العالم وأفريقيا، كونها بوابة العالم على القارة السمراء.
وقال عضو مجلس النواب، أن الرئيس السيسي سيركز خلال أعمال القمة على مختلف الموضوعات التي تهم الدول النامية بوجه عام، والأفريقية على وجه الخصوص، لاسيما فيما يتعلق بأهمية تعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماج الدول النامية في الاقتصاد العالمى على نحو متكافئ، على خلفية ما يوفره ذلك من فرص ومزايا متبادلة تساهم في جذب الاستثمارات وتحقيق النمو الاقتصادى والتنمية لجميع الأطراف، وضرورة تقديم المساندة الفعالة للدول النامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، في مواجهة التداعيات السلبية على الاقتصاد والغذاء والطاقة، للعديد من الأزمات العالمية المتلاحق.
وأشار "محسب"، إلى أن الرئيس سيتطرق أيضا إلى وضع الدول الكبرى أمام تعهداتها والتزاماتها تجاه الدول الفقيرة في إطار الاتفاقيات والآليات الدولية لمواجهة تغير المناخ، وتمكين الدول النامية من زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، مؤكدا أن الساحة الاقتصادية الدولية تشهد تفاعلات وتطورات واسعة، في سياق جملة المتغيرات التي يشهدها العالم والتي تسببت في تحديات ضخمة تواجه العالم وهو ما يدفع المنصات الدولية والإقليمية إلى إعادة تطوير نفسها بما يتواكب مع هذه المتغيرات.
وشدد النائب أيمن محسب على ضرورة ضم الاتحاد الإفريقي إلى مجموعة العشرين "كعضو دائم"، لافتا إلى أن حجم ناتج الاتحاد الأفريقي ببلغ ثلاثة تريليونات دولار في عام 2022، وهو ما يشكل إضافة قوية للمجموعة، لا سيما في ظل ما تزخر به القارة من ثروات، تجذب أنظار المتنافسين الإقليميين والدوليين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب ايمن محسب مشاركة مصر قمة العشرين يعكس مكانتها إلى أن
إقرأ أيضاً:
بقيادة المملكة.. تنسيق إقليمي لمواجهة تزايد الأعاصير المدارية
أكد الدكتور أيمن بن سالم غلام، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد، أن تزايد عدد الأعاصير المدارية والحالات الجوية الشديدة في السنوات الأخيرة يستدعي تعزيز التنسيق الإقليمي ورفع مستوى الجاهزية بما يسهم في مواجهة تأثيرات التغير المناخي وتخفيف آثاره على المجتمعات في الإقليم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); جاء ذلك خلال ترؤس المملكة العربية السعودية، ممثلة بالمركز الوطني للأرصاد، اجتماعات الدورة الحادية والخمسين للجنة الأعاصير المدارية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية (PTC-51)، والتي عُقدت افتراضيًا بمشاركة الدول الأعضاء والمنظمات الدولية ذات العلاقة.
أخبار متعلقة وزير الداخلية يعقد جلسة مباحثات رسمية مع نظيره الباكستانيمركز الملك عبدالعزيز يشارك في المنتدى العالمي لمكافحة العنصريةورحب الدكتور غلام، في كلمته الافتتاحية، بالمشاركين في الدورة، مثمنًا الجهود المشتركة للدول الأعضاء والمنظمات لتعزيز العمل المشترك لمواجهة الأعاصير المدارية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اجتماع لجنة الأعاصير المدارية- اليوممواجهة التحديات المناخيةوأشار رئيس المركز الوطني للأرصاد، إلى أن الدورة تمثل فرصة لمناقشة التقارير الفنية والعلمية التي تسهم في تعزيز جاهزية الدول الأعضاء، مع التركيز على استعراض الدروس المستفادة من الأعاصير السابقة، وتطوير آليات مبتكرة لتحسين دقة الرصد والتنبؤ، إضافة إلى توسيع نطاق تبادل المعلومات بين الدول.
وأضاف أن أجندة الاجتماعات تضمنت استعراض تقارير الأداء والخطط المستقبلية، ومناقشة استراتيجيات مستدامة للتصدي للأعاصير المدارية.
واختُتمت الاجتماعات بالتأكيد على أهمية استمرار الجهود المشتركة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الاستعدادات الإقليمية لمواجهة التحديات المناخية المتزايدة.