محمد بن زايد يشارك في أعمال قمة مجموعة الـ 20 بالهند
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
نيودلهي - وام
شارك صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» السبت، في قمة مجموعة العشرين التي افتتح أعمالها دولة ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند الصديقة في مركز المؤتمرات في مدينة نيودلهي.. بمشاركة قادة دول المجموعة ورؤساء حكوماتها وممثلي الاتحاد الأوروبي والمنظمات الأممية والدولية والضيوف المدعوين والمعنيين على مختلف المستويات.
وبدأت فعاليات القمة بجلسة افتتاحية تحت عنوان«أرض واحدة» سلطت الضوء على المسؤولية الجماعية المشتركة والتعاون في الحفاظ على استدامة موارد الأرض وبيئتها وتعزيز العمل المناخي المشترك.
وكان صاحب السمو رئيس الدولة قد وصل في وقت سابق إلى مقر انعقاد القمة حيث كان في استقباله دولة ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند فيما التقطت الصور التذكارية لسموه مع دولة رئيس الوزراء.
وأعرب صاحب السمو رئيس الدولة بهذه المناسبة.. عن شكره وتقديره إلى جمهورية الهند الصديقة لحسن تنظيم القمة مثمناً جهود الرئاسة الهندية في سبيل إنجاح أعمال قمة مجموعة العشرين.
كما تمنى سموه النجاح لهذه القمة والتوفيق للبرازيل الصديقة في رئاستها لأعمال المجموعة العام المقبل.
حضر افتتاح أعمال القمة.. سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي وأحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة.
وتعد مشاركة دولة الإمارات الرابعة في قمم مجموعة العشرين في إطار حرص الدولة على تعزيز التعاون والعمل المشترك البناء الهادف إلى دعم جهود تحقيق التنمية المستدامة والازدهار للجميع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مجموعة العشرين الهند
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الهند: نواصل دعم حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، دعم بلاده لاستمرارالحلول السلمية للصراعات من خلال الحوار والدبلوماسية، معربا عن قلق بلاده إزاء اتساع الصراع في قطاع غزة وتأثيره على الاستقرار في المنطقة وكذلك الوضع الإنساني هناك.
وأكد "مودي" في لقاء أجرته معه وكالة الأنباء الكويتية اليوم /السبت/ بمناسبة زيارته إلى الكويت التي تعد الأولى لرئيس وزراء هندي إلى الكويت منذ 43 عاما - أن بلاده دعت لوقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، وتواصل دعم حل الدولتين من أجل إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة وقابلة للحياة داخل حدود آمنة ومعترف بها، وشدد أيضا على استعداد بلاده للمساعدة في دعم الجهود تجاه الصراعات المختلفة بما في ذلك الوضع في غزة وأوكرانيا.
وعلى الجانب الإنساني، أوضح رئيس الوزراء الهندي أن بلاده تواصل تقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، إذ أرسلت 70 طنا من المساعدات الإنسانية في وقت مبكر من الصراع وقدمت 65 طنا تقريبا من الأدوية في الشهر الماضي وساهمت بمبلغ 10 ملايين دولار على أمد العامين الماضيين لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأضاف أن بلاده والكويت تتقاسمان روابط عميقة وتاريخية، منوها إلى أن الجالية الهندية أكبرالجاليات في الكويت، وتضم أكثر من مليون شخص في وقت تعتبر الهند من بين أكبر الشركاء التجاريين للكويت، كما تنفذ العديد من الشركات الهندية مشاريع في مجال البنية التحتية وتقدم خدمات في مجالات متعددة في الكويت.
وأشا إلى أن هناك إمكانات كبيرة لتوسيع التعاون بين نيودلهي والكويت في قطاعات الأدوية والصحة والتكنولوجيا والرقمنة والابتكار والمنسوجات.. ولتحقيق هذه الغاية يجب على غرف الأعمال والتجارة ورواد الأعمال والمبتكرين التفاعل والتواصل مع بعضهم البعض بشكل أكبر.
ولفت إلى أن شركات هندية تشارك بالفعل في تنفيذ مشاريع البنية الأساسية في قطاعات مختلفة في الكويت، وفي المقابل هناك أيضا استثمارات من شركات كويتية في الهند، واصفا إياها بأنها شراكة مفيدة للطرفين، ومشددا على أن قطاع الطاقة يعد ركيزة مهمة للشراكة الثنائية بين الهند والكويت فقد تجاوزت التجارة في هذا القطاع بينهما العام الماضي 10 مليارات دولار.
وأوضح أن دولة الكويت تحتل حاليا المرتبة السادسة كأكبر مورد للنفط الخام للهند، والمرتبة الرابعة كأكبر مورد للغاز البترولي المسال لها.
وعن أهمية دول مجلس التعاون الخليجي بالنسبة للهند، قال "مودي" - إن مجلس التعاون الخليجي ككيان جماعي له أهمية حيوية بالنسبة للهند، ويفصل الجانبين فقط بحر العرب"، مضيفا أن العلاقة بين الهند ودول مجلس التعاون الخليجي ذات روابط تاريخية وثقافية وتجارية، وقيم مشتركة تعززت وتطورت إلى شراكة عبر مختلف المجالات.