لبنان – نجح الجيش في جنوب لبنان بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة بعد ظهر أمس، عبر تحميل الفصيلين الرئيسيين حركتي فتح وحماس مسؤولية تثبيت وقف النار، وفق “لبنان 24”.

وأضاف الموقع، أن قضية إجرائية بقيت عالقة تتصل بقدرة الفصيلين على ضمان إخلاء المدارس، التي يشكل الخروج منها نوعا من التسليم بعدم العودة للقتال، نظرا لمواقعها المؤثرة قتاليا، أما الأمر السياسي الذي بقي عالقا، فهو عدم التوصل إلى حل في قضية تسليم المطلوبين.

ومن المتوقع أن يشهد اليوم السبت استمرار الاتصالات والمساعي أملا بحلحلة القضايا العالقة، فيما قالت مصادر فلسطينية إن جدية تعاون فتح وحماس تستطيع ضمان التهدئة في المخيم.

وأعلنت هيئة العمل الفلسطيني المشترك للقوى الوطنية والإسلامية في منطقة صيدا الالتزام في تثبيت وقف إطلاق النار. مشيرة الى أن قرار هيئة العمل المركزية بتعزيز القوة المشتركة من الأطر السياسية الوطنية والإسلامية للقيام بالمهام الموكلة إليها.

المصدر: لبنان 24

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

العشري: نجاح مصري في إتمام اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس

أكد أشرف العشري، مدير تحرير صحيفة الأهرام، أن العد التنازلي لتنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار بدأ وأصبح هناك أقل من 27 ساعة لتنفيذ الاتفاق، ومع الساعة الثانية عشر ظهر الغد سيدخل الاتفاق حيز التنفيذ ويبدأ تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق الموقع عليه في الدوحة، والذي خضع لنقاشات طويلة بين الوسطاء والجانبين.

الدولية لدعم فلسطين: الأسعار باتت أقل في غزة بعد إعلان الهدنة (فيديو) الجيش الإسرائيلي يُعلن استعداده لتنفيذ بنود اتفاق غزة  قطاع غزة

وأشار «العشري»، خلال مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج «صباح جديد»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنه تم تشكيل آليات عمل تمت في القاهرة بالأمس وتستمر خلال الأيام المقبلة لضمان جدية التنفيذ الكامل والدقيق والآمن وكل ما جاء في الاتفاق على أرض الواقع في قطاع غزة، مشددًا على أن هناك تحضيرات وتجهيزات على أعلى مستوى من كل الأطراف بما يتعلق بضمان تنفيذ الاتفاق في الساعات القادمة.

ونوه بأنه سيكون هناك آلية مراقبة لتدفق المساعدات وهذه الآلية تتولها القاهرة بالتعاون مع الوسطاء القطري والأمريكي ايصًا، وهناك خطوة جيدة وإيجابية أن يكون هناك بالفعل كثير من التنسيق بين مصر والسلطة الفلسطينية، وهو ما يؤكد على أننا أمام مرحلة جديدة الجميع يتمنى أن يكون هناك التزام إسرائيل كامل بتنفيذ الاتفاق في مراحله الثلاثة، مشيرًا إلى أنه هذه المرة في الاتفاق مختلفة عن المرات السابقة ولن يكون هناك فرصة لرئيس وزراء الاحتلال للتهرب أو التسويف أو المراوغة، بسبب وجود ضمانات من الوسطاء لتنفيذ هذا الاتفاق.

الشعب الفلسطيني

وتابع: «هناك تعويل على المواقف المصرية أنها ستستطيع هذه المرة ايضًا توفير كل استحقاقات النجاح لإنقاذ ومساعدة الشعب الفلسطيني ودخول المساعدات الإنسانية والغذائية وتوفير كل السبل من أجل الجرحى والمصابين للعلاج في المستشفيات المصرية في الساعات المقبلة»، موضحًا أن هناك نجاح مصري في إتمام اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

جدير بالذكر أن النائب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، قال إن ساعات قليلة تفصلنا عن إعلان تفعيل اتفاق وقف إطلاق النار على قطاع غزة ودخوله رسميا حيز التنفيذ، في خطوة تاريخية نحو استعادة الاستقرار الإنساني وإعادة إعمار قطاع غزة، لافتا إلى أن هذا الاتفاق الذي تم برعاية مصرية سيُحدث تحولا نوعيا في حياة سكان القطاع، بعد 15 شهر من الحرب الدامية التي أودت بحياة الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء، وانهيار كل أوجه الحياة في القطاع المحاصر .

وأضاف "محسب"، أن الاتفاق سيفتح الباب أمام سلسلة من الخطوات الإنسانية والتنموية، تقودها مصر، لإعادة الحياة إلى غزة، حيث تستعد مصر لدخول المرحلة الأولى من خطة إنسانية شاملة، حيث سيتم يوميًا إدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الأساسية عبر معبر رفح، تشمل هذه المساعدات الغذاء والدواء والوقود، إلى جانب مستلزمات الإيواء الضرورية للأسر المتضررة، مؤكدا أن مصر الحاضنة التاريخية للقضية الفلسطينية وستظل المدافع الأول عن حقوق الشعب الفلسطيني.

وأشار عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية أعلنت أنها لن تدخر جهدًا في تقديم الدعم اللوجستي والإنساني لسكان القطاع، خاصة مع حجم الدمار الهائل الذي أصاب البنية التحتية، متوقعا أن تبدأ خطة إعادة إعمار غزة، والتي ستكون تحت إشراف مصري كامل،  فور تثبيت وقف إطلاق النار، حيث ترتكز الخطة على إعادة تأهيل المساكن المدمرة، وبناء مدارس ومستشفيات، بالإضافة إلى تطوير شبكات الكهرباء والمياه.

وتابع : مصر التي قادت جهود التهدئة على مدار الأشهر الماضية، تسعى إلى تقديم نموذج يُحتذى به في كيفية تحويل المآسي إلى فرص تنموية مستدامة، مطالبا المجتمع الدولي بضمان استمرار التهدئة، وتوفير الموارد المالية الضخمة التي تتطلبها خطة الإعمار، إلى جانب ضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها دون قيود، مؤكدا أن دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ خطوة أولى على طريق طويل وشاق، لإعادة الحياة للقطاع لكن بتكاتف الشعب الفلسطيني مع الدولة المصرية سيتم إعادة صياغة مستقبل قطاع غزة، ووضع أسسا لمستقبل أكثر استقرارا وأمانا بالمنطقة.
 

مقالات مشابهة

  • منيمنة: الحديث عن انجاز تثبيت سعر الصرف لم يعد مقنعاً
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل اخترقت الهدنة بإطلاق النار صوب مخيم النصيرات
  • كاميرا القاهرة الإخبارية ترصد الوضع في مخيم الشابورة بمدينة رفح الفلسطينية
  • نزال: إسرائيل ستنسحب من غزة تدريجيا وحماس لا تريد حكم القطاع
  • هكذا احتفل أهالي مخيم البريج بانتهاء الحرب على غزة وبدء سريان الاتفاق (شاهد)
  • ساعر: أهداف الحرب لم تتحقق وحماس لا تزال بالسلطة في غزة
  • بدء نقل المحتجزات الإسرائيليات وحماس تنتظر قائمة الأسرى
  • الاحتلال يُماطل في تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة .. وحماس تعلّق
  • مصر : ملتزمون مع الشركاء بالعمل لتثبيت اتفاق غزة وفتح معبر رفح
  • العشري: نجاح مصري في إتمام اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس