لحظات مرعبة عاشها المواطنين في المغرب، بعد وقوع زلزال المغرب صباح اليوم السبت، والذي أسفر عن مئات القتلى والمصابين، وخلق حالة من الدمار المادي والمعنوي لدى المواطنين.

مشاهد من زلزال المغرب

ووثقت عدسات الكاميرا، حالة الدمار التي سببها زلزال المغرب المدمر، والذي أرعب المواطنين وخلق حالة من التعاطف مع مواطني المغرب، الذي عاشوا أكثر اللحظات رعبًا في العالم، عندما وقع الزلزال ليأخذ منهم كل عزيز وغالي، فالبعض فقد مسكنه والبعض فقد شخصًا أو أكثر من أسرته ليبقى وحيدًا يشاهد الدمار بعين الحسرة.

زلزال المغربزلزال المغربزلزال المغرب اليوم

ووقع زلزال المغرب اليوم، بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر، ليضرب عددًا من مدن المغرب، وكانت أكثرها تأثرًا الدار البيضاء ومراكش وأكادير والرباط.

وأكدت وسائل إعلام مغربية، أن زلزل المغرب المدمر استمر قرابة الدقيقتين، مما تسبب في وقوع مئات الضحايا من القتلى والمصابين، كما تسبب في دمار العديد من المباني في عدد من مدن المغرب.

زلزال المغربزلزال المغربضحايا زلزال المغرب المدمر

أعلن التلفزيون المغربي، منذ قليل، ارتفاع عدد ضحايا زلزال المغرب إلى 632 قتيلا و329 مصابًا، مع استمرار عمليات البحث عن الجثث والناجين أسفل الأنقاض وسط مخاوف كافة المغاربة، وتضامن المواطنين في كافة أنحاء الدول العربية.

زلزال المغربزلزال المغربأسباب وقوع زلزال المغرب

كشفت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، سبب زلزال المغرب اليوم، لافتة إلى أن الزلزال وقع على عمق ضحل نسبيًا يبلغ 18.5 كيلومترا «11.4 ميلا»، وكان مركزه في جبال أطلس الواقعة على بعد حوالي 72 كيلومترا «44.7 ميلا» جنوب غرب مدينة مراكش، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها حوالي 840 ألف نسمة ومقصد سياحي شهير.

زلزال المغربزلزال المغرب

وأوضحت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أن زلزال المغرب غير متوقعة وغير شائعة في مثل هذه المناطق، فمنذ عام 1900، لم تكن هناك زلازل من مستوى M6 بقوة 6 وأكبر في نطاق 500 كيلومتر من هذا الزلزال، ولم تحدث سوى تسعة زلازل من طراز M5 بقوة 5.

زلزال المغربزلزال المغرب

كما توقعت الهيئة الأمريكية، احتمال حدوث أضرار كبيرة ومن المحتمل أن تكون الكارثة واسعة النطاق، مشيرة إلى أن العديد من الأشخاص في المنطقة يقيمون في مبان مهددة بشدة خلال الاهتزازات الزلزالية.

اقرأ أيضاًزلزال المغرب وأسباب وقوعه.. مفاجآت صادمة يفجرها العالم الهولندي و«المسح الأمريكية»

زلزال المغرب.. تحذيرات عاجلة من الهزات الارتدادية وخطرها على الأرواح

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: زلزال المغرب زلزال الآن زلزال اليوم أخبار المغرب زلازل الزلزال المدمر زلزال المغرب زلزال في المغرب ضحايا زلزال المغرب زلزال المغرب اليوم المغرب زلزال قتلى زلزال المغرب زلزال المغرب 2023 زلزال المغرب الآن زلزال المغرب مباشر زلزال المغرب الان زلزال يضرب المغرب هزة أرضية في المغرب مشاهد من زلزال المغرب زلزال المغرب المدمر صور زلزال المغرب زلزال المغرب

إقرأ أيضاً:

جدل زيارة الأضرحة في المغرب.. بين التقليد الشعبي ودعوات التحريم

أخبارنا المغربية - بدر هيكل

يعتبر المغرب من أكثر الدول العربية والإسلامية احتضانا للأضرحة، ولا تكاد تخلو قرية أو مدينة من ضريح، وبلغت زيارة الأولياء والتبرك بهم درجة كبيرة من الانتشار في المجتمع المغربي حتى قيل عنه أن أرضه تنبت الصالحين والأولياء كما تنبت الأرض الكلأ (النبات).

بين ضريح وضريح يوجد ضريح

في تصريح للدكتور إدريس الكنبوري، الخبير في الشأن الديني : "المغرب معروف بأنه بلد الأولياء والصالحين، وأن الأسر التي حكمت المغرب كلها كان لديها امتداد في النسب الشريف وانتماء إلى زوايا أو عائلات صوفية".

فمنذ القدم، يتداول المغاربة مقولة أن المغرب بلد الأولياء والمشرق بلد الأنبياء. ويكمن سّر هذه المقولة في ما أشار إليه الباحث المغربي عبد الغني منديب، في كتابه "الأضرحة بالمجتمع القروي: آليات الوجود والاستمرار"، بأنّ المغرب يتميّز بتبجيله أكبر عدد من الأولياء حتى استحق لقب بلد المئة ألف ولي.

وعندما ردد المغاربة مقولة أنه “بين كل ضريحين يوجد ضريح في المغرب"، فذلك ليس مبالغة أو تهويلاً، لكنها على أية حال تعبر عن وفرة أعداد الأضرحة في بلد يُعرف بكونه “بلد الأولياء”، إذ يصل عددها الى 7000 ضريحاً وزاوية، وفق آخر معطيات لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية.

ويواصل المغرب العناية بالأضرحة والزوايا، من خلال تخصيص ميزانيات مالية كبيرة لها كل سنة، سواء من ميزانية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أو عبر هبات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إذ عدى الإنفاق عليها خلال السنة الماضية 146 مليون درهم مغربي، من أجل تجديدها وترميمها والمساعدة في أداء مهامها الدينية.

الاضرحة وحلم قضاء الحاجات

في وقت سابق، اعتبر وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، أن المغاربة كانوا يبحثون دائماً عن نماذج إنسانية وبشرية استثنائية من حيث القيم، ويقيمون لها ضريحاً بعد الوفاة.

كما أكد الوزير أن الأضرحة الموجودة في المغرب تندرج ضمن أولويات الوزارة من حيث الحفاظ عليها وترميمها، لكن الأمر يأتي في المرتبة الثانية بعد المساجد، يضيف التوفيق. 

وقد اشتهرت العديد من الأضرحة في المغرب بكونها تحولت إلى مقصدا لآلاف المرضى والراغبين في قضاء حاجيات دنيوية من زواج وخصوبة وولادة وذرية صالحة، أشهرها ضريح الرداد قرب مدينة أزمور، المخصص "لعلاج" النساء العقيمات، وضريح عائشة البحرية المخصص في تزويج العانسات، وفق اعتقادات مرتاداته، وضريح الولي يحيى بن يونس، ثم ضريح بويا عمر الذي أغلقته الحكومة بعد ثبوت ممارسات مخلة بكرامة الإنسان، لمرضى عقليين داخله.

وفي ذات الوقت الذي يرتجي كثيرون من زياراتهم تحقق غاياتهم وأمانيهم، يبدو أن البعض استشعر أن "الاموات" لا يحققون الأماني، وهكذا أقدمت امرأة مغربية، على إضرام النيران، في واحد من أشهر الأضرحة في المغرب، في حادثة تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وجاء إِشعال النيران في الضريح بعد تردد المرأة عليه لفترة طويلة، إلا أن السيدة "يئست بعد ذلك من تحقيق أمانيها من قبل والي الضريح" حسب إفادتها في تحقيقات الشرطة عقب إلقاء القبض عليها.

 استمرار التدين الشعبي

تتفق شهادات عدد من المواطنين على أنّ زيارة الأضرحة هي شرك بالله، في الوقت الذي يبرر عدد منهم زيارته لها بـالتبرك، رغم ما عرفه المجتمع المغربي من تحولات وتطورات.

 وكان وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، صرح في سياق متصل، بأن زيارة الأضرحة ليست شركا بالله، مضيفا أن المدفونين في هذه الأضرحة كان لهم منافع على الناس ولذلك يقول المغاربة “قراب لله وكنترجو براكتهم”.

وأضاف التوفيق أن الغزو السلفي المعقد للمغرب، كان يحارب الأضرحة، مضيفا أن المغاربة مهتمون بالأضرحة لأن المدفونين فيها “تميزوا بصفات في خدمة الناس والجماعة، وكانوا يحرصون على الأمن وأمور أخرى”.

والى جانب تصريحات وزير الاوقاف، هناك بالفعل جدل حول هذه المعتقدات والممارسات المرتبطة بها من الناحية الدينية، تقول الأستاذة ليلى عسراوي باحثة في علم الاجتماع بجامعة محمد الخامس، "إذ أن هناك بالفعل بعض الفقهاء الرافضين لهذه الظاهرة، الذين يرون فيها مجرد بدع لا تمت بأية صلة" للإسلام الصحيح"، وعليه ينبغي منعها وتحريمها. في حين يرى فيها آخرون جزء من التصوف المغربي الذي يمكن اعتباره تراثا لا ماديا". وهو النقاش الذي يستمر ويبرز مع كل مناسبة وموسم رغم ما يعرفه المغرب من تحولات وتطورات.

هذا، ويؤكد هشام عميري، الباحث بجامعة أبي شعيب الدكالي، في دراسة نشرت ضمن ”مجلة العلوم السياسية والقانون”، على أن التحولات التي عرفها المغرب لم تحد من هذه الظاهرة، ذلك أن “التدين الشعبي لدى الشباب والإيمان بمعتقدات عديدة لا يزال مستمرا.. وأن التطور السياسي والاجتماعي والرقمي الذي يعرفه المغرب لم يحد من ظاهرة استمرارية ثقافة الأضرحة، التي ربطها بالترويج الإعلامي والتنشئة الأسرية”.

مقالات مشابهة

  • انفجارات لبنان.. صور وفيديوهات توثق حالة الهلع لحظة وقوع الهجوم
  • ملاحقة “الشهرة” كادت تقضي على حياة “يوتيوبر”
  • جدل زيارة الأضرحة في المغرب.. بين التقليد الشعبي ودعوات التحريم
  • تركيا تشهد زلزال في ملاطية وأديامان
  • زلزال بقوة 4.6 ريختر يضرب شمال غربي الصين
  • زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب شمال غربي الصين
  • كاميرات المراقبة توثق لحظات انفجار أجهزة “البيجر” بمواطنين في لبنان (فيديو)
  • « يوتيوبر» يدخل جحر دب سعياً وراء الشهرة
  • كاليفورنيا تسجل رقماً قياسياً في الزلازل
  • زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب سواحل جزر فيجي جنوب المحيط الهادئ