تتواصل اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالأسلحة الثقيلة في مدن العاصمة الثلاث.

الخرطوم _ التغيير

وفي تطور جديد تكثف قوات الدعم السريع هجماتها  بالمدفعية على سلاح المهندسين بأم درمان التابع للجيش في محاولات للسيطرة عليه بالإضافة إلى هجماتها على المدرعات بالخرطوم و التي لم تتوقف طوال الأسابيع الماضية.


حيث تواصلت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على جبهات قتالية عدة في مدن العاصمة الثلاث: الخرطوم، وأم درمان.

بدوره قصف الجيش مواقع الدعم السريع في المدينة الرياضية ومحيط سلاح المدرعات، وسُمع دوي انفجارات قوية ومتتالية وسط الخرطوم مع تصاعد أعمدة الدخان في محيط القصر الجمهوري.

كما استهدف الجيش بالطيران المسير أهدافا للدعم السريع في مناطق شرق النيل والجريف غرب جنوب شرق الخرطوم.

و أكد شهود عيان سماع دوي انفجارات عنيفة في العاصمة الخرطوم، مشيرا إلى أن المدفعية المنطلقة من قاعدة سيدنا العسكرية التابعة للجيش السوداني وجهت هجمات عنيفة لعدة مناطق في الخرطوم وأم درمان وبحري.
كما أشار إلى سماع دوي إطلاق نار متقطع بمنطقتي شرق وجنوب الخرطوم، تتسبب في إصابات خطيرة.
ويدور القتال بين طرفي النزاع بشكل رئيس في منطقتي سلاح المدرعات والمهندسين، بالإضافة إلى ساحات متفرقة في شمال العاصمة الخرطوم، كما بدأت مئات الأسر في النزوح من الأحياء المتاخمة لمناطق الاشتباكات، إلى غرب أم درمان بعد سقوط العديد من القتلى.

و أمس الجمعة قصف الجيش السوداني  مواقع قوات الدعم السريع في مناطق بالخرطوم، وصد هجوما جديدا على مقر سلاح المدرعات، كما عزز قواته في ولاية الجزيرة من أجل تأمين العاصمة.

ونقل عن المتحدث باسم الجيش السوداني أمس، إن الجيش صد الساعات الماضية هجوما جديدا للدعم السريع على مقر سلاح المدرعات.
وقال المتحدث العسكري إن الجيش كبد المهاجمين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وكانت قوات الدعم السريع شنت مؤخرا هجمات متكررة على مقر سلاح المدرعات، وتمكنت من دخوله لفترة وجيزة قبل أن يستعيد الجيش السيطرة عليه.

في غضون ذلك، أصدر والي القضارف الحدودية شرقي السودان محمد عبد الرحمن محجوب، قرارًا بتمديد حالة الطوارئ بالولاية لمدة 3 أشهر.

و في غرب البلاد، طالب والي شمال دارفور، نمر محمد عبد الرحمن -خلال تفقده أمس المواطنين الفارين من مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور- وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الوطنية والدولية بضرورة الإسراع في توفير الإغاثة الإنسانية العاجلة، بحسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء السودانية.

وشدد نمر على أهمية فتح مسارات إنسانية آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية، بما فيها مسار جوي عبر مطار الفاشر الدولي، لإنقاذ أرواح المواطنين باعتبار ذلك أولوية قصوى في هذه المرحلة.

الوسوماشتباكات الجيش الخرطوم الدعم السريع سلاح المدرعات سلاح المهندسين

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: اشتباكات الجيش الخرطوم الدعم السريع سلاح المدرعات سلاح المهندسين

إقرأ أيضاً:

شاهد بالفيديو.. بعد أن قبضت عليه استخبارات الجيش وهو متسللاً داخل مدينة شندي.. “متعاون” مع الدعم السريع (يكشح الحلة) ويسجل اعترافات خطيرة عن ارتكازات وقيادات “الدعامة” بالعاصمة

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان, مقطع فيديو تم تصويره من وحدة استخبارات تابعة للقوات المسلحة بمدينة شندي.

وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد أظهر المقطع اعترافات رجل متعاون مع قوات الدعم السريع, بحي السامراب بمدينة بحري.

وأقر الرجل في اعترافاته أنه كان يعمل على بيع الأجهزة الكهربائية التي قام أفراد المليشيا بنهبها وسرقتها من منازل المواطنين بالخرطوم.

كما اعترف وبحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين, بأنه وصل لمدينة شندي, في مهمة سرية أوكلته بها قوات الدعم السريع.

اعترافات الرجل أثارت سخرية جمهور مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان, الذي تناقل المقطع مع عنوان (دعامي يكشح الحلة).

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
  •  مقتل 9 مدنيين في قصف مدينة استعادها الجيش السوداني  
  • الجيش يهاجم الدعم السريع بعدة جبهات ويسعى للسيطرة على مركز الخرطوم
  • الجيش السوداني يكشف عن هروب سيارات قتالية لـ”الدعم السريع” من الفاشر
  • إعلام سوداني: طائرات الجيش استهدفت ميليشيا الدعم السريع جنوب شرقي الخرطوم
  • الجيش السوداني يتقدم في الخرطوم ويقترب من قوات المدرعات
  • وزير الدفاع السوداني: الجيش قطع شوطا طويلا ضد الدعم السريع
  • طائرات الجيش السوداني تستهدف ميليشيا الدعم السريع جنوب شرقي الخرطوم
  • شاهد بالفيديو.. بعد أن قبضت عليه استخبارات الجيش وهو متسللاً داخل مدينة شندي.. “متعاون” مع الدعم السريع (يكشح الحلة) ويسجل اعترافات خطيرة عن ارتكازات وقيادات “الدعامة” بالعاصمة
  • الجيش السوداني: لا هدنة مع الدعم السريع ولا خيار غير الحسم