وزير الخارجية الأردني: نتواصل مع المغرب لتقديم العون بعد الزلزال
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
رام الله - دنيا الوطن
أكد نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، أن الأردن، بتوجيهات من الملك عبدالله الثاني، يتواصل مع الرباط "لتقديم كل عون يحتاجونه"، بعد زلزال قوي ضرب المغرب.
وكتب الصفدي على منصة "إكس" (تويتر) سابقاً، "رحم الله ضحايا الزلزال المغرب وأنعم على المصابين بالشفاء العاجل.
وأضاف "بتوجيه من جلالة الملك، نتواصل مع أشقائنا لتقديم كل عون يحتاجونه في التعامل مع هذا الحدث المأساوي. حمى الله المغرب الشقيق وأهله الكرام من كل شر"، وفق ما نقل موقع (المملكة).
وقالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، السبت، إنها تتابع من خلال وحدة مركز العمليات في الوزارة، والسفارة الأردنية في الرباط، أوضاع المواطنين الأردنيين المقيمين في المملكة المغربية، جراء الزلزال الذي وقع مساء الجمعة.
ودعت الوزارة في بيان، المواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في المغرب، إلى ضرورة أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام بتعليمات السلامة الصادرة عن السلطات المحلية بهذا الخصوص.
وكذلك طالبت الوزارة المواطنين الأردنيين المقيمين في المغرب بالاتصال لطلب المساعدة وعلى مدار الساعة.
وقُتل 632 شخصا وأصيب 329 على الأقل جراء زلزال قوي ضرب المغرب ليل الجمعة السبت، متسببا بأضرار جسيمة ومثيرا الذعر في مراكش ومدن أخرى وفق حصيلة رسمية جديدة مؤقتة.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل اليمنية: 2303 شهداء وجرحى منهم 214 طفلاً و67 امرأة جراء العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
أطلقت وزارة العدل وحقوق الإنسان تقريرها الوطني العاشر حول آثار العدوان على الشعب اليمني.
وفي مؤتمر صحفي عقدته الوزارة اليوم الأربعاء 2 ذو القعدة بالمناسبة في صنعاء: أكد تقرير الوزارة: أن عدد الشهداء والجرحى من المدنيين خلال 10 أعوام من العدوان على اليمن بلغ 59346 بينهم 3154 امرأة و4175 طفلا.
وأكدت الوزارة في تقريرها أنها قامت برصد وتوثيق الجرائم التي ارتكبت منذ منتصف مارس الماضي وحتّى 26 أبريل 2025 خلال التصعيد الأمريكي الأخير المساند للعدو الصهيوني.
وأضافت: أن حصيلة ضحايا الجرائم الأمريكية البريطانية الصهيونية من المدنيين اليمنيين منذ يناير 2024 وحتى 26 ابريل 2025 بلغت 2303 شهيد وجريح بينهم 214 طفل و67 امرأة.
وفي السياق أكد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي إبراهيم الشامي: أن ما أوردناه في تقريرنا من أرقام واحصائيات وبيانات ليست نهائية
وقال القاضي الشامي: التقرير المكون من 8 محاور أساسية أظهر آثار العدوان وتداعياته خلال فترة زمنية محددة لاستمرارية هذا العدوان.
وأضاف: أن القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأساسية مهما كلفنا ذلك من ثمن.