لبنان.. تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة وإصابة 4 أشخاص
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تجددت الاشتباكات المسلحة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، اليوم السبت.
وذكرت وسائل لبنانية أن الاشتباكات جرت في حي حطين بمخيم عين الحلوة حيث تستخدم الاسلحة الرشاشه والقذائف.
وأسفرت الاشتباكات في عين الحلوة، عن إصابة أربعة أشخاص في منطقة صيدا بينهم اصابة في حال الخطر، بحسب ما أورده موقع "النشرة" اللبناني.
وتوسعت رقعة الاشتباكات الى منطقتي الطوارىء والبركسات في عين الحلوة، تجددت الاشتباكات في حي حطين بالمخيم حيث تستخدم الاسلحة الرشاشه والقذائف.
يذكر أن اشتباكات أمس الجمعة في مخيم عين الحلوة أسفرت عن إصابة 39 شخصا، بعد تصاعد حدة الاشتباكات بين حركة فتح والناشطين الإسلاميين في منطقتي البركسات وبستان القدس ومنطقة الطوارىء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاشتباكات في مخيم عين الحلوة مخيم عين الحلوة لبنان الاشتباكات المسلحة مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين اللاجئين الفلسطينيين عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
مقتل 3 أشخاص وإصابة 7 صحفيين أثناء افتتاح مستشفى عام في هايتي
استمرت أعمال عنف العصابات في هايتي، إذ قُتل صحفيان وضابط شرطة وأصيب آخرون، عندما أطلق مسلحون النار على مجموعة من الصحفيين الذين تجمعوا لحضور مؤتمر صحفي حكومي كان من المقرر أن يعلن إعادة فتح أكبر مستشفى عام في هايتي.
العصابات أجبرت مستشفى جامعة هايتي الحكومية على الإغلاقوبحسب موقع صحيفة «الجارديان» فإن عصابات الشوارع أجبرت مستشفى جامعة هايتي الحكومية على الإغلاق في وقت مبكر من هذا العام، وتعهدت السلطات بإعادة فتح المنشأة في العاصمة بورت أو برنس عشية عيد الميلاد، وفتح المسلحون النار بينما كان الصحفيون يتجمعون لتغطية الحدث.
ونشر جونسون إيزو أندريه، الذي يعتبر زعيم العصابة الأقوى في هايتي وعضو في تحالف العصابات المعروف باسم فيفي انسان الذي سيطر على جزء كبير من بورت أو برنس، مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يعلن فيه مسؤوليته عن الهجوم، وجاء في الفيديو أن تحالف العصابات لم يأذن بإعادة فتح المستشفى.
مقتل اثنين من الصحفيين وضابط شرطة وإصابة 7 صحفيينوقال روبيست ديمانش، المتحدث باسم مجموعة وسائل الإعلام عبر الإنترنت، إن الصحفيين المقتولين هما ماركينزي ناثوكس وجيمي جان، وأكدت جمعية الصحفيين الهايتية مقتل اثنين من الصحفيين وضابط شرطة، وإصابة 7 صحفيين، واصفة المشهد بأنه مروع يمكن مقارنته بالإرهاب بكل بساطة.
وقدم الرئيس الهايتي المؤقت ليزلي فولتير التعازي لأسر الضحايا في خطاب إلى الأمة قائلًا «أبعث بتعازيّ إلى الضحايا والشرطة الوطنية والصحفيين»، بينما أصدرت الحكومة بيانا قالت فيه إنها ترد بحزم على الهجوم.
عنف العصابات يدمر النظام الصحي في هايتيويعد مستشفى جامعة هايتي الحكومية، المعروف محليًا باسم المستشفى العام أكبر مستشفى عام في البلاد، ولكنه أغلق منذ موجة هجمات العصابات في مارس التي أدت إلى الإطاحة برئيس الوزراء السابق أرييل هنري من السلطة.
لقد دفع هجوم العصابات المسلحة الإجرامية النظام الصحي في هايتي إلى حافة الانهيار، إذ نهبت وأضرمت النيران ودمرت المؤسسات الطبية والصيدليات في العاصمة.
وقد أدت الظروف السيئة في المخيمات والمستوطنات المؤقتة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض مثل الكوليرا، ويوجد أكثر من 84 ألف حالة مشتبه بها في البلاد، وفقًا لليونيسيف.
وهايتي هي إحدى دول قارة أمريكا الشمالية وتقع في جزيرة هيسبانيولا ضمن جزر الأنتيل الكبرى في البحر الكاريبي، وتحتل هايتي ثلاثة أثمان غرب الجزيرة التي تشترك فيها مع جمهورية الدومينيكان.