رئيس فلسطين يُعزي ملك المغرب في ضحايا الزلزال العنيف
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعرب الرئيس الفلسطيني، "محمود عباس"، عن تعازيه لملك المغرب محمد السادس، في ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب عددًا من الأقاليم والمُدن في المملكة المغربية، مُخلفًا المئات من الضحايا بين وفيات ومُصابين، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم السبت.
وأكد "أبو مازن" في برقية التعزية عن تضامنه متعاطفه مع المغرب في هذا المصاب الجلل.
وتقدم الرئيس الفلسطيني لملك المغرب وللحكومة والشعب المغربي الشقيق ولعائلات الضحايا، بأحر التعازي القلبية والمواساة الأخوية؛ سائلًا المولى عز وجل، أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل، مؤكدا ثقته بأن تتجاوز المغرب آثار هذه الكارثة الطبيعية، وأن يحفظ الملك وشعبه الشقيق بكل خير واستقرار وسلام".
ارتفاع حصيلة الضحايا والمصابينوقد أعلنت وزارة الداخلية المغربية، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة الضحايا والمصابين جراء الزلزال الذي ضرب المملكة.
ونقل التلفزيون الرسمي المغربي عن وزارة الداخلية المغربية تأكيدها على ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 632 و329 مصابا.
وفي وقت سابق، ذكر المركز الوطني للبحث العلمي والتقني ومقره الرباط أن قوة الزلزال بلغت 7 درجات على مقياس ريختر وأن مركزه يقع في إقليم الحوز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المغرب عباس الزلزال ضحايا الزلزال العنيف الوفد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48 ألفا و388 شهيدا
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة قتلى حرب الإبادة الإسرائيلية في القطاع إلى 48 ألفا و388 منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي بشأن القتلى والجرحى الفلسطينيين بالقطاع: « وصل مستشفيات قطاع غزة خلال 48 ساعة الماضية 23 شهيدا، بينهم 21 انتشلت جثامينهم من تحت الأنقاض، وشهيدان جديدان، و23 إصابة ».
وتابعت: « ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48.388 شهيدا و111.803 إصابات منذ السابع من أكتوبر 2023 ».
وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم لنقص المعدات.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف فلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار بمسيراته، ما يسفر عن قتلى وجرحى.
كما يتواصل انتشال جثامين الفلسطينيين الذين قتلوا على مدى أكثر من 15 شهرا من الإبادة، من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وسط نقص المعدات والآليات اللازمة لرفع الركام.
وبدأ في 19 يناير الماضي سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وتشرف المرحلة الأولى من الاتفاق على الانتهاء بنهاية السبت، دون اتفاق على دخول المرحلة الثانية التي كان من المفترض البدء في مفاوضاتها في اليوم 16 من المرحلة الأولى إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي عرقل ذلك.
ويخشى نتنياهو دخول المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تنص على إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة، خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي يضم وزراء من اليمين المتطرف رافضين لتلك الخطوة.