كيف رأى العالم زلزال المغرب؟.. تعاطف يسبق الدعم
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تباينت ردود الأفعال العربية والدولية تجاه الزلزال الذي ضرب المغرب (أمس الجمعة)، حيث أعربت الأمم المتحدة عن استعدادها لدعم المغرب في جهوده لمساعدة المتضررين بعد الزلزال.
من جانبه أبدى الاتحاد الأوروبي عن استعداده لدعم المغرب إثر الزلزال وقالت المفوضية الأوروبية: إننا نتعاطف مع الشعب المغربي في مواجهة الزلزال الذي أودى بحياة مئات الأشخاص.
كذلك أبدى رئيس الوزراء الهندي الذي تستضيف بلاده قمّة مجموعة العشرين، اليوم السبت، حزنه إثر الزلزال في المغرب مخلفا صرع 296 شخصًا, وإصابة 153 آخرين في أول حصيلة للضحايا.
وأعربت الخارجية المصرية عن خالص تعازيها للمملكة المغربية الشقيقة في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب عدداً من الأقاليم والمدن المغربية.
وكانت وزارة الداخلية المغربية، أكدت أن الزلزال بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر، وضرب أقاليم الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت، وطالت تداعيات الزلزال مجموعة من المناطق غير المأهولة، فيما رفض السكان في المناطق المتضررة العودة إلى منازلهم خوفا من وجود هزات ارتدادية محتملة.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
التنقيب عن البترول بالسواحل المغربية يقلق حكومة جزر الكناري
زنقة 20 | علي التومي
طالب خوسي ميغيل باراغان، المتحدث باسم مجموعة النواب في برلمان جزر الكناري عن حزب “التحالف الكناري”، بضرورة إعادة تفعيل المفاوضات بين إسبانيا والمغرب لتوضيح الحدود البحرية مع جزر الكناري.
وأشار خوسي ميغل بارغان، إلى أهمية الحوار الدبلوماسي لحماية المصالح المشتركة وضمان الاستقرار في المنطقة لاسيما بين المغرب ومدريد.
وخلال مداخلته في البرلمان الكناري ضمن المناقشة حول حالة الجنسية، أعرب باراغان عن قلقه إزاء التعاون المغربي الإسرائيلي في مجال التنقيب عن النفط قبالة السواحل الجنوبية للمغرب، مؤكدا ضرورة متابعة هذا الملف لضمان احترام الحقوق البحرية لكل طرف وفقًا للقوانين الدولية.
كما دعا المسؤول الإسباني، الحكومة الإسبانية إلى تبني نهج أكثر فاعلية في التعامل مع هذه القضية، من خلال إعادة تنشيط قنوات الحوار مع المغرب وتعزيز التنسيق الإقليمي، بما يسهم في تجنب أي توترات مستقبلية وضمان المصالح الاقتصادية والاستراتيجية للجانبين.
ويُشار إلى أن موضوع ترسيم الحدود البحرية بين المغرب وإسبانيا يُعد من الملفات الشائكة في العلاقات بين البلدي، كما ان البلدان سبق و أعلنا عن تفعيل مجموعة العمل الخاصة بتحديد المجال البحري على الواجهة الأطلسية بهدف تحقيق تقدم ملموس، وذلك في الإعلان المشترك الصادر عقب زيارة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى المغرب في أبريل 2022، والذي أعلنت من خلاله مدريد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء.