خريطة لجزر إيران الثلاث المتنازع عليها مع الإمارات (أبو موسى - طنب الكبرى - طنب الصغرى)

نقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني ردا على البيان الختامي أمس الخميس لاجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي، قوله إن الجزر الثلاث "أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى" جزء أبدي ولا يتجزأ من أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

 

كما قال كنعاني إن البيان الأخير لاجتماع مجلس التعاون الخليجي يفتقر إلى أي قيمة سياسية وقانونية، وفق قوله.

 

وأضاف أن إيران أكدت دائما على "التعاون الودي والبنّاء في مجال الطاقة بما في ذلك حقل آرش" النفطي، وهي التسمية الإيرانية لحقل الدرة. وقال إنه يجب على دول الخليج أن تستخدم موارد الخليج السطحية وغير السطحية على أساس حسن النية والحقوق التاريخية بما يتماشى مع المصالح المشتركة للدول، وفق تعبيره.

 

بيان مجلس التعاون

 

وكان المجلس الوزاري بمجلس التعاون الخليجي قال في بيان صدر عنه في دورته الـ157 التي عقدها أمس الخميس في مقر الأمانة العامة بالرياض، إنه يؤكد على "مواقف وقرارات مجلس التعاون الثابتة الرافضة لاستمرار احتلال إيران لجزر دولة الإمارات العربية المتحدة الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى".

 

كما أكد على "دعم سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث ومياهها الإقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة باعتبارها جزءا لا يتجزأ من أراضي دولة الإمارات العربية المتحدة، واعتبار أن أي ممارسات أو أعمال تقوم بها إيران في الجزر الثلاث باطلة ولاغية وليست ذات أثر على حق سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث".

 

ودعا المجلس الوزاري إيران "للاستجابة لمساعي دولة الإمارات العربية المتحدة لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية".

 

وفيما يتعلق بحلق الدرة النفطي، أكد المجلس الوزاري بمجلس التعاون الخليجي على أن "ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة السعودية-الكويتية، بما فيها حقل الدرة بكامله، هي ملكية مشتركة بين السعودية والكويت فقط، ولهما وحدهما كامل الحقوق لاستغلال الثروات في تلك المنطقة".

 

كما أكد على الرفض القاطع لأي ادعاءات بوجود حقوق لأي طرف آخر في هذا الحقل أو المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بحدودها المعينة بين السعودية والكويت.

 

دعوات للتفاوض

 

وكانت السعودية والكويت أعلنتا أكثر من مرة أنهما المالكان الوحيدان لحقل غاز الدرة، في إطار خلاف يشهد تصعيدا بعدما هددت إيران بمواصلة عمليات التنقيب.

 

ودعت السعودية والكويت إيران مرارا للتفاوض حول الحد الشرقي للمنطقة المغمورة المقسومة معهما، وفقا لأحكام القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار.

 

وكانت إيران والكويت أجرتا محادثات على مدى سنوات بشأن المنطقة الحدودية البحرية المتنازع عليها الغنية بالغاز الطبيعي، ولم تفض هذه المحادثات إلى أي نتائج تذكر.

 

وأخفقت المحاولات الرامية مؤخرا لإعادة إحياء المفاوضات، وذكر وزير النفط الإيراني جواد أوجي في أغسطس/آب الماضي أن طهران قد تواصل عمليات التنقيب في الحقل حتى بدون التوصل إلى اتفاق.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: السعودية ايران الامارات دولة الإمارات العربیة المتحدة مجلس التعاون الخلیجی السعودیة والکویت

إقرأ أيضاً:

إيران تحتج على تهديدات ترامب وتستدعي سفير سويسرا لديها

31 مارس، 2025

بغداد/المسلة: استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، القائم بأعمال السفارة السويسرية وراعي المصالح الأمريكية في طهران، وقامت بتسليمه مذكرة تحذير رسمية بشأن التهديدات الأمريكية.

وأفادت وكالة “إرنا” الإيرانية، بأن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون الأمريكية عيسى كاملي، أكد إدانته ورفضه للتصريحات التي تسبب التوتر والتي تنتهك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وسلّم القائم باعمال السفارة السويسرية وراعي المصالح الأمريكية، مذكرة رسمية تتضمن تحذير إيران من أي إقدام عدواني تجاهها، وتصميمها على الرد بشكل حاسم وفوري على أي تهديد قد تتعرض له.

بدوره، أكد القائم بأعمال السفارة السويسرية وراعي المصالح الأمريكية في طهران، أنه سينقل الوضع على الفور إلى الإدارة الأمريكية.

هذا، وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، على ضرورة أن تتحمل أمريكا العواقب المترتبة عن أي عمل عدواني ضد إيران، مؤكدا أن التهديد العلني بقصف إيران من قبل رئيس إحدى الدول يُعد مواجهة واضحة لجوهر السلام والأمن الدوليين.

وكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأحد، عن أن “هناك محادثات تجري بين مسؤولين أمريكيين وإيرانيين”.
وهدد ترامب، في تصريحات له، بتنفيذ عمليات قصف وفرض رسوم جمركية ثانوية على إيران إذا لم تتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي مع أمريكا، قائلا: “إذا لم تتوصل إيران لاتفاق فستتعرض لقصف لا مثيل له”.

وأكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في وقت سابق، رفض إيران، إجراء واشنطن مفاوضات مباشرة مع طهران بشأن البرنامج النووي، وأشار إلى أن نافذة المفاوضات مفتوحة فقط من خلال وساطة دول ثالثة، وذلك في رسالة رد على الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • هل تسير إيران نحو مواجهة محتومة مع ترامب وما هي أوراق المقاومة؟
  • إيران تشكو ترامب للأمم المتحدة وتحذر من أي مغامرة عسكرية
  • تحرك رسمي في إيران بشأن تهديدات ترامب
  • إيران تحتج ضد تهديدات ترامب
  • إيران تحتج على تهديدات ترامب وتستدعي سفير سويسرا لديها
  • كيف رد علي خامنئي على تهديدات ترامب بقصف إيران؟
  • رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة يهنئ الرئيس الشرع بمناسبة تشكيل الحكومة السورية الجديدة
  • إيران ترد على رسالة ترامب بلغة حاسمة.. لا تفاوض إلا بشروطنا
  • إيران ترد على رسالة ترامب بلغة حاسمة.. لا تفاوض إلا بشروطنا - عاجل
  • سمو ولي العهد يتلقى اتصالاً هاتفيًا من سمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة هنأه فيه بحلول عيد الفطر