ماسك: النزاع في أوكرانيا كشف نقطة الضعف العسكرية الرئيسية للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، في تغريدة على X تويتر، إن النزاع في أوكرانيا كشف بطء وتيرة إنتاج الأسلحة في الولايات المتحدة، وهي نقطة ضعفها العسكرية الرئيسية.
بهذا الشكل علق ماسك، على منشور على الشبكة الاجتماعية لشركة صناعات الدفاع "أندوريل إندستريز"، دعت فيه إلى تحويل الإمكانات العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها من خلال إنشاء مجموعة جديدة من مؤسسات المجمع الصناعي العسكري "لإعادة تشغيل ترسانة الديمقراطية".
وأشار ماسك، إلى أن إنشاء أي نماذج أولية جديدة يعد مهمة سهلة، في حين أن إعداد عمليات الإنتاج يبقى أمرا صعبا ومعقدا.
وأضاف: "في نهاية المطاف يتم حساب أي نزاع محدد، عن طريق ضرب عدد القطع القتالية بنسبة الضحايا والخسائر. الضعف العسكري الأمريكي ينبع في المقام الأول من بطء وتيرة الإنتاج، كما نرى في أوكرانيا".
في وقت سابق، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن المسؤولين الأمريكيين يشعرون بالقلق بسبب استنفاد مخزونات الأسلحة الأمريكية الذي يعود في سببه إلى ضخ الإمدادات إلى كييف، وهو ما يمكن أن يعرض الاستعداد القتالي الأمريكي للخطر.
ووفقا لها، في الولايات المتحدة من لحظة تقديم طلب الذخيرة حتى إنتاجها، يستغرق الأمر من عام إلى عام ونصف. وقد تستغرق إعادة إمداد الأسلحة الأكثر "تطورا" مثل الصواريخ والطائرات بدون طيار وقتا أطول بكثير.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية إيلون ماسك العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يعترف بصعوبة تحقيق هدفه بخفض الإنفاق الأمريكي بنحو تريليوني دولار
اعترف الملياردير الأميركي ورئيس لجنة كفاءة الحكومة في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، إيلون ماسك، بأن الهدف الذي أعلنه من قبل لخفض الإنفاق الأميركي بنحو تريليوني دولار سيكون بعيد المنال.
وتصل قيمة الميزانية الفدرالية، التي تخطط الإدارة الجديدة إلى خفض الإنفاق منها، إلى 6.8 تريليون دولار.
وقال رجل الأعمال إيلون ماسك، خلال مناقشة أجريت يوم الأربعاء مع الاستراتيجي السياسي والمتخصص السابق في استطلاعات الرأي، مارك بن: “أعتقد أنه إذا حاولنا الوصول إلى تريليوني دولار، فلدينا فرصة جيدة للوصول إلى تريليون دولار”، بحسب وكالة رويترز.
ويعتقد أغنى رجل في العالم أن هدف تريليوني دولار هو “أفضل نتيجة ممكنة”.
واختار دونالد ترامب كلاً من ماسك ورجل الأعمال والسياسي الأميركي فيفيك راماسوامي لقيادة لجنة استشارية تسمى وزارة كفاءة الحكومة، تسعى إلى التخطيط والاقتراح بشأن خفض اللوائح التنظيمية والإنفاق الفدرالي بهدف رفع الكفاءة الحكومية.
وربما يرحج صعوبة تحقيق هدف خفض الإنفاق بقيمة تريليوني دولار أن نحو ثلثي الإنفاق الفدرالي في الوقت الحالي يخصص للبرامج التي تعهد الرئيس المنتخب بعدم قطعها أو لن يستطيع فعل ذلك، ومن بينها برامج الضمان الاجتماعي، والرعاية الطبية للمتقاعدين، والدفاع ومزايا المحاربين القدامى، إلى جاب مدفوعات الفوائد على ديون البلاد التي تصل إلى 36 تريليون دولار.
وبدأ الرئيس، الذي سيتسلم السلطة في 20 يناير/ كانون الثاني، عقد اجتماعات مع الجمهوريين في الكونغرس بهدف وضع خطة لجدول أعماله فيما يتعلق بالتشريعات والقوانين، بما فيها تخفيضات الضرائب وترحيل المهاجرين غير الشرعيين، وذلك رغم فشل نواب الكونغرس في الاتفاق على الطريق التي سيتم السير عليها حتى الآن.