مجموعة العشرين توافق على منح عضوية دائمة للاتحاد الأفريقي
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أصبح الاتحاد الإفريقي رسميا، اليوم السبت، عضوا في مجموعة العشرين بدعوة من رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي تستضيف بلاده القمة المنعقدة في نيودلهي. يمثل انضمام الاتحاد الأفريقي إلى مجموعة «21» انتصارا دبلوماسيا كبيرا لمودي الذي من المتوقع أن يترشح لولاية جديدة في الانتخابات الوطنية العام المقبل.
وأضاف «بموافقة الجميع، أطلب من رئيس الاتحاد الإفريقي أن يأخذ مكانه كعضو دائم في مجموعة العشرين».
وقبل القاء كلمته، سلم مودي بحرارة على غزالي عثماني، رئيس جزر القمر التي ترأس الاتحاد الإفريقي. المغرب: ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 632 قتيلاً و329 مصاباًً منذ 9 ساعات «فيتش» ترفع النظرة المستقبلية لتركيا إلى «مستقرة» منذ 9 ساعات
وقد انتقل رئيس الاتحاد الإفريقي بعد ذلك للجلوس إلى جانب قادة دول مجموعة العشرين.
وفي المقابل، يواجه أعضاء مجموعة العشرين انقسامات عميقة، خصوصا بشأن الحرب في أوكرانيا.
واعتبر مودي أن «العالم يعاني أزمة ثقة هائلة.. الحرب عمقت قلة الثقة هذه.. وكما أننا قادرون على التغلب على كوفيد فنحن أيضا قادرون على التغلب على أزمة الثقة المتبادلة هذه».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الاتحاد الإفریقی مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الدفاع الأوكراني الأسبق: نعتبر عضوية الناتو ضمان أساسي لأمننا الداخلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أوليكسي ميلينيك، مساعد وزير الدفاع الأوكراني الأسبق، إن أوكرانيا تعتبر عضويتها في الناتو بمثابة ضمان أساسي لأمنها الداخلي، خاصة في ظل المادة الخامسة من معاهدة الحلف، التي توفر حماية أمنية قوية لأي دولة عضو.
وأضاف ميلينيك، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «إذا تحدثنا حول المطالب الروسية من الجانب الأوكراني، فإنني أعتقد أن الأمر مجرد قضية صناعية أو قلق مفتعل من قبل روسيا، لأن أوكرانيا لن تتمكن من الحصول على عضوية الناتو في المستقبل القريب، نظرا لاحتياجها لسنوات من التحضير والموافقة من باقي أعضاء الحلف.
وتابع مساعد وزير الدفاع الأوكراني الأسبق قائلًا: « ومع ذلك، يكمن السبب الحقيقي وراء النزاع في رفض روسيا للاعتراف بأوكرانيا كدولة مستقلة، حتى إذا توقفت أوكرانيا عن السعي للانضمام إلى الناتو، فإن روسيا ستظل تجد مبررات وأسبابا لاستمرار الحرب، سواء عبر وسائل عسكرية أو طرق أخرى، حسبما يعتقد العديد من الخبراء».
واستطرد وزير الدفاع الأوكراني الأسبق: «في النهاية، يُظهر هذا الوضع أن الأزمة الأوكرانية تتجاوز مسألة عضوية أوكرانيا في الناتو، لتكون في جوهرها صراعاً على هوية أوكرانيا وحقها في تقرير مصيرها كدولة ذات سيادة ومستقلة».