خبير يتوقع هزات ارتدادية أخرى قوية بالمغرب.. ويكشف مفاجأة مرعبة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
كشف أحد الخبراء لشبكة CNN إنه يتوقع عدة هزات ارتدادية قوية بالنظر إلى شدة الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة والذي ضرب المغرب في وقت متأخر من ليل الجمعة.
وقال جوناثان ستيوارت، أستاذ الهندسة المدنية والبيئية من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، إنه يتوقع أن يكون حجم هذه الهزات الارتدادية في "الخمس العالية".
مفاجأة مرعبة
وأضاف أن الاحتمال الآخر، رغم أنه ضئيل للغاية، هو أن زلزال ليلة الجمعة قد يكون مقدمة لزلزال أقوى.
وقال ستيوارت إنه على الرغم من أن الزلزال كان أضعف 30 مرة من الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة والذي ضرب تركيا في وقت سابق من هذا العام، إلا أنه أطلق "كمية هائلة من الطاقة" ومن المرجح أن يحدث أضرارًا جسيمة.
وقال إن مركز زلزال المغرب كان في منطقة الصفيحة الوسطى، وهو أمر غير معتاد نسبيا بالنسبة لزلزال كبير.
وأضاف: "فيما يتعلق بمكان حدوث الزلزال، فقد كان من الممكن أن يكون أسوأ لو كان مركز الزلزال أقرب إلى مراكش.
ومع ذلك، حذر من أنه بالنسبة للهياكل الضعيفة مثل هياكل البناء غير المسلحة والخرسانة ، "يمكننا أن نتوقع أضرارًا كبيرة".
وارتفعت حصيلة ضحايا زلزال المغرب إلى 632 قتيلا و329 جريحا، حسبما ذكرت قناة الأولى التلفزيونية المغربية نقلا عن وزارة الداخلية.
وقالت الأولى إن 51 شخصا في حالة حرجة.
ضرب الزلزال بقوة 6.8 درجة المغرب بحسب التلفزيون الرسمي.
وبحسب ما ورد تكافح فرق الإنقاذ للوصول إلى المناطق الأكثر تضرراً.
وكان مركز الزلزال في جبال الأطلس الكبير، على بعد حوالي 72 كيلومترا (44.7 ميلا) جنوب غرب مراكش، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها حوالي 840 ألف نسمة ومقصد سياحي شهير.
وكان الزلزال هو الأقوى الذي يضرب هذا الجزء من الدولة الواقعة في شمال إفريقيا منذ أكثر من 120 عامًا، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
تضررت أسوار مراكش التاريخية، وهي مجموعة من الأسوار الدفاعية التي تم وضعها لأول مرة في أوائل القرن الثاني عشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهزات الارتدادية الهندسة المدنية التلفزيون الرسمي الزلزال المغربية هزات ارتدادية هيئة المسح الجيولوجي جامعة كاليفورنيا زلزال كبير ضحايا زلزال المغرب مقصد سياحي
إقرأ أيضاً:
أنباء عن تعيين الاحتلال لممثل جديد له بالمغرب.. قائد دبابة سابق بالجيش
أكد رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أحمد ويحمان، أن الشعب المغربي مجمع على رفض التطبيع مع الاحتلال تحت أي يافطة، وأنه قال كلمته في ذلك في مظاهرات مليونية، واعتبر أن التطبيع خيانة لدماء الشهداء الذين سقطوا في مواجهة الاحتلال، وخيانة لشهداء الوحدة الترابية المغربية.
وقال ويحمان في تصريحات خاصة لـ "عربي21" تعليقا على أنباء بتعيين دولة الاحتلال لممثل جديجد لها في مكتب اتصالها بالرباط: "حتى الآن لم يتم الإعلان رسميا عن اسم ممثل الكيان في الرباط، لكن أيا كان الموقف فبالنسبة لنا الشعب المغربي يرفض أي شكل من أشكال التطبيع، ويعتبر ذلك خيانة.. الشعب المغربي قال كلمته، يبقى على الجانب الرسمي أن يتساوق مع شعبه، أو أن يختار أن ينزاح عن مطالب شعبه".
وأضاف: "أما الحديث عن اسم يوسي بن ديفيد وأنه من أصل مغربي، فكونه كذلك لا يغير من الموقف شيئا، كل من التحق بدولة الاحتلال وعمل في جيشها هو مجرم حرب مكانه القضاء وليس الجنسية المغربية.. وقد تم تعيين أحد المجرمين كنائب لممثل دولة الكيان في المغرب هو حسن كعيبة، ونحن نعتبر أن تعيين هؤلاء ممثلين لدولة الاحتلال عندنا يأتي في إطار تحدي لإرادة الشعب المغربي واستفزاز لمشاعره وكرامته ولأرواح الشهداء ولتاريخ المغرب، وتحدي للشهداء في الصحراء الذين أعطوا أرواحهم الزكية من أجل وحدة التراب المغربي، وأي ربط لهذا الإجرام مع أراضينا الصحراوية هو ضرب لعدالة وحدتنا الترابية"، وفق تعبيره.
وكشفت مصادر إعلامية مغربية النقاب عن أن دولة الاحتلال عينت يوسي بن ديفيد رئيسا جديدا لمكتب اتصالها بالرباط، خلفا لديفيد غوفرين الذي لاحقته شكاوى تحرش واستغلال جنسي وفساد مالي خلال المدة التي اشتغل بها في الرباط.
ووفق صحيفة "لكم" الإلكترونية في المغرب، فإن التعيين الجديد الذي تم في بداية شهر آب / أغسطس الماضي، وسط تكتم رسمي بالمغرب، جاء تزامنا مع اشتداد الحرب الصهيونية على غزة، وفي خضم الاحتجاجات التي تجتاح الشارع المغربي مطالبة بإسقاط التطبيع وغلق مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط، وطرد من فيه.
وحسب مواقع عبرية، فإن رئيس مكتب الاتصال الجديد من أصول مغربية، الذي انطلقت مهمته الديبلوماسية في المغرب منذ شهر أيلول / سبتمبر الماضي، خدم في سلاح المدرعات الإسرائيلي كقائد دبابة في اللواء السابع، وشغل مهام سياسية على رأسها رئاسة بلدية طبريا، عن حزب "الليكود" الذي يترأسه بنيامين نتنياهو.
وجاء تعيين بن ديفيد أياما بعد تعيين حسن كعيبة نائبا لمدير مكتب الاتصال، ليكون بمثابة الرجل الثاني في التمثيلية الديبلوماسية لإسرائيل بالرباط، وهو التعيين الذي خلف استنكارا واسعا وسط مناهضي التطبيع، خاصة وأن كعيبة الذي اشتغل في الجيش الإسرائيلي وعمل ناطقا رسميا باسم الخارجية الإسرائيلية بالعربية سبق وأن وصف المغاربة والمحتجين دعما للمقاومة بـأنهم ليسو بشرا.
ويأتي تعيين رئيس جديد لمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، في اتجاه معاكس للمطالب الشعبية التي تتعالي بشكل يومي من أجل إسقاط التطبيع مع الكيان المجرم وإغلاق المكتب، وهي المطالب التي ترددها أيضا هيئات سياسية ونقابية وحقوقية، خاصة بعد 7 أكتوبر 2023، وما تلاها من حرب إبادة وجرائم ضد الإنسانية في حق الشعب الفلسطيني، خاصة في غزة، وهو العدوان الذي بات يشمل أيضا الأراضي اللبنانية، ولم تسلم منه دول أخرى بالمنطقة، حيث تؤكد الأصوات المناهضة للتطبيع، أن هذا الأخير تشجيع للكيان على ارتكاب مزيد من الجرائم.
إقرأ أيضا: إلغاء مؤتمر تطبيعي في المغرب خشية احتجاجات شعبية ضد استمرار حرب غزة