«التعليم العالي»: بدء تنسيق الناجحين في الدور الثاني للثانوية العامة اليوم
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلة في مكتب التنسيق، أنَّ اليوم السبت شهد فتح باب تسجيل الرغبات للطلاب الناجحين في الدور الثاني للثانوية العامة 2023، عبر موقع التنسيق الإلكتروني لتدوين الرغبات للالتحاق بالكليات الجامعية والمعاهد.
وأفاد مكتب التنسيق، أن تسجيل الرغبات للطلاب الناجحين في الثانوية العامة للدور الثاني 2023، مستمر لمدة 3 أيام، بداية من اليوم السبت 9 سبتمبر 2023، حتى يوم الإثنين الموافق 11 سبتمبر 2023.
وأكّد مكتب التنسيق، أنه سيتم الإعلان عن نتيجة المرحلة الثالثة كاملة شاملة طلاب الدور الأول والدور الثاني، فور إغلاق موقع التنسيق الإلكتروني، والانتهاء من عمليات المراجعة، موضحا أنه سيتم فتح موقع التنسيق الإلكتروني بعد إعلان النتيجة لتلقي طلبات تقليل الاغتراب، بحسب الضوابط والقواعد والشروط التي وضعها المجلس الأعلى للجامعات.
خطوات تسجيل الرغبات بتنسيق المرحلة الثالثة- الدخول على موقع التنسيق الإلكتروني من هذا الرابط https://tansik.digital.gov.eg/application/ .
- الضغط على خدمات تنسيق الثانوية العامة.
- إدخال رقم الجلوس والرقم السري.
- تسجيل الرغبات التي تحتوي على 75 رغبة.
- الضغط على عبارة تم بعد التأكيد من الرغبات.
- ظهور قائمة الرغبات المسجلة والمسجل بها رقم الإيصال.
- حفظ أو طباعة أو التعديل عليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية التنسيق التعليم العالي موقع التنسیق الإلکترونی تسجیل الرغبات الدور الثانی
إقرأ أيضاً:
برلمانية: نشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال مفتاح لتطوير التعليم العالي
أشادت النائبة مرفت الكسان، عضو مجلس النواب، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماعه مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، التي ركزت على ضرورة نشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في المجتمع الأكاديمي. وأكدت الكسان أن هذه الخطوة تعد محورية في تطوير منظومة التعليم العالي في مصر.
وأوضحت “الكسان” في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن تعزيز ثقافة الابتكار بين الطلاب والباحثين يسهم في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات المعاصرة بطرق غير تقليدية. فالابتكار يفتح آفاقًا جديدة للتفكير والإبداع، مما يمكن الشباب من تطوير حلول مبتكرة للمشكلات القائمة، ويسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
خلق فرص العمل وتقليل معدلات البطالةوأضافت الكسان أن ريادة الأعمال تمثل عنصرًا أساسيًا في خلق فرص العمل وتقليل معدلات البطالة من خلال تشجيع الطلاب على تأسيس مشاريعهم الخاصة، يمكن تحويل الأفكار المبتكرة إلى شركات ناشئة تسهم في تنويع الاقتصاد الوطني وزيادة قدرته التنافسية.
وأشارت إلى أهمية دمج مفاهيم الابتكار وريادة الأعمال في المناهج الدراسية بالجامعات والمعاهد العليا. هذا الدمج يتيح للطلاب اكتساب المهارات اللازمة لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع ناجحة. كما دعت إلى تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية بالتعاون مع خبراء ومتخصصين في هذا المجال، لتزويد الطلاب بالمعرفة العملية والتطبيقية.
ونوهت الكسان بأهمية توفير حاضنات أعمال داخل الجامعات لدعم المشاريع الناشئة، وتقديم الاستشارات والتوجيه اللازمين لرواد الأعمال الشباب. كما أكدت على ضرورة تسهيل إجراءات التمويل وتوفير القروض الميسرة لدعم هذه المشاريع، مما يضمن استمراريتها ونجاحها.
ودعت النائبة إلى تعزيز الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، بهدف توفير فرص تدريبية للطلاب، وربط الأبحاث العلمية باحتياجات السوق. وأكدت أن هذه الشراكة ستسهم في تحقيق التكامل بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، مما يعزز من جودة التعليم العالي في مصر.
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لمناقشة مستجدات المشروعات القومية التي تقوم بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بما يشمل الجامعات الأهلية، والتحول الرقمي، وميكنة الخدمات، والمبادرات الرئاسية المرتبطة بهذا القطاع الحيوي.
وأكد السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي شدد خلال الاجتماع على أهمية تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تخدم الاقتصاد الوطني، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وزيادة القدرة التنافسية لمصر على المستويين الإقليمي والدولي.
ووجه الرئيس بضرورة نشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال بين الطلاب والباحثين، مع التركيز على ربط الأبحاث العلمية بالخطط التنموية واحتياجات المجتمع. وشدد على أهمية تطوير المناهج الدراسية لتتواكب مع متطلبات سوق العمل، مما يسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات المؤسسات والشركات.
وأكد الرئيس على ضرورة تأهيل الكوادر البشرية والحد من تسرب العقول والكفاءات الأكاديمية إلى الخارج، من خلال تحسين بيئة العمل وتوفير الفرص البحثية المتقدمة داخل مصر.